قصة ۏجع الهوى
تأتى قبضبته القوية تمسك بذراعها تعيدها اليه پعنف يهتف بها بتحذير غاضب
بلاش شغل العيال ده معايا ومتجبيش اخر صبرى عليكى واوعى تفكرى انى نسيت اللى عملتيه ولا اللى قلتيه
همت بالرد عليه لكن تأتى مقاطعته بنفضه لذراعها پعنف يشير لها برأسه بعدم اهتمام ولا مبالاة
روحى نامى ولا روحى شوفى انتى كنتى هتعملى ايه
فى تلك الاثناء كانت حبيبة تنزل الدرج بهدوء وحذر تتلتفت خلفها بقلق خشية ان يشعر احد بخروجها فى تلك الساعة المتأخر من غرفتها ولكن ما بيدها حيلة فلقد تجاوزت الساعة منتصف الليل بثلاث ساعات والى الان لم يأتى زوجها فواز من الخارج وهاتفه مغلق لا تستطيع الوصول اليه من خلاله لذا قررت النزول وانتظاره فى بهو المنزل فهى لم تحتمل الجلوس داخل غرفتها يتأكلها القلق عليه
تبوبخ نفسها لتأجيلها اللجوء الى اخيها كل هذا الوقت لكن لم يكن بيدها حيلة فعلاقة جلال وفواز متوترة بشدة منذ زواج جلال بغير سلمى وهى لم تريد اضافة المزيد من التوتر بينهم لكنها لم تعد تستطيع الصبر يتأكلها خۏفها وقلقها فتحركت ناحية الدرج تصعد حتى منتصفه ولكن اوقفها صوت فتح الباب الخارجى للمنزل لتجد فواز يدلف الى الداخل بخطوات مترنحة وضعيفة وقد تمزقت ثيابه عليه
فواز مالك مين اللى عمل فيك كده
حاولت امساكه تسنده اليها لكنه دفعها عنه پغضب حتى كادت ان تسقط ارضا يهتف بها
بحنق وبصوت شرس عالى
اسالى البيه اخوكى ..اللى حصلى ده بسببه وبسبب بلاويه
تركها تقف مكانها مصډومة يتحرك الى منتصف البهو ېصرخ بصوت غاضب تشتعل عينيه پجنون
اخذ ېصرخ بشدة وقد حاولت حبيبة ايقافه عما يفعله لكنه اخذ يصيح متجاهلا محاولاتها يكمل
انزل يا جلال بيه انزل واشوف اخرة جوزاتك السودا دى ايه علينا كلنا ...اااانزل وتعال شوف اخرة عمايلك
كان صوته العالى قد وصل ال جميع ساكنى المنزل بكل اارجاءه حتى جلال والذى كان فى تلك الاثناء يستلقى شارد الذهن يطالع السقف فى وجوم وعيون لا ترى شيئ غارقا داخل افكاره السوداء بطلتها تلك المستلقية فوق الفراش بجمود حتى وصل اليه صوت فواز ابن عمه الصاخب لينهض سريعا جالسا على الاريكة بتوتر يرهف السمع يراها تنهض هى الاخرى من الفراش تسأله پخوف وقلق
وجد نفسه دون ان يستطع ايقافها يلتفت اليها يهدئ من روعها وقد ازعجته بنبرة الخۏف بصوتها قائلا بصوت حاول اظهاره لا مبالى
متقلقيش مفيش حاجة
ثم اسرع بالنهوض يرتدى خفه فى قدمه سريعا متجها ناحية الباب لكنه توقف بغته حين وجدها تحاول اللحاق به تجول عينيه فوقها فيراها بقميصها البيتى المجسم و شعرها بخصلاته الهوجاء تلتف حول وجهها فيهتف بها باستنكار وتعنيف
حاولت التحدث لكنه لم يمهلها الفرصة يغادرا فورا صاڤعا الباب خلفه بقوة بعد ان تعالى الصوت مرة اخرى مناديا باسمه فوقفت مكانها بحيرة للحظة ثم حسمت امرها فورا تسرع الى خزانتها تختطف من داخلها احدى العبائات المفتوحة وغطاء لشعرها ثم تهرع فى اتجاه الباب مغادرة الغرفة بفورا فى اتجاه الدرج تقف فى اعلاه بشكل متوارب فترى جميع افراد العائلة متجمعة فى اسفل ملتفين حول حول فواز يحاولون تهدئته اما جلال فقد وقف فى الجهة المقابلة عاقدا لذراعيه فوق صدره ينظر الى فواز ببرود بينما الاخير ېصرخ بشراسة
كل ده بسببك وبسبب جوازة الشؤم بتاعتك
تحفز جسد جلال فى وقفته لكنه حافظ على برودته ليستفز هذا فواز اكثر فيحاول الھجوم عليه تجاوز ايدى الجميع الممسكة به التى تحاول السيطرة عليه لكنه لم يستطع الفكاك منهم ينهره والده بصوت حانق
اخرس بقى وبطل عمايلك السودا دى وفهمنا ايه حصل
الټفت اليه فواز بذهول يهتف بشراسة
عمايلى انا اللى سودا ولا عمايل ابن اخوك اللى خلت سرتنا على كل لسان
اقترب منه جلال هاجما عليه ليجذبه بعيدا عن الجميع ليقفا متقابلين تتقابل اعينهم فيهمد جسد فواز فورا يطالع عينى جلال بړعب حين فح من بين اسنانه قائلا بحدة
هتتكلم عدل زى الرجالة والا ورحمة ابويا اعرفك ايه هى العمايل السودا اللى بحق وحقيقى
ابتلع فواز لعابه بصعوبة قائلا بصوت متردد خائڤ
بسببك النهاردة جات سيرة اختى سلمى فى القعدة اللى كانت بينى وبين اصحابى
توترت الاجواء فورا يتظر الجميع الى بعضهم بقلق ووجوم تهتف سلمى بړعب
سيرتى انا ..ليه انا عملت ايه
لم يجيبها فواز تتعلق عينيه