رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اقولك هصبر عليكي بس سامحيني مش هقدر أصبر ولا أقاوم أنا حبي ليكي مالوش حدود ولا لجام يسيطر عليه كل حاجة فيا بتناديكي ومشتقالك أنا عايزك دلوقت وبكرة وطول العمر لمستي ليكي هي اول درجة هوصلك بيها مشاعري ناحيتك عشان تفهمي أزاي بحبك يا أشرقت.
وهنا انتهي زمن الكلمات بعرفه ليبدأ معها فيوض جارفة من أحاسيس تدفقت به گ طوفان أغرقها پجنون وشوقه وعشق طوفانه أنساها ثوابتها وفقدت معه إرادتها كأنها مغلفة بهالة سحر غريب عليها لا تحبه لكنها ذابت بين ذراعيه تدعي أنها لا تحتاجه لكنها أيقنت أنها ليست كذلك فطرتها گ أنثي صړخت باحتياج روحها المعذبة لحنان مثل حنانه الغريب ليلتها الأولى معه كانت نسمة باردة بددت چحيم ماضيها ولو مؤقتا أستسلمت له لحظات وربما دقائق وربما ساعات لا تدري وكأنها فقدت الشعور بالزمن هي حقا لا تفهم ما الذي حدث لها بين ذراعيه ولمسات تفقدها كل حصون تمنعها حصن وراء حصن ليزيح أخر حصونها ويخترقها العجيب أن أخترافه هنا لم ينفرها بل صارت بين يديه كأنها راغبة.
كانت سعيدة باستسلامها له
فرغ رضا من سكب عاطفته بلقائه الأول معها فتوقعت أن يعطيها ظهره ويغط بنوم سريع لكن العجيب أنه خالف ظنها ثانيا وهو يضمها إليه ويلثم باطن كفها ويبسطه فوق صدره محتويا رأسها أسفل عنقه لم يحدثها بكلمة واحدة وهذا تمام ما كانت تحتاجه الصمت.
ظنت كذبتها ستمنعه عنها فنال حقه بها بإصرار ليثبت لها عمليا أنها تكذب بحجتها الواهية كما أثبت لها شيء أخر.
أم هو عطش روحها لحنان ودفء گ الذي عاملها به
فبدأ الدوار يكتنف رأسها وينعس مقلتاها أعتدلت جواره وبصرها مصوب عليه حتي غابت بسبات عميق تطوق له بعد ليلة عرسها الأولي وما قبلها.