الوهم بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
البومه دي لتدخل كاميلا لتقبل مراد وتسلم علي امه وتحاول ان تقبل تاليا ولكنها رفضتها وانشغلت بالعابها ولم تعير اسيا اهتماما عبوشكلك بت واسيا تحترق من الداخل لانها اخذته علي جنب وظلت تتحدث معه وكان هو قد راي الڠضب علي محيا اسيا فسعد بكونها ربما تغير عليه فاستغل الفرصه ولكنه لا يعلم ان الغيره مع الشعور بالدونيه ينقلب قهرا.. ظلت كاميليا تقف وتتدلل عليه واسيا فاضلها شويه وتقوم ټخنقها لكن كتمت مشاعرها لتقوم وتستاذن من والدته لتصعد فهي قد انهك قلبها لتدخل وتجلس وحيده بلا حبيب وهنا ادركت تماما انها تحبه وبشده بل تعشقه وان كونه مع امرأه اخري ېقتلها.. هتفت.. پقهر.. لا يا اسيا هو العڈاب الي فيكي مش كفايه عشان تتعذبي اكتر بحبه.. احست بالۏجع..وانسابت دموعها انا عشقته عشق انا قلبي بينبض وهو جنبي ومش متحمله يقرب منها.. اعمل ايه ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه. استحاله اقرب بعشقه ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في حضنك بس ماقدرش.. انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله.. حبيبي اللي ھموت عليه لو لحظه قربت هوجعه. ليه يا رب ليه.. انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھموت اكتر مانا مېته..لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماتقتلي رجولته. هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
ليضحك عندما تحتضنه بشده ليهتف مش تقولي يا شيخه من بدري دانت لقطه ليدخل اكتر لتلتصق به ليضحك..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. جميله فاتنه شعرها مبلل ويتساقط منه بعض قطرات الماء والبرنس يجعلها فاتنه لم تحس به ليقترب بهدوء لا يريد الا ان يتاملها ليقترب منها لتحس به لتهب واقفه وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها ليضع وجهه في عنقها ليقول بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
فهتفت بغلب.. طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه... يعني انت مش هترجعلها..
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها..
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
ليرقص قلبه ويبتعد وينظر اليها ويقترب من وجهها وهو اصبح في دنيا اخري ويشعر بسكوونها وهيامها واحس انها تبادله الشعور فاقترب حتي اختلطت انفاسهما كان يهيم بها وهيا قد تناست دنياها بقربه اللذي تتمناه. كانت في حاله من اللاوعي وهو يحرك وجهه عليها بهيام واريحيه بحب.. كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك ليزيد من قربه بها وظل لفتره محتضنها وهيا قد انتهت تماما . استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...