رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الخامس وثلاثون والسادس وثلاثون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
متمتمة برقة تعرف تأثيرها عليه كده بردو ياميزو.. هتخبي على بيسو حبيبتك ياوحش!!
قال بنبرة متيمة من تأثيرها دلالها الذي يحبه لأ بلاش سلاحک ده أحسن أقر واعترف بكل حاجة!!!
ضحكت عاليا طب يلا قر واعترف يا دوك أيه الهدية بتاعتك لينا.!
اقترب من أذنيها وأوهمها بالإفصاح عن هديتهوهي تبتسم بانتصار فباغتها بقوله
بردو مش هقولك يابيسو.!!!
فهتف بتحدي وثقة لا وعد مش هتخاصمني!!
فنادت للصغيرة كي تثبت له العكس
يا وعد.. تعالي ياروح ماما عايزاكي
أتت الصغيرة نعم يا ماما..!
فقالت شوفتي بابا طلبت منه حاجة ومش راضي ينفذهالي وخلاص هخاصمه!!
وعد ببراءة يمكن مش معاه فلوس يا ماما..!
لا هو مش طلب مادي.. حاجة طلبت أعرفها وبابا مارضيش يقولي عليها..! وخلاص خاصمته.. وطبعا انتي كمان مش هتكلميه زي مامتك حبيبتك صح
وجدت بيسان وعد تقترب من معاذ وتجلس على ركبتيه وتعانقه هاتفة لا مش هخاصمه يا ماما..!
عشان بابا مش عملي حاجة تزعلني منه.. وكمان بابا قالي إن ماينفعش نخاصم حد مش غلط في حقنا..!
يلا بقى روحي العبي وسيبيني أنا وماما شوية!
وعد بحماس أنا مش بلعب يا بابا .. أنا بقرأ القصة اللي حضرتك جبتهالي وأما اخلصها هقولك استفدت منها أيه عشان تجيبلي غيرها..!
هتفت بنظرة تفيض عشقا له
دايما بيقولوا البنت بتتولد أم بالفطرة!!!
وأنا بقولك يا معاذ إنك أنت كمان .. أب بالفطرة!!
ثم قبلت بين عيناه بحب شديد وهمست له
أنت مكافأتنا في الدنيا .. ربنا مايحرمناش منك ابدا
توجه معاذ إلى خير بقاع الأرض!
حيث الأنوار الساطعة من بيت الله الحرام..!
والنسائم التي تثلج الصدور .. والأجواء الروحانية العطرة بعبقها المميز الفريد..!
يؤدي مع عائلته الصغيرة مناسك العمرة المباركة ما بين سعي وطواف حول الكعبة الشريفة!
والحجر الأسود وزمزم والصفا والمروة والمقام..!
كانت تلك الرحلة الإيمانية هي هديته الثمينة والمميزة بعيد الأم لوالدته ووالدة زوجته وأيضا بيسان وصغيرتهما وعد التي نالت من خير تلك الهدية
وشاركتهم في مناسكها.. لتطبع بذاكرتها إلى الأبد!
لن تنسى وعد ما حييت .. أنها رزقت بعمرة گ هدية
من أب هو بحد ذاته .. أيضا هدية..!
وكما شارفت تلك الرحلة العظيمة على الإنتهاء!
اقتربت أيضا نهاية سطور روايتي معكم!!!
أنتظروني مع الخاتمة!!!