رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الأخير
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
خلاص متزعلش أسمع اللي عندي وبعدها اعمل اللي انت عايزه.
تنهد بقلة صبر طب يلا قولي احسن هفصل منك وانام.
حدجته بنظرة طويلة متخمة بعشقها له قبل أن تلقي ما لديها
انا حامل يا رضا.
تصلب لثواني وهو ينظر لها كأنه يستوعب المفاجأة لتستطرد
عملت اختبار حمل من كام يوم ومحبتش حد قبلك يعرف عشان كده استنيت لما كل الضيوف مشيوا حبيت تعرف في يوم مميز زي انهاردة.
مبسوط يا حبيبي
جاء رده مفعما بمشاعره وهو يعتصرها بين ذراعيه ويلثم سائر وجهها وكلمات الحمد ترددها شفتيه امتزجت فرحتها بالبكاء لتبادره بقولها
تعالى بقا نفرح رحمة مازن ومحمد معانا.
ردة فعل الصغار رحمة ومازن وهم يعانقون أشرقت بحب كانت أكثر من كافية لتثبت لرضا أن زوجته لا تزال اما حنون لاخوته لم تتغير بمجيء طفلهما محمد وكذلك لن يغيرها طفل جديد.
رحمة ومازن ومحمد.
هكذا تعلم صغيرها ألا يفرح دونهما وان يشاركاه كل شئ.
حتى هدايا مولده.
_________
تمت بحمد الله.