الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثامن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قر واعترف وطلع المستخبي ياراجل ياناقص جايبلي بنت حبيبتك القديمة وبتتغزل فيها قدامي من غير خشى شلت برقع الحياء خلاص يامسعد!!!
_ مش هنخلص من الموال ده أمها خلاص ماااتت والبت زي بنتي أتغزل في مين ياغبية!
_ غبية ماشي يامسعد طول في لسانك عليا براحتك بس يكون في معلومك البت دي هتبقى تحت ايدي اربيها زي ما أنا عايزة تيجي تدخل وتقولي كاني وماني هقولك خدها من بيتي!
لوح بيده ضاجرا أنا مالي ولا هقول ولا اعيد أنا بخرج من صباح ربنا برجع وش الفجر ربيها وسط العيال زي ما تربيها! 
_ إسمك أيه!
أنتفضت من شرودها وانتبهت أخيرا أن لها شركاء بتلك الزنزانة فهتفت عايدة! 
_ عاشت الأسامي أنا شاهندة دخلت هنا بعد ما فتحت دماغ راجل هلاس بعين زايغة في الرايحة والجاية كان مش سايبني في حالي عشان أرملة وعايشة لوحدي وكنت عارفة إني هدخل فيه السجن واديني دخلته! إنتي بقى ممسوكة ليه
أنهمرت دموعها وهي تتذكر زوجها خالد ملقى أرضا وغارقا بدمائه! 
فربتت عليها شاهنده صلي على النبي واهدي كله هيعدي قوليلي بس عملتي إيه!
كفكفت دموعها بكم عباءتها مردد بتلعثم من بين البكاء ضړبت جوزي پسكينة! 
دبت المرأة على صدرها يالهوي جوزك ليه كده هو كان وحش معاكي للدرجة دي
هتفت بنفي سريع لا لا عمره ماكان وحش معايا خالد كان بيحبني وبيعاملني كويس! أنا اللي وحشة! شيطانة وما استاهلوش بس والله بحبه وماكانش قصدي اعمل كده والله ما كان قصدي!
أشفقت عليها فتبدو لتلك المرأة قصة طويلة ومختلفة فتمتمت شكل حكايتك حكاية ياعايدة وبما إننا مشرفين في المكان ده أحكيلي وفضفضي منها ترتاحي ومنها الوقت يعدي لحد ما نشوف أخرة كل واحدة فينا إيه
خفايا مظلمة لاحت أمام عين خيالها وهي تتذكر حياتها السابقة قبل أن تتزوج من خالد!
ترى ماذا ينطوي بين صفحات ماضيها المجهول لدينا! ربما وجدنا ما يبرر نفسية معقدة كتلك المذنبة بعين الجميع يجوز تتبدل الصورة وتتشكل بخطوط جديدة وبأطار أكثر تفهما ورحمة!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات