الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الخامس عشر والسادس عشر

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شكر لله على منحها رجلا گ فارس وأن يجعل التوفيق حليفهما معا..!
ما أن أنهت صلاتها حتى صدح صوت هاتفها برقم فارس فاستقبلت صوته على الطرف الأخر فباغتها هو قائلا بمزاح
الحج عبد الموجود موجود!
ضحكت رغما عنها فهتف بمرح  أيوة بقى فكها علينا يا عم الحج احسن انتي منشفاها على الأخر ياسمورتي! 
فقالت باعتراض  ليه بقى منشفاها ازاي يعني!
فقال بمشاكسة طبعا منشفاها ولا صباح حنين ولا مساء الفل يا ابو الفوارس ولا استغفر الله وحشتني ياحبيبي!  مافيش أي حاجة خالص منك! 
وواصل بمزاح صارحيني لو مش شاحنة تليفونك ابعتلك كارت فكة فودافون أنا سخي مايهمنيش!
ضحكت لدعابته  فكة لا خليك لوقت عوزة أنا فاضلة خيرك محولة رصيد 100 ج
ابتهج لتجاوبها المازح وذوبان خجلها نوعا ما
ياسيدي لما الغزال دماغه تروق ويحب يهزر..طيب نتكلم جد بقى شوية أنتي ليه كنتي مش عايزة تاكلي في الغدا انتي وحاتم! في حاجة ضايقتك عندنا
فهتفت  لا عادي مافيش حاجة مكناش جعانين!
لأ.. أنا حسيت انك راهبة المكان بس انا عايز اقولك ماتعمليش مسافة ده هيبقي زي بيتك ياسمر وماما هتكون زي والدتك ومريم بتعزك جدا.. بلاش تحطي في دماغك حواجز وهمية وعلى فكرة انا طلعت لقيت ثروة والدي ويدوب شغلتها بعد دراستي يعني انا مش شاب عصامي ولا حاجة يعني كنت ممكن اكون بنفس مستواكي صدقيني احنا اللي بنعمل مكانتنا وقيمتنا. والفلوس مش هي اللي بتعمل قيمة الإنسان ياسمر.. عشان. كده مش عايزك تحسي إنك اقل مننا لا سمح الله.. انتي عالية وكبيرة اوي في نظري.. وكفاية تربيتك لحاتم أنا لو ولادي منك هيكونوا كده فأنا فخور بيهم من دلوقت!
صمتت وقلبها يقول الكثير والكثير.. كم تمتن له وكم تعشقه كل يوم أكثر يوما ما ستخبره كل ما بقلبها دون حواجز ودون خجل
الفصل السادس عشر
منهكة روحي گ نفس حالتك.. أصبر ولكن أشتهي وصالك كي أرتوي وكلما انتظرتك.. كلما ابتعدت وطال طريق فراقنا.. عاصي أنت على رغبات شوقك.. تخرس دقات قلبك بعناد.. وماعدت على تمردك صابرة.. آتية إليك فافتح بيبان صفحك واغفر.. فأنا متعبة حد الۏجع! 
.
بجد يا ماما هنسافر عند عمو غسان
اجابته وهي تساعده بارتداء كنزته  أيوة ياحبيبي هو مش فاضي يجي عندنا فأحنا هنروحله ونعمله مفاجئة.. يلا ألبس انت بقى الشوذا بتاعتك على ما اكلم جدو حسن! 
.
صباح الخير يابابا.. انا خلاص جاهزة انا وكريم! 
تمام.. انا دقايق هكون عندكم! 
ماكانش لازم تصمم تيجي يا بابا انا كنت هتصرف واروح عادي انا وابني! وبعدين انت لسه تعبان!
ماتقلقيش انا مش تعبان وبقيت كويس جدا.. و بس هوصلك للعربية اللي هتوديكي..! وبعدها هرجع ومش هوصيكي ماتنسيش حاجة من اللي قلتهالك وبأذن الله ترجعوا كلكم والدنيا تمام واحسن من الأول! 

بعد وقت التقت حسناء بالعم حسن اللذي أعاد عليها نصائحه ثم ودعها هي وكريم داعيا لهما بالوصول سالمين حيث غسانوأكد عليها مهاتفته كي يطمئن! 
أخيرا وصلت للشاليه الذي يقيم به زوجها وضعت حقائبها بالجوار واخرجت المفتاح الذي اخذت نسخته من العم حسن وبعد ثواني عبرت للداخل هي وكريم مطمئنة انه ربما غافي او بالخارج! فالوقت متأخر بعض الشيء! تجولت بحرص داخل الشاليه ولم تجده فراحت تستعد سريعا لقدومه حتى يأتي ويراها بأبهى صورة!..بينما كريم ينتظره بشوق كي يفاجئه كما اخبرته والدته..! 

بعد قليل أتي غسان وعبر داخل غرفته دون أن يلاحظ وجودهما وهم بنزع ملابسه ففوجيء بأحدهم يعانقه من الخلف هاتفا بمرح  عمو حبيبي انا جيت وحشتني اوي ياعمو..!
استدار له وبادله العناق والدهشه مازالت تتملكه وهو يتمتم كريم! 
أيوة ياعمو أيه رأيك في المفاجأة دي جيتلك عشان وحشتني خالص!
أجابه ومازال لا يستوعب وجوده  نفاجأة جميلة يا كيمو.. وأنت كمان وحشتني جدا.. بس انت جيت إز
بتر جملته عندما لاحت حسناء أمامه بهيئة مهلكة لرجولته المشتاقة إليها حد الجنون وهي تهتف بصوتها المحبب وهي تقترب منه وتعانقه جيت انا وهو من ساعة ياحبيبي.. وحشتنا ومقدرناش نبعد عنك أكتر من كده ياغيسو!
لا يدري ماذا يحدث وكيف يتصرف.. لما أتت لما تعانقه وتضعه بهذا الموقف امام الصغير.. هل نست طلاقهما الذي مضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر!!
أفقدت عقلها

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات