الوهم بقلم ميفو السلطان
مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته واحس بسعاده طاغيه وكا ن ملتصقا بها ولا يتركها وهيا ايضا سعيده بلمساته وقررت ان تقبل القليل المزيف من المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه.. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز ......
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يحضنك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه.. لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن . فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا.. لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد.. فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه.. لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في نظرها انثي عن حق..
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
فهتفت.. امم الحجاب حلو برضه وضحكت.. اهو تجديد.. ثم اقتربت منه وقالت بدلال انا قاعده في الشاليه بتاعنا ابقي هات تاليا وتعالي انا هعدي عليكو يلا باي واقتربت وقبلته ومشت حتي لم تقبل ابنتها..ميفوميفو..
فهتفت بهدود
هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي..
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ..
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها.. طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه.. كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها.. فاكملت طب اقوم انا اجيبها.. فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني.. فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي..
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه.. فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب.. ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه. سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش.. انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي بكده بنتي هتتوجع انت غاليه اوي انت بقيتي كل حاجه .. ..
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها..
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس.. فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش..
كان الڠضب بدا ياكله من برودها..
فهتف تصدقي ماعتش عارف اتعامل معاكي ازاي وبخاف اتكلم والله لاني ماعتش فاهم انت بتفكري ازاي.. بس االي اعرفه ان فيه حاجه كبيره جواكي ومخبياها لترفع عينيها اليه وقلبها يرجف فاقترب منها... شفتي عندي حق.. وانا ماوريش حاجه وكده كده هعرف روحي نامي انا نازل.. ونزل وتركها وطبعا هتنح وتقرفناهيا دلوقتي . ظل يهيم طول الليل ليلعن كامليا في سره منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين.. ليهدا قليلا ليعود ليجد حبيبته نائمه لينظر اليها ليغير ملابسه .
في الصباح استيقظ ليجدها نائمه مستكينه لينحني ويقبلها ويهتف.. مربيه ايه بس دانا هتجنن عليكي يا شيخه ليداعب انفها لتستفيق لتحس بقربه الشديد ليرجف قلبها ليقول.. صباح الفل يا قمر..
لتهتف بجديه صباح النور..
ليضحك ويشدها اليه ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر..
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده..
ليقترب اكثر.. هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت
ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه.. اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني..
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل حاجه غلط.. نفسي عقلك ده يفك شويه..
لتغضب وتقول كل حاجه غلط ليه عملت ايه والا هو فحاه ظهرت اني كل حاجه غلط لو سمحت بقه عايزه اقوم..
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي..
لتقول.. مراااد.. ليهتف قلبه اللي وجعتيه..
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها لتصرخ وتضع يدها حول رقبته وهو يشع سعاده وهيا ترتجف لتاتي تاليا وتهلل كده انا الكسبانه مامي اتمسكت.. لتهمس اسيا نزلني..
لينظر اليا بسعاده.. تؤ تؤ تؤ اما تفكي ميه وحداشر بتاعتك.. لينظر الي تاليا ها يا تاليا انزل ماما والا نعاقبها الاول..
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا بوسه عشان مايعاقبكيش..
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام..
لتتذمر اسيا ماتبس بقه.
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
لتهتف بس بس خلاص.. لتقترب وتقبله قبله سريعه
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
لتتشج وتقترب من خده وتقبله ليلتفت بسرعه لتنزل علي لتنتفض بين يديه ليضحك بصوت عالي وهيا لم تعد تعرف ماذا تفعل وقلبها سيخرح من مكانه وتضع وجهها في الارض وهو يضحك وينزلها بهدوء ولكنه شدها الي احضانه فهو يشعر بسعاده طاغيه لتتبخر تلك السعاده في لحظه. الواد مالحقش ياحزن الحزن ليطب عليهم عزرائيل متجسد في هيئه انثي كانت تلبس مايوها وفوقها قميصا شفافا شبيكه.. لتتسع عين اسيا وكان قلبها يدق پعنف لتبتعد مسرعه عن مراد ليهتف بحنق اروح فين يا رب في المصېبه اللي بتتحدف عليا ماكت ھموت من الفرحه يا رب ايه الغم ده البت كانت عسليه ايه اللي جاب