رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل العشرون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لا تزال بوجهه.. فنهضت أشرقت وهي تجذب رحمة معها ثم انحنت ثانيا للصغير وهي تحدثه بحنان ممكن أحضنك يا مازن
ابتعد الصغير بنفور خطوة للخلف وهو يعلن بعناد رفضه آمرا شقيقته پغضب تعالي يا رحمة ندخل أوضتنا.. مالكيش دعوة بالست دي لأنها مش بتحبنا.. أوعي تصدقي انها طيبة.
ليس لها عين حتي لتتعجب.
أليس هذا حصادها معهما
الصغار كما لا ينسون من يمنحهم الحنان
و أيضا لا ينسون من يقسوا عليهم.
تحسست بطنها وكأنها تطلب الدعم بالخاطر الذي أتاها لترفع عيناها الباكية للصغير وهي تغمغم طب لو قولتلك إن أخوك رضا هيبقى عنده بيبي صغير تلعب معاه أنت ورحمة.. ترضى تسامحني
اتسعت عين الصغار وهما يرمقان بطن أشرقت وتبادر رحمة بفرحة أنتي حامل يا طنط آبيه رضا هيكون أب! يعني هيبقي في بيبي نلاعبه ونحبه
الصغير يرمق بطنها ولا يزال مستوعبا لتواصل أشرقت حديثها لتثير عاطفة الصغيز
هتحب ابن أخوك الصغير يا مازن هتلعب معاه كورة وتشتريله حاجات حلوة
_ بس لو بنت هتلعب معايا أنا وهتحبني أكتر.. صح يا طنط
منحتها أشرقت قبلة فوق خدها قائلة مهما كان اللي جاي هيحبكم زي بعض.
لتعود وتنظر لمازن وهي تدعوه بالحيلة عارف يا مازن لو حضنتني دلوقت هتبقا حضنت البيبي في بطني.
_ أيوة طبعا هيعرف ويحس بيك.
هنا اندفع الصغير مصدقا قولها مهرولا نحوها لتتلقفه أشرقت فوق صدرها بحنان وكأن طاقة أمومتها تدفقت كلها دفعة واحدة بعد أن حجبتها عنهما منذ تزوجت رضا..أطلقت العنان لمشاعرها وهي تعانق الصغير وتلثمه ليتسع صدرها لشقيقته فتضمهما معا.. كيف حرمت نفسها من تلك المشاعر وهذا النعيم كيف كانت حمقاء لهذا الحد
إن. كانت ربحت صداقة الصغار وفازت ببداية جديدة معهما.
هل تربح حب رضا التي تشعر أنها فقدت الكثير منه
هل فات الآوان حقا
أم لا تزال هناك فرصة!