رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الخامس عشر والسادس عشر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر
الفصل الخامس عشر
تنحنحت ليلى وهي جالسة أمام العم حسن هاتفة بحرج أنا أسفة اني اتسرعت وافتكرتك ماشي ورايا أصل بصراحة..
أكمل مقاطعا لها أصل بصراحة صعب واحد في سني يعاكس ويمشي ورى واحدة بالطريقة دي.. كبرنا خلاص على الحاجات دي يامدام ليلى!
هتفت مدافعة بس انا معذورة يا استاذ حسن اشوفك في المول ويحصل الموقف السخيف بتاع الفيزا بتاعتي. وبعدين الاقيك في نفس العمارة وواقف معايا قصاد نفس الشقة كمان! ماهي غريبة بردو!
هتفت ببوادر شړ نعم
قال بمراوغة اقصد يعني اننا نطلع جايين لنفس الاشخاص حاجة حلوة ومضحكة كمان .. وإلا حضرتك كان زمانك قټلتيني.. أنا خۏفت من شكلك وانتي بټهدديني!
خۏفت من شكلي ليه إن شاء الله وانا وحشة كده ياحسن بيه!!!
تدارك نفسه سريعا وقال دون تفكير لا والله ده انتي زي القمر!
هتف بنفاذ صبر طب اقول ايه طيب عشان ماتتعصبيش انا بكلمك بتلقائية ومش قصدي حاجة.. ثم نهض قائلا بجدية أنا افضل حل امشي وابقى اجي لمرات ابني مرة تاني وانتي خدي راحتك عن أذنك يامدام!
نهضت ملتقطة حقيبتها استنى لو سمحت.. على فكرة ده مش بيتي عشان تسيبهولي وتمشي انا زيك ضيفة وانا اللي همشي واجي وقت تاني!
ازيك دلوقت ياحسناء
الحمد لله يا بابا حسن بخير بفضل ربنا ودعمك ليا.. أنا مش هنسى وقفتك معايا ابدا رغم اللي عملته انت بجد اثبتلي إنك والدي اللي اتمنيته يا بابا حسن!
ثم واصل بمشاكته المعتادة يابسبوسة بالقشطة!
ضحكت من قلبها وحمدت الله على وجود شخص بحياتها گ العم حسن!.. أتى كريم بتلك اللحظة هاتفا مش هتلعب معايا ياجدو!
كريم وهو يستعرض بعض الألعاب كان نفسي طنت ليلى تلعب معانا.. دي جابتلي ألعاب حلوة أوي وكوتش العب بيه كورة!
تذكرها وهو بتفحص الألعاب التي ابتاعتها وهتف لحسناء هي مين ليلى دي يا حسناء
هتفت بحماس مفاجيء
مش هتصدق يا بابا حسن ليلى تبقى مين! وحصل بنا أيه!!!
العم حسن ماشي مش هقول بس انتي موطية. صوتك أوي كده ليه! هو في حد معانا في الأوضة
تنبهت بالفعل انه لا داعي لحرصها المبالغ فيه وهي توزع النظرات حولها متمتمة تصدق عندك حق انا بتكلم كده ليه واحنا لوحدنا!
هز رأسه يمينا ويسار وهو يصفق كفيه بنفاذ صبر
الله يكون في عونك ياغسان يا ابني!
تعجب العم حسن حين علم أنها أرملة المدعو شاهين وكانت زوجته الأولى.. واستعادت ذاكرته حديث ابنه غسان عنها وكيف ظلمها زوجها اعوام وهو يستغل مالها ويستغفلها ويخدعها بزواجه من اخرى دون علمها..وهذا غير وجرمه الأكبر بانتحال شخصية زائفة له..! مسكينة تلك السيدة اوقعها حظها العاثر بشخص مثله.. ويراها مازالت صغيرة ربما تخطت الأربعين بقليل ولديها شطر ليس هين من الجمال وشطر اكبر من الحزن.. أصبح مدركا أسبابه الآن!
بعد بضعة أيام!
بطلة وهمية وملائكية.. اقبلت عليهم سمر ترفرف گ العصفورة الرشيقة بفستانها الواسع بلونه زهري اللون وحجابها بنفس لونه الهاديء.. فخطفت لب فارس بطلتها المبهرة له كما نالت اعجاب ورضا شقيقته مريم وايضا والدته السيدة صفاء التي اصبحت تكن لها احتراما منذ حديثهما الأخير واعلنت مباركتها لتلك الزيجة أمام فارس الذي ازداد فخرا وحبا لسمر حين قصت عليه والدته ما قالته لها حين. تقابلا.. وبين اجواء فرحة وسعيدة ومازحة تم احتفالهم البسيط الذي حضره الجميع.. حسناء وليلى و ملك