رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الأخير
أستاذ رفعت في الدنيا.
ضحكت وهي تعود لتولي اهتمامها بالصغار
شوفت انت اللي معطلنا اهو.
وسريعا ما انتهت لتقول خليهم معاك بقا على ما أجهز انا.
ترك الصغار بالخارج وعاد لها ليجدها ارتدت ثوب أزرق اللون شديد الرقة راحت تمشط شعرها قبل أن تعقصه بقطعة مطاط ليقترب إليها ويديرها نحوه واصابعه تعبث بشعرها ايه الجمال ده كله يا مودتي خاېف تتحسدي.
رفعت مش وقته الله يخليك.
احتجازها بصدره هامسا حد قالك تبقي حلوة كده انهاردة.
_ حلوة انهاردة بس
ضحك بخفوت لا طبعا انتي حلوة طول الوقت في عيوني.
كافأته بقبلة خاطفة على خده ثم تملصت منه ملتقطة حجابها لترتديه مع قولها بغرض تشتيته
_ايوة خليتها في العربية.
_ طب انزل مع الولاد وانا هحصلكم.
_ماشي متتأخريش.
ثم اقترب نحوها مائلا على أذنيها بهمسه بس اما نرجع بالليل لينا كلام تاني مع بعض.
ضحكت لتغزوا وجنتيها الحمرة من جديد.
مغمغمة بالشكر داخلها لسعادتها معه.
____________
بيب بيب فين حبيب خالوا اللي هيسوق العربية الجديدة
أنا يا خالوا
التقطه جلال ليلثمه ويدلله بحنان ومين غيرك يا قلب خالوا دي هديتي انا وولاد خالك كمان قولي بقا انهاردة عيد ميلاد مين
الصغير مشيرا لصدره انا محمد.
_وعندك كام سنة
_اربع سنين.
_ياااه ده انت كده كبرت خالص.
ليفخر الصغير وهو يشير لذراعه وبقيت قوي زي بابا.
ربتت على صدره بحب في حياتك يا اخويا ويخليك لينا ومايحرمني دخلتك علينا ابدا.
رضا امال فين الجماعة والولادد
_جايين بس انا سبقتهم عشان اشتري العربية لمحمد وهما هياخدوا أوبر.
_ مفيش حاجة تغلى على محمد ابدا ده في مقام ابني .
رضا طبعا يا ابو نسب الخال والد.
_ انا جيت يا بشړ.
_ يا سارة حرام عليكي هتشليني.
انتبهوا لمجيء سارة وأديب المبهج ليستقبلهم رضا بترحيب واشرقت تتسائلامال فين طنط وسيدرا وفيصل
سارة سبقناهم عشان نشتري هدية لحمادة.
وكان عندنا مشوار مهم.
لتستطرد اشرقت بعتاب لطيف ماشي يا هانم وشكرا على مساعدتك ليا من أول اليوم زي ما وعدتيني.
لتشير سارة لزوجها سريعا هو ده السبب اللي اخرني حتى أسأليه.
أديب باستنكار أنا! والله انتي ست قوية و مفترية انا هشتكيكي للكل بس باباكي ومامتك يوصلوا وماما وفيصل ومراته عشان الكل يشهد.
_ نشهد على ايه يا أديب
بحضوره المهيب ولج العم سلامة مع الخالة بوجهها البشوش وخلفهما مباشرا وصل فيصل حاملا طفله مع والدته وسيدرا التي تحمل طفلتها الثانية ابنة العام ونصف.
صاح أديب كده كل الحضور اكتمل ولا في حد لسه جاي
هتف رضا لسه رفعت ومراته جايين ومرات جلال وولاده في السكة.
وسرعان وصل الجميع واكتمل الحضور ليهتف أديب وعيناه تدور بوجوه الجميع قائلا بما إننا كلنا متجمعين في مناسبة حلوة وهي عيد ميلاد البرنس الصغير محمد حبيب الملايين احب اشارككم أهم خبر في حياتي.
صمت أديب متعمدا والجميع ينتظر في شوق معرفة ما لديه.
ولما طال صمته لكزه فيصل بمؤخرة رأسه ساخطا بمرح ما تنطق يالا باللي عندك بدال ما اسلط عليك بنتي تصرعك بصوتها.
_ لالا خلاص بنتك زنانة ومش وقتها.
سيدرا بتحذير اتلم يا أديب وماتغلطش في بنتي احس انيمها في حضنك الليلة وقابلني لو نمت انت ومراتك.
قهقه الجميع وهم يتابعون مشاكسة الثلاث ليعلن أديب اخيرا ما لديه بصراحه
أخيرا وبعد صبر سنتين جواز..البت سارة مراتي حاااامل.
صدح الصړاخ الحماسي وانهمرت المباركات والعناقات الجارفة لهما لينقلب المرح لبكاء فرحة وسارة وأديب يستقبلان لسعادة مشاعر أحبائهم الحارة و الصادقة بخبر حملها الذي طال انتظاره بعد زواج عامان جاء دور والدة زوجها فاحتضنتها سارة هامسة لها بصوت خاڤت
شكرا يا ماما.
_ شكرا على ايه يا حبيبتي
أجابتها بنبرة مفعمة بتقديرها لتلك السيدة
شكرا لانك ولا مرة حسستيني أن في مشكلة عاملتيني زي بنتك واكتر أديب كان عنده حق لما قال إني أما أعاشرك هحبك وربنا يعلم إنك بقيتي في مقام امي التانية
لمعت عين الخالة سمية وهي تسمع مدح ابنتها في والدة زوجها الأن اطمأنت أنها تحيا بكنف عائلة طيبة تحتويها. ترعاها تماما سرا بدعواتها لها ولم تنسى ابنتها الثانية اشرقت.
_______________
_فين محمد
استدارت له وهي ترتدي قميص وردي شديد الرقة ثم اقتربت إليه وهمست بصوت ناعم وهي تعبث بذقنه
حمادة عايز ينام مع رحمة.
استجاب جسده لدعابتها ودلالها فطوق خصرها بذراعيه مجيبا همسها برفق وعيناه تلتهما يعني هناخد راحتنا الليلة
هزت رأسها ومنحته ابتسامة صافية ثم تعلقت بعنقه ليبدأ سيل هجومه الحاني فاوقفته بقولها رضا في حاجة عايزة اقولهالك.
همهم وتركيزه غائب بعدين.
لتبتعد عنه بغتة فيرمقها بضيق طفيف فتعود لتعانقه قائلة
طب