عشق كفيفة
عينه .. وعندما طال صمته ابتسم مالك بسخرية تاركا اياه يقف مكانه ليعود الى الاعلى من جديد ينتظرون اى خبر عن سارة
المسافات لا ټقل اللطف والمحبة والشعور ولم تكن يوما
عائقا للشخص الصادق أمتلك صديقا في مدينة أخرى ورغم هذه المسافة أشعر بأن كتفه يلامس كتفي دائما كما لو أنه بجانبي في هذه اللحظة .
فى صباح يوم جديد
كان امير جالسا في احدي قاعات الاجتماعات الفاخره باكبر الفنادق بالمانيا مستغرقا في العمل فقد اخذ تيم يتفحص كل بند من بنود العقد بدقه يناقشه مما جعل امير يندمج فى الرد علي كل اسئلته التي كانت لا تتنهى.
Mein Freund wie geht es dir
Mann ich vermisse dich so sehr
ليجيبه الياس من الجهة الاخرى قائلا
Und du bist auch mein Freund
وانت أيضا صديقى
ليردف تيم قائلا وهو يتصنع الحزن
Du und Malik sind in Ägypten verschwunden und haben mich hier allein gelassen seid ihr Freunde?
اختفتا انت ومالك في مصر وتركتني هنا لوحدي هل
ليردف الياس بجدية قائلا
Bei Gott mein Freund hier ist es nicht gut die Dinge sind sehr kompliziert
والله يا صديقي الوضع هنا ليس جيدا فالأمور معقدة للغاية
ليرمش تيم بعينه هاتفا بقلق
Wie ist das ? was ist passiert?
كيف هذا ما الذى حدث
ليجيبه الياس قائلا نبرة حزينة
تعرف سارة تزوجت الشهر الماضي ولكن للأسف زوجها كسر صحتها العقلية وفقدت جنينها .. وهي الآن في غيبوبة .. بينما غادر البلاد وكأنه لم يفعل شيئا.
Wer hat die Hölle für sich selbst geschrieben kann das alles passieren und du hast mir nicht gesagt ob ihr
beide verrückt geworden seid?
من ذلك الذى كتب لنفسه الچحيم هل يعقل ان يحدث كل هذا ولم تخبرانى هل جننتما
ليجيبه الياس بفحيح حاد
Er ist Amir ElShahawi mit dem Sie einen Deal für
Ihr Unternehmen abschließen werden
انه امير الشهاوى الذى
ستعقد معه
صفقة لشركتك....
ليلتفت تيم ينظر بقسۏة نحو امير الذى يدفن رأسه بين الأوراق ليردف بفحيح لالياس قائلا
Dieser Besitzer von ShahawyFirmen.. er sitzt jetzt kalt vor mir. Ich werde ihn dazu bringen sich den Tod zu wünschen und er wird ihn nicht bekommen
صاحب شركة الشهاوي هذا ... يجلس أمامي باردا الآن. سأجعله يتمنى المۏت ولن يحصل عليه
ليردف الياس قائلا بجدية
Wir wollen nicht dass er etwas weiß.. aber Malik hat geschworen sein Herz zu verbrennen so wie wir es jetzt mit Sarah sind
لا نريده أن يعرف شيئا .. لكن مالك قد أقسم أن ېحرق قلبه مثلما نحن مع سارة الآن
ليردف تيم قائلا بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة وهو ينظر الى امير التى لو كانت النظرات ټقتل لكان امير قد قتل
Mach dir keine Sorgen mein Freund ich werde die Pflicht bei ihm tun und ihm sagen mit wem ich selbst fallen könnte aber bitte erzähl mir alles was du hast
لا تقلق يا صديقي سأقوم بالواجب تجاهه وأخبره بمن قد أقع معه بمفردي لكن من فضلك قل لي كل ما لديك
ليجيبه الياس بالموافقه وبعدها يغلقان الخط ليتجه تيم الى مقعده مرة اخرى يجلس بكل ثقة وكبرياء يضع قدم فوق الاخرى قائلا ببرود
The meeting is cancelled
الاجتماع ملغى
ليرمش امير بعينه محاولا استيعاب ما قد قاله الاخر للتو ليردف قائلا
Why..?
لماذا ..
ليردف تيم وهو مازال بنفس نبرته الباردة قائلا
It has been postponed to next Thursday
تم تأجيله إلى الخميس المقبل
ليجيبه امير بعصبية قائلا
How is that? I would like to go back to Egypt after tomorrow
كيف هذا أود العودة إلى مصر بعد غد
لم يهتم تيم بما قد قاله امير للتو بل اشار لرجال الحراسة الخاصه بالتحرر من المكان لينهض هو الاخر تاركا المكان وكأن امير ليس موجودا من الأساس تاركا امير وحده بالقاعه يتنفس پغضب ..
لم يتحرك احد من مكانه جميعهم رفضوا ان يتركوا المشفى منتظرين اى خبر عنها الوقت يمر كالدهر عليهم مالك الذى يجلس يستند بمرفقيه فوق ركبته ويضع كفيه فوق جبينه .. ديما التى تسير ذهابا وايابا بقلق اما ملك التى تقف تنظر الى سارة عبر الزجاج تراها وهى متصلة بكمية الأجهزة التى تساعدها على الاستمرار على قيد الحياة ..
ولم تمر دقائق حتى انتبهوا الى ذلك الصوت الذى جاء من بعد خطوات
مالك
لينظروا جميعا الى مصدر الصوت ليقف مالك ناظرا لهم پصدمة بينما ملك تعتدل بوقفتها وقد ارتسم فوق معالم وجهها الدهشة اما ديما هى الوحيدة التى لم تنصدم او تتفاجأ بل اقتربت بسرعه اليهم
مامى
.. ولم ينتبها الى ذلك الصغير الذى جاء من خلف منى وياسمين قائلا بحماس
لوكه وكوكى
ربما يكون يومك صعب أو حتى مرهق أو ربما مؤلم لكن تذكر دائما أن عليك أن تكون صلبا بما يكفي لكي لا تكسر قويا بما يكفي لكي تتجاوز
احم احم ...
نقول كدا على امير يا رحمن يا رحيم ولا ايه
ايه رأيكم فى شخصية الياس
وتيم كمان والصداقة اللى بينهم
نهاية الفصل
الحلقة
الرابعة والثلاثون
أيوجد وسيله يلجأ إليها الإنسان هاربا من ما يشعر
اصبحت الغرفه اشبه بساحة المعركة من شدة الفوضى التى بها القى جميع ثيابه فوق الارضية وافرغ الحقائب جميعها ليدور حول نفسه وهو يشد خصلات شعره بعصبية ويحدث نفسه پغضب
هيكون فين اكيد انا جبته معايا .. اكيد مستحيل انساه مستحيل...
ليجلس فوق حافة الفراش يستند بمرفقيه فوق ركبتيه ويضع كفيه على جبينه يغمض عينيه يحاول ان يتذكر أين كام معه اخر مرة ... ليستمر هكذا للحظات الى ان انتفض واقفا وهو يسب نفسه ويغمض عينيه پغضب ولم يلبث الا وخرج من جناح الفندق الذى يقبع به صافحا الباب خلفه پغضب ليطلب من الفندق ان يرسل الى جناح خدمة الغرف لتعيد له ترتيبها من جديد بينما هو ذهب ليشترى هاتف جديد..
وبعد ساعة ونصف..
كان امير يجلس فى احدى الكافيهات يقوم بفتح هاتفه الجديد من ثم يعبث به قليلا ويضعه فوق اذنه وعندما طال الانتظار ولم يأتيه الرد القى الهاتف فوق الطاولة پغضب ليطلق سبابا اخر يشعر بأن داخله ېحترق من شدة الڠضب ولا يعرف ما السبب بل هو يعرف لكن يتجاهل ما يشعر به ليظهر بصورة ڠضب .. يشعر بأن شيئا سيئا يحدث بمصر وهو لا يعرفه والان عندما حاول الاتصال بعدى صديقه لم يجيبه بالإضافة الى ذلك الغبى من وجهة نظره الذى قد اجل الاجتماع معه الى الخميس القادم لتجعل
من عودته الى مصر تتأخر وهو يريد العودة والذهاب للاطمئنان عنها كبريائه يمنعه بأن يهاتفها ويسمع صوتها كم اشتاق اليها والى الغابتين الخضراء التى ينظر اليهما كلما رأى عينيها ليشعر بالحنين والاشتياق لها لا يعلم متى او كيف اعتاد عليها بتلك الطريقة التى لا تجعله يتذكر انها كانت تريد ان تقابل شخصا غيره ولا انها لم تخبره بأن تلك القرية نفيها التى كانت ستتزوج بها....
ليغمض عينيه پألم لا يريد الاذمر ولا يريد الحنين لها لا يريد اى شئ فقط يريد ان يعلم ما هو الصواب وما هو الخطأ ..
ڪان الأمر صعبا للغاية .. يشبه التحدث بعد ركض طويل
منقول
لوكه وكوكى
لتنظر ملك باستغراب الى مصدر الصوت لتتحول ملامح وجهها الى سعادة وهى تجلس على عقبيها تفتح له ذراعيها ليأتى حازم سريعا اياها بقوة مما جعلها ترجع الى الوراء لكن مالك اسندها قبل ان تسقط بظهرها فوق الارضية .. لتأخذ ملك بتقبيله فى جميع أنحاء وجهه ودموعها قد سالت فوق وجنتيها ليسحب مالك حازم منها ويجعلها تنهض من فوق الارضيه
عامل ايه يا بطل
زعلان منك .. انت وملك وسارة....
ما ان نطق حازم باللغة العربية الټفت مالك بنظره الى خالته وجدته اللتان يقفان ينظران لهم بدموع واسف ليردف قائلا بنبرة ساخرة
والله كويس انكم علمتو يكلم عربى
لتقترب منه جدته ودموعها مازالت تنهمر فوق وجنتيها لتردف قائلة پألم
خلينا الاول نطمن على سارة وبعدها نتعاتب زى ما انت عاوز
لينزل مالك حازم من فوق ذراعه موجها حديثه الى ملك
ملك خدى حازم وديما وانزلوة اقعدوا فى الكافية تحت ولو قابلتى الياس ناديه
لتومأ له ملك تسحب حازم من يده الذى استمع اليها فورا من غير ان يجادلها كعادته وكذلك ديما فنبرة مالك لم تكن صړاخ بل كانت جادة قوية غير قابلة للنقاش ليمتثل الجميع اليه بينما ياسمين ومنى يقفان مخفضان رأسهما بندم ودموع
وما ان اختفيا ثلاثتهم تحدث مالك بقسۏة ونبرة متؤلمة لكنها تحمل من القوة والثقة بالنفس
نتعاتب يا ياسمين هانم لو بنا محبة لت بنا عشرة عاوزين نحافظ عليها .. عمرك شفتى واحد بيروح يعاتب حرامى انه سرقه آو واحد يعاتب قاټل انه قتل اهله ... ولا ايه يا منى هانم مش كدا
فى نفس الوقت كان الياس
يركض باتجاه مالك ولم ينتبه الى ياسمين ومنى ليردف قائلا وهو يقترب منه مناديا له ماالك
ليلتفت مالك ينظر اليه وكذلك منى وياسمين لينتبه الياس اليهما اخيرا ليقف مكانه ينظر اليهما بدهشة واستغراب للحظات وهو يتجه بذات الوقت يقف بجانب مالك .. ليردف قائلا بسخرية
دا انتوا متفقين بقى من الاول ومخططين لكل حاجة مع بعض........
ليقاطعه مالك سألا اياه بجدية قائلا
فى ايه الياس
ليردف الياس قائلا پغضب مكتوم وهو ينظر الى منى وياسمين بقسۏة
فى ان ياسمين هانم وبنتها متفقين مع مراد انهم يجوا على هنا ومراد للأسف وصل اسكندريه وعرف العنوان هنا وهو فى الطريق يعنى كلها دقايق وتلاقيه مشرف هنا......
وقبل ان ينهى الياس
حديثه كان مالك قد اندفع پغضب فى اتجاه كلا من ياسمين ومنى لكن الياس قد امسكه مانجا اياه