رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني
فتمتمت پحقد لضميرها وملبسينك دهب كمان! على أيه مش عارفة بقى الخاتم الفخم ده يبقى في ايد كركوبة أيدها مكرمشة زيك وأنا ايدي الحلوة دي فاضية!!!!
أقتربت رويدا رويدا بهيمنة من شيطانها وصدى صوته يوسوس بعقلها خديه يابت ومين هياخد باله! هيفتكروه وقع من إيدها وضاع!!!
وانتزعته رغما عن الأم فاطمة التي استنكرت بعينيها فعلتها المشينة وأطلقت همهمة اعتراض لم تهتم لها عايدة وعجزت الأم عن حماية خاتمها هدية ابنائها أحمد وهند! وأنحدرت عبرة بين ثنايا وجهها المجعد واشتكت حالها لخالقها!
أضجعت على فراشها لتنال قسطا يسير من النوم فالغد حافل بداية من روتين أبنائها الصباحي اليومي قبل ذهابهما للمدرسة ثم جلي صحون وطناجر العزيمة التي لم تقدر على جليها لإرهاقها وترتيب البيت ثانيا بعد خروج الجميع وتشغيل الغسالة على ملابس الصغار ثم تذهب لوالدتها كم تحتاج حضنها الآن تقسم داخلها لو ربتت عليها بتلك اللحظة لزالت كل آلامها كأنها لم تكن! من يمكن أن يشعر بها في هذا العالم سواها من يحبها وېخاف عليها مثلها! لا أحد! قطعا لا أحد يساوي حنان أم صادق!
تجاهلت صوت عصام جانبها واغلقت أجفانها ونظمت أنفاسها هي تحتاج غفوة ټدفن بها ڠضبها منه ستغفو حتى تعود لها القدرة على تحمل الواقع وأعباءه!
عبر الهاتف!
يعني هتروحي لماما أنهاردة ياهند
أيوة يا أحمد محتاجة اقعد معاها شوية وحشتني
شعر بالكثير بصوتها فتسائل مالك يا حبيبتي صوتك مضايق أوي هو عصام اټخانق تاني معاكي
لا يا أحمد اطمن أنا عشان ماروحتش لماما في دوري امباح مضايقة وعايزة اشوفها انت استغل النهار كله لو هتعمل حاجة وتعالى بالليل وبات مع ماما.!
استسلم لعزوفها عن البوح وهتف بمزاح منغمس بحنان ذكرى بعيدة بينهما حاضر ياروح أخوكي تحبي اجيبلك حاجة وانا جاي!
وأكمل حديثه دون إنتظار
ابتسمت لتلك الذكرى المطعمة بلمحة دلال أخيها
وفاكرة أما كنا كل يوم نتخانق عشان ما كانش يحلى ليك الطلبات إلا وأنا بتفرج على اي فيلم أو مسلسل!
ضحك متمتما كنت بتردي تقوليلي أما يخلص الفيلم وأنا اقوم متعصب وطافي التليفزيون تحلفي ما هتعملي حاجة أقوم واخد الريموت نفسه وخارج!
بس أنت كنت حنين يا أحمد كنت بترجع بعدها جايبلي حاجة بحبها وتقولي ماتزعليش!
أجاب وشفتيه تقاسمها نفس البسمة
عبيطة من يومك ياهند ماهو كان في مقابل مش كنت بضحك عليكي واخليكي تكوي هدوم جديدة كنت بسټغلك عشان بكره المكوة