درس العمر بقلم ډفنا عمر الجزء الأول
واضح إن عينك مش قادرة تتحملها السن له حكم برضو يا أم آدم.
احمر وجهها ڠضبا وكادت أن ترد فظاظته بمثلها لولا تدخل ليان ربنا يدينا العمر يا طنط ويبلغنا رمضان الجاي وحضرتك تشاركيني تزين البيت عشان اشوف طريقتك واتعلم منها واستفيد من ذوقك.
اكتفت بإيماءة مع رمقة حانقة من طرف عيناها لطليقها الذي تعمد أن يهديها ابتسامة باردة استفزتها أكثر.
بعد قليل كانت تقف تنتظر وصول المصعد لتفاجأ به يقف جوارها يطلق صفيرا منغما ورائقا من فمه جعلها ترمقه بضيق قبل ان تهتف بحدة من فضلك مش عايزة حد يركب الأسانسير معايا.
تجاهلها مستمرا بصفيره الرائق لتزفر بغيظ صائحة طب خليهولك هنزل على السلم أحسن ما اركب معاك أنا مش قادرة اتحملك أصلا.
صاح عليها ببرود بلاش يا انجي هانم احنا في الدور التاسع وصحتنا دلوقت مش حمل المجهود ده العضمة كبرت تعالي اركبي معايا.
هز كتفيه غير مكترث وتركها تهبط السلم على قدميها ليصل المصعد وقبل أن يلجه سمع صياحها الصارخ وهي تستغيث
ألحقني يا علي.!
_______
يتبع
نوفيلا درس العمر بقلم ډفنا عمر
الفصل الثالث.
________
_ طنط عاملة ايه دلوقت يا آدم
_ والله ياريتها فضلت معانا لحد ما تخف كنت احطها في عيوني.
ابتسم ممتنا تسلم عيونك يا حبيبتي.
واستطرد بس أنا عارف طبع ماما مش بترتاح غير في بيتها.
_ ربنا ما يحرم حد من بيته.
وواصلت المهم كنت عايزة اقولك إن بابا وماما عازمنا كلنا عندهم الأسبوع الجاي أول يوم العيد.
_ أنا وانت وعمو علي وطنط انجي.
صمت قليلا ثم قال والله مش عارف يا ليان بابا وماما هيرضوا يجوا العزومة ولا لأ أديكي شوفتي نقارهم يوم عزومتنا وكذا مرة كانوا هيتخانقوا.. ماما بالذات ممكن مش تيجي.
عبس وجهها لازم تيجي يا آدم مامتك ولا مرة قبلت عزومة بابا وماما كده هيفتكروا انهم مش قد المقام.
صائحة بفرح بجد
_ أه والله خلاص الموضوع عندي.
_ ماشي يا حبيبي وأنا هقول لعمو اما يطلع وقت السحور أكيد مش هيكسفني وهايجي.
_ إن شاء الله يا حبيبتي.
مش هاجي
هكذا كان ردها ليعاتبها قائلا كده برضو يا ماما بتكسفيني ده أنا بقولك عشان خاطري.
_ يا آدم أنا مالي بعزومة نسايبك ليه لازم احضرها معاكم!
تهكم بقوله والله السبب بسيط خالص.. حضرتك تبقي أمي والمفروض انك تكبريني قصاد أهل مراتي بأنك ترحبي بعزومتهم وتيجي معايا.
هتفت ساخرة البركة في باباك هيروح معاك ويعمل الواجب
_ وحضرتك كمان لازم