رواية بقلم "شيماء محمد"
لازم تقرر صح الاول قبل ما تتهور في اي قرار!!!!!
ناتالي هاي رحتي فين
ندي معاكم اهو
ديفيد دي... انا كلمت السفير الامريكي وعندهم حاليا فكره عن الموضوع كله وهيساعدونا... موضوع الطلاق حاليا مش هياخد اكتر من اسبوع او اتنين بالكتير اديني كارت اخضر وانا هخلصهولك
ادم كان نازل وسمع كلام ديفيد فوقف مكانه قلبه هيخرج من مكانه ومستني اجابتها علي ڼار
ندي مش عارفه يا ديف... هبقي ارد عليك بعدين اوكي ومتشكره علي اهتمامك
ديفيد انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبالي... انتي بس تشاوري
ندي انت طول عمرك جنبي... متشكره قوي
ادم الدنيا لفت بيه وافتكر كلام
امه انه فارض نفسه عليها وانه يديها حريه الاختيار وانها مش هتختاره.. هيا فعلا لو اخدت حريتها في الاختيار مش هتختاره.. لو بتحبه كانت هترفض عرضه في وقتها بس لمجرد انها عايزه وقت تفكر يبقي مش بتحبه او مش بتحبه كفايه... هو مجرد وضع اتفرض عليها وهيا تقبلته مع الوقت لكن الحب ما دقش بابها ابدا وده كان واضح للكل الا هو... امه ياما حذرته ده حتي فتحي كمان حذره بس هو كان معمي بحبها... ازاي فكر انها ممكن تحبه كده ايوه لو كان بشكله الطبيعي ممكن تعجب بيه او بفلوسه او شياكته او تعليمه لكن بطبيعته البسيطه لأ والف لأ.... لازم يفوق من الوهم ده... بس خليه يديها فرصه ويشوف الايام الجايه هتعمل ايه
امه خرجت وراه تجري
كريمه استني هنا
ادم خير يا امي
كريمه الاشكال اللي جوه دي هتفضل لامتي
ادم من امتي بنطرد ضيوفنا يا امي او بنسألهم هتمشوا امتي
كريمه وهما دول ضيوفنا برضه
ادم ضيوف مرات ابنك
كريمه انت بتضحك علي نفسك ولا علي مين لا دي مرات ابني ولا دول ضيوفها دي اشكال احنا ما بنتعاملش معاهم دول لا دين ولا حيا ولا خشا
كريمه كانوا محترمين وبيقعدوا باحترامهم وماكانوش بنات قاعدينلي عريانين كده... ادم الوضع ده معدش مقبول انت لازم
قاطعها ادم ابوس ايدك يا امي ارحميني شويه.. حسي بيا ارجوكي
كريمه ليه يا حبيبي انا ياما حذرتك
ادم مش بايدي ڠصب عني... ارجوكي
انت فيه وعلشان كده بنبهك وده واجبي كأم بتشوف ابنها بيخطي فوق حفر... بنبهك بس انت لاول مره مش بتسمعني وعمال توقع... اطرد الناس دي من بيتك لو باقي علي مراتك.. الناس دي هتهد بيتك الهش يا ادم والايام الجايه دي لو هما فضلوا هنا هتوجعك قوي فيا اما تطردهم وتخلي مراتك يا حتي مراتك هتخسرها
كريمه ولما انت عارفو فتحت بابك ليهم ليه
ادم علشان ما ينفعش ما يكونش عندي ثقه في مراتي وعلشان ما ينفعش اقفل عليها واحبسها وعلشان ما ينفعش بيتي يبقي هش زي ما بتقولي... عارف ان الايام الجايه دي هتبقي صعبه بس يا اما هتقوي ثقتي بمراتي وهتكون زوجه ليا بجد وهتصلح الوضع ده يا اما هتنهي اللعبه الرخيصه اللي شغاله دي وساعتها هقفل صفحتها ومش هفتحها تاني بس هيكون جوايا يقين اني ما ظلمتهاش او ما اتمسكتش بيها كفايه... الايام الجايه هتحدد علاقتنا هيكون مصيرها ايه عرفتي بقي انا ليه فتحت بابي مراتي لازم تكون اسد في غيابي وتصوني في اي مكان تكون فيه ياما تلزمنيش... اعتقد كده الامور بقت واضحه قدامك
ادم انا محتاج لدعواتك دي قوي افضلي ادعيلي
باس ايديها ومشي او هرب من بيته لان خاېف فعلا من اللي جاي...
ندي مع صحباتها نسيت ادم خالص ورجعت لندي اللي دخلت البيت ده لاول مره ورجعت تضحك وتهزر وادم مش بيتكلم ولا بيعترض بس بيقعد وسطهم ساكت فاهم متجاهل تريقتهم وضحكهم ولما بيفيض بيه بيمشي وندي هتتجنن مش فاهمه صمته ده معناه ايه مستني رد فعلها ما عدتش تفرق معاه مستنيها عيا تحس وتتغير معدتش عارفه تفسر سكوته ده بايه
كريستينا دي
ندي عايزه ايه
كريستينا عايزه جوزك ده ھموت عليه وبعدين انا شيفاكم كل واحد في اوضه
ندي فكرت شويه روحيله يا كرس ولو وافق مبروك عليكي
كريستينا مش هتزعلي
ندي لا مش هزعل بس خلي بالك ده صعيدي
كريستينا يعني ايه
ندي يعني ممكن تاخديلك قلمين معتبرين منه...
كريستينا هجرب وانا وحظي بالليل هروحله
ندي فضلت تراقب في جوزها من بعيد لبعيد وحست بڼار الغيره جواها بس كانت عايزه تعرف لو واحده اتعرضت عليه هيوافق ولا اخلاقه وقيمه دي بجد فيه ولا مظاهر قدام الناس كان لازم تعرف وصاحبتها هتعرفها الاجابه
ديفيد تقريبا ما بيفارقش ندي ابدا وده هيجنن ادم بس ساكت لانهم ما بيتخطوش اي حدود نهائي وما بيقعدوش لوحدهم ابدا... ناتالي وجوزها سافروا يتفسحوا في مصر وفضل ديفيد وكريستينا المتيمه بادم