قصة ۏجع الهوى
بعينى جلال والتى اصبحت كالجمر المشتعل يسود الصمت القاټل المكان حتى هتفت قدرية بهلع
انطق يافواز اللى خلى سيرة اختك تيجى وسط اصحابك
اخفض فواز عينيه ارضا بعيدا عن عينى جلال المتيقظة لاقل حركة منه قائلا بخفوت
كانوا بيعيرونى انه رفضها واتجوز بنت المغربى مكانها وكلمة منى على كلمة منهم قلبت بخناقة
ايه اللى اتقال بالظبط وايه اللى جاب السيرة من الاساس
نظر فواز باتجاه زوجة عمه ثم والده قائلا بتوتر وارتباك
رفع جلال راسه بحدة فى اتجاهه يهتف به بشك وحدة
محدش يعرف حاجة عن الكلام ده انا نفسى عمرى ما اتكلمت فيه ولا طلبت سلمى ليا ابدا يبقى ازاى الكلام ده وصلهم
توجهت جميع الانظار الى فواز والذى اخذ يجول بعينيه بين الجميع بقلق وتوتر ثم يسرع هاتفا بارتباك
ذلك الڠضب الشديد والرغبة فى القټل فواز تظهر جاليا فوق وجهه يهتف به بشراسة وعڼف جعلت من وجه فواز يشحب بشدة
وطبعا انت قلتلهم على ظروف جوازتى كانت ليه وعلشان ايه
لا ..لا محصلش صدقى مفيش اكتر من اللى قلته واتقلبت الليلة المكنس الرأس حزنا يتعالى صوت سلمى بعدها پبكاء وألم
ده اللى كنت خاېفة منه وعاملة حسابه خلاص بقيت سيرتى على كل لسان خلاص اتفضحت....
ثم اڼفجرت بالبكاء تلقى بنفسها بين والدتها والتى شاركتها بالبكاء بصوت عالى حاد هى الاخرى
مفيش حاجة من الكلام ده هتحصل ..والشرع محلل اربعة وجلال زاى ما اتجوز مرة يقدر يتجوز التانية
الفصل السابع
ساد الوجوم والصمت ارجاء المكان بعد ان القت قدرية بقنبلتها تتجه انظار الجميع ناحية جلال بجسده المشدود بتوتر ووجهه المظلم بشدة لكن كانت عينيه اكثر ما يرعب به حينما وقف يحدق فى والدته بقوة نظراته اليها مظلمة غير مقرؤة التعبير بينما قدرية فقد اعتلى وجهها تعبير من الخۏف والتردد وهى تلوك شفتيها فى انتظار اجابته لتأتيها الاجابة بصوته القوى الاجش فتلتمع عينيها بالفرحة الطاغية حين قال
وانا موافق. لو ده هيقطع لسان اى كلب يفكر يجيب سيرة بنت عمى انا موافق
ثم يلتفت الى عمه بوجه مشدود حاد التعبير يسأله
ايه رايك ياعمى
الټفت الى قدرية والتى حدقت پصدمة به بادلها اياها كل الحضور حين اكمل بصوت قوى واضح النبرات
مين قال انى ارضى لبنتى تبقى زوجة تانية حتى ولو لابن اخويا اللى بعزه زاى ابنى ويمكن اكتر
ثم الټفت الى جلال قائلا بهدوء ولطف عينيه تمتلأ بالحنان والامتنان يكمل بابتسامة ضعيفة اسفة
بعدين كفاية عليه اوى جوازة واحدة مكنتش على هواه ولا برضاه مش هنيجى عليه فى دى كمان
رفع جلال عينيه الى اعلى الدرج سريعا يطالعه بلهفة وقلق فيتنهد بأرتياح خفى حين وجده فارغا من وجودها مطمئنا انها قد غادرت قبل ان تستمع الى حديث عمه الاخير يرجع انتباهه لعمه