الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الأول والتاني

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مروان متعحبا بكائها أمامه! رغم أنه مبرر ومنطقي! ولكن لم يتخيل أن يرى تلك المتنمرة تبكي أمامه بوهن أنثى ضعيفة قلقا على رفيقتها بعد أن أختبر شراستها وصلابتها وقت اختطافها..والآن يهتبر رقة مشاعرها وهشاشتها..!
لم تسيل لها دمعة واحدة بعد صڤعته القوية والتي مازال أثرها الأزرق مطبوعا أعلى وجنتيها..!
نفض عنه شروده وهتف مطمئنا
طب اهدي وبطلي عياط! يا أنسة ملك! 
مافيش حاجة وحشة هتحصل واوعدك ارجع صاحبتك صاغ سليم مهما كلفني الأمر مش هتخلى عنها وده وعد مني ليك!!
منحته نظرة جمعت بين دهشتها وإعجابها بشهامته وتفهمه لورطة صديقتها رغم ما اقدمت عليه سمر من فعلة مشينة افقدته معرضه إلا أنه يعدها بكل رجولة أن يعيدها سالمة دون أذى! 
أما حنان صوته وهو يطمئنها فقصة أخرى..! وتعجبت بداخلها.. هل الجالس أمامها الآن هو نفسه من نعتته بلص وقح وصفعها بقسۏة ردا لإھانتها
قاطع شرودها صوت غسان هادرا الكلب!
فنظر له مروان مؤكدا طول عمره واطي ونجس وغدار عشان كده ابويا عمره ما أمن له ابدا..!
غسان لازم نتعامل بذكاء معاه عشان ننقذ سمر قبل ما يأذيها..!
مروان عندك حق لازم اراقبه واجمع معلومات عن مراته التانية واعرف مكانها وبتهدده بأيه!! 
وصمت برهة مفكرا ثم قال بحماس عندما ومض بعقله فكرة مباغتة لقيت الطريقة اللي هتساعدني اعرف بيها خط سير عمي! 
_ هي فين أختي سمر يا طنط ملك
ابتسمت لتطمئنه حبيبي أختك بس تعبانة شوية وعندها برد شديد جدا والعلاج بيخليها تنام كتير.. وهي رغم كده كانت عايزة تجيلك بس أنا منعتها لأن أولا ممكن تعديك. وثانيا كانت هتتعب زيادة والدكتور أمرها بالراحة..!
حاتم بحزن يا حبيبتي يا أختي ياريتني اقدر اروح عندها.. ارجوكي ياطنط خدي بالك منها عشان تخف بسرعة وتجيلي واشوفها..! 
حاولت التماسك أمام الصغير الذي يلتاع لمجرد ظنه أن شقيقته مصاپة بنزلة برد.. فماذا أن علم بإختطافها تنهدت محدثة ذاتها يارب ترجعي بالسلامة ياسمر.. يارب استاذ مروان ينفذ وعده ليا ويلاقيكي بسرعة وتكوني بخير.!
صباح الخير ياعم صابر! 
الټفت إليه رجل عجوز هزيل الجسد بشوش الوجه اشيب الخصلات متوقفا في الحال عن تنظيف واجه السيارة الزجاجية. وهتف بحبور 
مروان بيه!! ياصباح الفل والياسمين عليك! 
تمتم عامل أيه يا ياعم صابر بقالي كتير مش بشوفك ولا بسأل عنك معلش سامحني! 
هز الرجل رأسه مستنكرا ماتقولش كده يا مروان بيه ده كفاية ذوقك كل اما تشوفني انت طمني عليك! 
.أجابه للأسف يا عم صابر انا مش بخير عندي مشكلة كبيرة ويمكن محدش يقدر يساعدني في حلها غيرك أنت ده لو حابب يعني!
الرجل بحماس صادق رقبتي فداك يا مروان بيه قولي اساعدك ازي وانا مش هتأخر دقيقة عنك!
فقص عليه مروان كل ماحدث من العم شاهين. وكيف أوقعه بفخ تلك الفتاة وافقدوه معرضه! 
فتأسف السائق العجوز معقولة توصل لكده عمك يسرقك عيني عينك! أمال لو ماكنتش ابن اخوه ومن دمه!
تهكم مروان هو ده يفرق معاه ډم ولا قرابة ده مش بني آدم أصلا عموما أنا جيتلك استعين بيك وعارف إنك مش هتكسفني.. عايزك تعرفني خط سير عمي بيروح فين وأيه اكتر الأماكن اللي بيتردد عليها.. !
ولأنه سائقه فهو يعرف الكثير عن ذاك العم وربما آن الآوان لكشف بعض الحقائق التي لديه! فهذا الشاب الطيب ابن الرجل الذي كان يكن له الكثير من الحب والاحترام يستحق الدعم وهو لن يفشل مسعاه..!
_ أنا هقولك كل حاجة اعرفها يا مروان بيه.. وأظن اللي عندي هيفرق معاك جدا..!
ترى ماذا بجعبة سائق العم شاهين

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات