الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الخامس وثلاثون والسادس وثلاثون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا هيصة اعيش تحت يومي كله واطلع فوق ع النوم بس على مين أختك مسيطرة ومشيت بنظامي أنا.. أيون لازم ادافع عن خصوصية بيتي!!!
ضحكت هاتفةوالله انتي جبروت ومفترية!
بس اوعي تكوني وحشة مع حماتك يارغد دي شكلها طيب أوي.. اعتبريها زي مامتك!!
رغد بجدية بالعكس انا بحبها فعلا وبحترمها وربنا عالم سيبك من هزاري ده.. بس سبب قراري ده
موقف حصل اول جوازي إني هزرت مع سيف قصادها عادي زي ما انتي عارفاني يعني اتهمتني بقلة الذوق وإني مش بحترم زوجي وطبعا ده مش حقيقي سيف ده تاج راسي واغلى ما عندي ومش معني هزاري معاه أني مش بحترموا المهم ياستي بعد ماكنت موافقة إن حياتنا تكون مختلطة يعني ابقي عايشة يومي واكلي وشربي تحت مع مامته واطلع شقتي ع النوم!
رفضت وعملت واقفة مع سيف من حقي يبقي ليا خصوصية وحياة مستقلة ولأن سيف عاقل وحس فعلا إن مستقبلا ممكن يحصل صدامات تجيب مشاكل لاختلاف الطباع بنا وافق!
لكن بيفضل مع مامته الوقت اللي يحبه مافيش تأيد وابني الوقت كله معاها وبس يكبر شوية واخليه يبات معاها كمان يعني مافيش تفرقة حصلت! 
كل الحكاية أني دافعت عن خصوصية حياتي شوية!
ندى متعجبة أنتي أمتى عقلتي كده يابت!!!!
رغد بمزاح وحياتك يا اوختي ما عقلت ده فلتات كده وبتروح لحالها وبرجع لقواعدى سالمة.
ويلا تعالي نروح للچماعة برة بعد ما نعمل دور شاي ونقطع الكيك ونطلع نكمل رغي مع سجدة دي هطير من الفرحة اما تعرف إنك قاعدة معانا شوية!!! 
_أروى! أروى أنتي مابترديش ليه فينك!! 
عليا النعمة لو كنتي خرجتي من ورايا لاطين عيشتك!
_ سامعااااااك يا مؤدب!!!
ابتسم لسماع صوتها يأتي من بعيد بغرفتهما فذهب وما أن عبر للداخل حتى فوجيء بعدد مهول من البالونات الملونة المنتفخة تتطاير بفضاء الغرفة بشكل شديد البهجة!
هتف قاصدا مستفزازها أنتي فتحتي كيس البالونات بتاع رؤى بنتك! دي هتعملنا مندبة للصبح! بقولك أيه إياكي تقوليلي أنزل هات حاجة!!!
أروى وهي تجز على أسنانها غيظ 
آآآه ياحظك يا أروى على جوزك مفسد المفاجأت عديم الرومانسية.
بلال مدعيا الغباء أنا عملت حاجة يا روحي!!
طب قوليلي انتي أيه لازمة البالونات دي كلها
أنهاردة مش عيد جوازنا ولا عيد ميلادك أنتي أو رؤى ولا عيد تحرير سيناء ولا حتى عيد العمال!!! 
يبقي أيه لازمة المصاريف دي
أروى ببلاهة هو احنا اصلا بنحتفل بعيد سيناء والعمال بالبلالين ده اخرنا نشوف فيلم رصاصة لاتزال في جيبي.. ونسمع اغنية ياحلاوة الأيد الشغالة للقديرة شريفة فاضل!
ثم نهضت بغل تنفض من حولها البالونات المتناثرة هاتفة بحنق أنا غلطانة واستاهل ضړب الجزم عشان قلت اعملك مفاجأة مااااااشي يا بلال!!!
مرت بجانبه گ الإعصار لتغادر الغرفة فأحاطها بذراعيه محتضنا لها هاتفا يابت بهزر معاكي.. انت مابتهزرش يارمضان!!! 
فقالت بعبوس مزيف هزارك رخم زيك ومخصماك!
جذبها لتجلس على فراشها كما كانت وأعاد نثر بالونتها الملونة حولهاوقال 
خلاص بقى يا أروتي قولي مفاجأتك الحلوة!!
لانت له ثم أمسكت كفه وقبلت باطنها بحنان ثم وضعتها على باطنها هاتفة بسعادة طاغية 
في ضيف صغنون ربنا هيكرمنا بيه بعد شهور!!
رمشت عينيه برجفة محاولا الإستيعاب وهو ينقل بصره بين كفه ووجها المضيء من فرحته!! 
ثم مال يحتضنها مخبئا وجهه بعنقها گ عادته كلما عجز عن التعبير بلسانه!
فضمته أكثر لتحتوي مشاعره متمتمة بحب
نفسي اجيبلك ولاد كتير واعملك عيلة كبيرة تكون عزوتك وسندك بعد ربنا.. عيلة تعوضك حرمانك وتعيشك كل اللي فاتك.. أوعدك اخليك تنسي كل حاجة تعبتك في حياتك يا بلال!!
اشتد عناقه وطغى على لحظتهم الخاصة الصمت! ليصدح بسيطرة صوت قلوبهما بحديث غير منطوق!!
مالك بابيسو.. مكشرة كده ليه!!
بيسان عيد الأم قرب ومش لاقية هدية حلوة لماما والبت رورو السوسة جابتلها هي وبلال هدية كنت ناوية أنا اجيبها..!
معاذ اممممم عندك حق حاجة تضايق فعلا!! 
ثم دني منها وجلس ثم أجلسها على ركبتيه هاتفا
طب واللي محضر فعلا مفاجأة حلوة لمامتك في عيد الأم تديله أيه!
عانقته بدلال كل طلباتك أوامر بس قولي ايه هي
معاذ وهو يتأملها بحب بصراحة ماينفعش اقولك لأن المفاجأة ليكي أنتي ووعد كمان!!
طالعته مندهشة بتعبيرات وجهها المضحكة وهي تحاول تخمين هديتهم وقالت بعد عجز تخمينها طب وحياتي عندك قولي يا ميزو..!
هز رأسه بالنفي فطالعته بنظرة عابثه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات