الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بالكلام دا ع فكرة 
ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة 
بخبث أي حاجة اي حاجة ! 
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول 
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك 
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها 
جامد 
اا أنت بتعمل ايه 
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي ! 
لا والله خلاص 
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح 
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه 
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا ! 
تتحرك 
أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف 
غمض حمزة عيونه پغضب يولااااد ال... 
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم ! 
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ! 
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام 
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه ! 
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا 
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك 
ضړب حمزة الحيطة بإيده وپغضب عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد 
وهو بيحسس ع قفاه أحم لا وع أيه الطيب أحسن 
يالا غور 
ط طب أخر طلب 
هاااا 
ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا 
إحساسك بالذنب دا لازم يبقي علشان نفسك مش عشان حد أنت غلطت واكيد إلا حصل دا درس ليك والمفروض تتعلم منه كويس 
اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا 
طيب يالا اتفضل بقي 
سالم بستغراب هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي 
جت وعد بسرعة ع كلامه ايه قولت فرح مين ! 
حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض ! 
وعد پصدمة نعم فرحنا ! 
بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا 
بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي أستنوا أنا بقول أجي معاكم 
شدته وعد پغضب لجوا وقفلت الباب 
أحم 
بقي كنت
بتضحك عليا ! 
مش بالظبط كدا 
وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد 
قرب منها بشوق وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها 
بحب جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح 
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة 
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون 
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد 
وقف فريد بإعتراض هو ايه إلا بيحصل مش فاهم 
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث 
متقلقش سيب الموضوع عليا 
الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه 
بص حمزة حوليه جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم ! 
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه 
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال 
نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم 
بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد 
قرب منه وهو بينزل إيد فريد شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي 
لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها 
جز ع سنانه بغيظ ياريتها سابتك ټنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا 
يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش 
أنا جاي معاكم 
ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع! 
تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر خلاص ي جم١عة بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي 
انت بتقولي ايه أنتي كمان أنا سايبهم هنا علشان ألاقيهم هناك ! 
ع وشه بغيظ وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم 
في القاهرة 
وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
بعد أسبوع 
ألوو 
أيوا ي حمزة بيه الصور وصلت حضرتك ع الواتس أب
تمام ي دكتور وصلت تسلم إيدك ي دكتور 
ايه الجمال دا أنا أتصدمت 
تحت أمرك تؤمر بأيه تاني 
عادل وهو ساند ع عكاز پقهرة ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه 
نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب 
ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت 
في الفيلا 
سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش 
برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه 
ضحكت وهي بتظبط السفرة فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز 
شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام 
بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه ! 
زاد في الضحك وهو بيكح دا أنتم قصة حب عميقة بقي 
عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب 
قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام أيه ي سحورة 
أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد 
بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل 
المشاكل دي هي إلا بتقوي العقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها 
بمشاكسه مفيش منك سن أصغر شويه ي سحوره 
ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه متتريقش عليا ي واد أنت 
باس إيديها ربنا يخليكي ليا ي رب كلامك دا في قلبي 
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه 
ايه رأيك في اللون دا 
بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا 
وصل حمزة في الوقت دا وبزهول نعم ي اختي بيبي!!
قرب فريد منها وحط إيده ع كتفها ينفع حد يخض حد كدا!
دا أنا مش هخليك تحصل حد ولا حتي اتنين شيل يالا إيدك من عليها مش هنخلص بقي من حكاية أختي إلا صدعتنا بيها دي 
حط رجل ع رجل وبغيظ ولي أمرها قدامك والاحسن تحسن أسلوبك معايا لاني ببساطة ممكن ألغي الفرح كله
پغضب قبض ع إيده بقوة فحس فريد أنه استفزه جامد نزل رجله بسرعه وقام أحم ط طب أستأذن يااه أفتكرت مشوار مهم مكنتش عارفه يالا س س سلام 
ضحكت وعد جه حمزة قعد جنبها 
مش هتبطل تدايقه كدا أحنا كنا خلاص هنختار كرت الفرح 
مقدر ي حببتي كل كلامك دا بس في حاجة صغيرة أنتي نستيها 
بستغراب ايه جزمة الفرح !
العرييييس 
أنا فين من كل دا ي هانم من وقت ما فكيتي الجبس وأنتي مبتفضليش في مكان واحد دقيقة ع بعض مبقتش عارف اتكلم معاكي أنا فين من كل دا ! 
أنت في قلبي 
هديت ملامحه الغاضبة وهو بيقرب عليها والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
جت سحر في الوقت دا أحم أحم 
في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
ضحكت وعد هي وسحر 
يالا الأكل ع السفرة 
مشيت وعد معاها ع جوا 
لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
بالليل 
حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا 
أي حاجة مش فارقه 
تعالي ي وعد شوفي كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك 
يابن الغدارة ي واطي ! 
أي خدمة ي كبير 
وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك 
أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش 
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان دا لو عرفت تشوفني ي حلو 
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
سلام ي عريس 
ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه ! 
وعد.. وعد أفتحي عاوز أدخل أنام 
أسفة ي حبيبي بس دادة سحر
قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده 
ايه دا ليه بقي إن شاء الله! 
جت سحر من وراه 
عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح 
ضحك وهو ساند ع الباب أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر بصوت واطي دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش! 
متحاولش
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات