الإثنين 23 ديسمبر 2024

حكاية عائلة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها قبول الزواج منه مقابل مساعدتهما فردت علية الفتاه نعم إذا ساعدتنا وخلصتنا منها سأتزوجك 
فرح الراعي بموافقتها على الزواج منه فرمى لها حبلا طويلا ربطته إلى ظهر أخيها وأمرته أن يمسك به بكلتا يديه فشده الراعي إليه وأخذ يوالي الشد إلى أن وصل الولد إليه أولا
ثم نزع الحبل منه ورمى به إلى الفتاة التي لفت الحبل حول نفسها وتمسكت به وراح الراعي وأخاها يشدان الحبل حتى وصلت إليهما فرحة بنجاتها
وصلت الغولة إلى أسفل الضاحة وأخذت تبحث عن الطفلين والراعي يشاهدها من أعلى الصخرة وهي تدور حول المكان وتفتش بين الصخور المتناثرة فسألها قائلا عمن تبحثين
رفعت الغولة رأسها إليه وأجابته قائلة أبحث عن طفلين قتلا أطفالي وهربا هل رأيتهما 
فرد الراعي عليها قائلا إذا كان من تعنين فتاة وولد صغير فقد رأيتهما يتسلقان الصخرة ثم راحا لسبيلهما
أخذت الغولة تتفحص الصخرة بعينيها لترى ما إذا كان
بمقدورها تسلقها فرأت استحالة ذلك
فقالت للراعي ولكني لا أستطيع تسلقها وحدي أرجوك ساعدني على ذلك فرد عليها قائلا حاولي تسلقها بنفسك مثلما عملا فلو انك قمت بجمع الأعشاب والحطب والحشائش أسفل الصخرة
حتى ترتفعي إلى حيث أقدر أن أساعدك على الطلوع أسحبك
بحبلي القصير استحسنت الغولة رأيه وراحت تجمع الحطب
والأعشاب وتراكمها فوق بعضها أسفل الصخرة حتى جمعت قدرا كبيرا منها فاستقامت فوقها وهي
فرحة بمساعدة الراعي الذي راحت تتطلع إليه
ألقى لها الراعي بطرف الحبل وأمرها أن تربطه حول نفسها بإحكام لئلا تسقط منه ثم راح يشدها إلى الأعلى حتى ارتفعت عن الحطب ثم تركها معلقة في الهواء ريثما أشعل الڼار في الحطب والحشائش التي تحتها
فارتفع اللهب من تحت الغولة وحواليها وهي تصيح وتستغيث
وتطلب من الراعي إنقاذها إلا أن الراعي ترك الحبل يفلت من
يديه لتسقط الغولة على الڼار المشټعلة تحتها وحواليها أطلت الفتاة وأخوها من السفح ووقفا بجانب الراعي يشاهدان الغولة وهي تحترق استمرت ترفع صوتها مستغيثة بالراعي لينقذها من الحريق ولكن دون جدوى
وبقوا جميعا يراقبونها من مكانهم فانصرفوا عندها عائدين إلى بيت الراعي وهم يسوقون الأغنام امامهم
وتزوج بعدها الراعي من الفتاة ليكونوا معا أسرة واحدة فكانت الفتاة تعتني بشؤون البيت والولد يساعد الراعي في الرعي
الجواب قبل السؤال ما حدث بعد مۏت الغولة و أبنائها 
كان الغول في مكان بعيد للصيد عندما عاد وجد بقايا من العظم تخص أولاده فبدأت يشم
فوجد هناك رائحة للبشر وخصوصا الأطفال فخرجت مسرعا يبحث عن زوجته الغولة فوجدها قد إحترقت وعندما نظر إلى الأعلى رأى من المستحيل أن يصعد هناك فحزن ورجع إلى البيت في طريق عودته إلتقى في الطريق إمرأة كانت تبحث عن طفلين هل هما مازالو على قيد الحياة أم لا
طبعا إنها زوجة والد الأطفال إلتقت بالغول وكان حنين معها في الكلام فسألته هل رأى طفلين قد ضاعوا في الغابة وهم أولادها
فقال لها إنهم مع أولادي في بيتي وزوجتي تعتني بهم مثل أطفالها قال ذالك وهو يعلم أن تلك الأطفال هم السبب في مۏت الغولة وأولاده
دخلت المرأة فلم تجد إلا العظام فقد تفاجأت بذالك وبينما هي تريد الهرب حتى إنقض عليها الغول وإنتقم من مۏت عائلته وهكذا كانت نهاية زوجة الأب
الظالمة لأولاده وأخدت جزائها فعرف الراعي قصتها وحكي لزوجته وأخاها
في أحد الأيام ذهبو ليبحثو عن والدهم وجدوه مريض و مقعد في البيت يرى بعين واحدة فندم على ما فعله لأولاده وطلب السماح منهم وقال لهم ما حدث هو بسببهم وأنه أخد جزائه أيضا
سمحو له وغفر له
وأخدوه معهم ليعيش معهم حتى لو هو خطأ يبق والدهم كان مغلوب عليه فعاشو عيشة سعيدة مليئة بالفرح والسعادة .... النهاية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات