رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة بصوت عالي أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة
حاضر ي دادة متخفيش
متعطلناش
دي مراتي ي سحر !
مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو
مسح وشه بإيده وبغيظ ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو
دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل
وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني
كلها كام يوم وخطڤك في حضڼي ونبعد عن كل دول
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا
قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته تؤ مش ممكن
ح حمزة بس دادة ااا
بص في عيونها بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه
نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة !
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق
ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته
بتوعد سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية
يوم الفرح
كل دا ولسه مخلصتش!
عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه
فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك !
ي اخي دا انت غلس بشكل
بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس بينه وبينها انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها
بفرحة أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة
دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكبار وبعد قيادات الشرطة
هما الاتنين بصوت واحد الله يبارك فيك ي جدي
جه فريد أختي قمر أوي ي جدعان والله
بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك
بصتله وعد نعم بنات القمر !!!
بتوتر أحم لأ والله ي حببتي مقصدش
فريد بخبث ألبس ي برنس
لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق
وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي
مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ شكرا ل رأيك إلا غير محور حياتنا دا بص جمبه لقي بنت مش تعرفنا
أه أقدم لكم ساره خطيبتى
لا متقولش بجد !!
اه والله
لأ دا حست أنها وسط كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة
بعد الفرح
أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت !
الله في ايه هسوق العربية
لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه
طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة
مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة !
غمزله ماشي ي عم حقك
حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم
يوصلوا بالسلامة إن شاء الله
د دا مش طريق الفيلا
هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي
أنت ناوي ع
ايه
هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي !
ضحكت وهي بتميل عليه بحب لو الخطڤ هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك
تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا
في شقة حمزة
الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص
أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا
أحييه شقتك !
ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا
بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم حاجة !
دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل
دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة
الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا
قرب منها وهو بيشيل الطرحة محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا
في فيلا عادل
عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن تليفونه
جري عليه بسرعه ألوو
ها عاملت أيه
معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات
أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا
أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت
أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه
بعصبية لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش ضمن البهايم إلا شغالة عندك أنا مبعملش حاجة ڠصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت
قفل عادل التلفون ورماه في الأرض پغضب وهو بيتوعدهم كلهم أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قټلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب
تاني يوم
صحيت وعد وهي بتبص عليه بسعادة هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا !
لنفسها بسرحان الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا
أيه الجمال دا ي ربي في لحظة حماس شدت واحدة منهم قام حمزة مخضوض ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي
يعني عشان عجباني تخلعيهم !
كټفت إيديها ب لوية بوز خلاص مش عاوزة حاجة
ميل عليها بحب دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك
فضلوا في الشقة شهر لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر وبعدها وصلهم فريد للمطار
كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني
علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا
عجبك أنتي كدا ي وعدي
تاني بتقولها وعدي ي ااا !!
حطت وعد إيديها ع بؤقه خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا
علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي
يالا سلام
لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي فرييييد
جري حمزة عليه زقه ووقعوا في الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار
صړخت وعد پخوف وهي حاطة إيدها ع وشها حمزاااا
أغمي عليها وقعت في الأرض
وعد وعد فوقي ي حببتي
وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس
في المستشفي
حمزة وفريد پخوف طمنا ي
دكتور بالله عليك هي كويسة
متقلقوش ي جم١عة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا
فريد بقلق ايه ي دكتور قول بسرعة مالها
المدام حامل
الاتنين في نفس الوقت أيييه!!
اتخض الدكتور من ردة فعلهم بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! مشي الدكتور وسايبهم مصډومين مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين
بص فريد وحمزة لبعض هو قال ايه دلوقتي وعد حامل !! يعني أنا هبقي أب
أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !!
أوعي يالا كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني مش واحد زيك
ضحك وهو بيمسح دموعه أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي
وعد
رفعت رأسها بإتجاهه بدموع حمزة أنت كويس حصلك حاجة ولا فريد حصله حاجة
أهدي ي روحي أحنا كويسين
مسح دموعها بحنية بس بقي العياط دا غلط ع البيبي
بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب غلط ع ايه !
شاور ع بطنها بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا
بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !!
منك وأنا واحد بقدر الجمال معلشي موعدكيش أقاوم وحبهم اكتر منك
رفعت رأسها بحزن والله من دلوقتي وعاوز تنساني !
شهور بيبي
أنتي بيهم كلهم وأهم من أي حد
بعد ٨ شهور شرف العيلة بحر حمزة الخوري واخد عيون وعد ورموش حمزة حاجة كدا شبه الملاك
هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل
حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في حضڼي خاېف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي
تمت_بفضل_الله
النهاية