رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني
أتكلمنا والكلام جاب بعضه وقولتله مستنيك أيه المشكلة مش فاهم!
هتفت بضيق المشكلة إنك عارف يا عصام إن بكرة عليا الدور أروح لأمي وكمان محدش بيتعزم فجأة من حقي اعرف قبلها بوقت كافي عشان احضر البيت واقرر هطبخ أيه واجيب طلباتي بدري أجل العزومة دي يومين بس وأنا هعمل افضل وليمة وأشرفك!
قال باستنكار يعني أطلع عيل مع صاحبي عشان خاطر الهانم مراتي اللي مابقيتش فاضية لبيتها!
ماقولتش كده قوله إن المدام تعبانة وأجل بس العزومة يومين أكون رجعت من عند ماما وجيب كل لوازمها وحضرتها وظبطت البيت وهعملك والله وليمة تشرفك!
أجابها بعناد لأ مش هرجع في كلامي العزومة بكرة وخلي فريال تروح هي مكانك مرة من المرات الكتير اللي بتنوبي فيها عنها هي فاضية عنك وولادها كبار ومتجوزين وكل واحد عنده ست تخدمه وتخدمها كمان. أنتي اللي المفروض تراعي هي ظروفك شوية بس هقول أيه أختك أنانية!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنا كمان حر وبستخدم حقي إني اعزم حد في بيتي وانتي لازم تعملي الي عليكي يامدام!
رمقته بنظرة مشبعة بالقهر وأجابت بنبرة مخټنقة حاضر. هتصرف!
تركها فتحررت عبراتها بصمت واستدعت كل طاقة داخلها كي يصمد جبل صبرهاولا ينهار برياح ڠضب تحاول تحجيمه فلو أطلقت له العنان لأخد بطريقه كل أستقرار باقي حتى اللحظة!
عبر الهاتف!
عايدة أنا زهقت من حماتنا دي كنت عاملة حسابي إن دوري مش هايجي دلوقت مع أمها لقيتها بتتصل بخالد جوزي وتقوله خلي مراتك تجيب العيال وتروح لماما انهاردة عشان هند مش هتقدر تيجي!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عايدة ماشي خليها يطلع عينها مع عيالي وأنا هعمل بنصيحتك ساعتين وهسيب الكركوبة دي قدام التليفزيون هي هتحتاج أيه أكتر من كده!
مضى الوقت واستعدت عايدة للمغادرة بالفعل تاركة الأم فاطمة بمفردها!
عيالك العبط فاكرين اختهم فريال بتيجي وتبات معاكي وتمشي قبل ما يجوا هما مايعرفوش إنها أصلا مابتجيش وبتبعتنا أحنا أشمعني دي اللي في عيالك طلعت ناقصة وجاحدة كده يا حجة فاطمة!
يلا ادينا بنعمل اللي علينا وكله بثوابه!
لمع بتلك اللحظة خاتم الجدة حول إصبعها ببريق سطع بعين عايدة