رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني
و تتغاضى وتفعل ما تقدر عليه كي تتقبلها رباب لحين عودتها لمنزلها معززة مكرمة لزوجها وهاهي عادت. لكن عادت للذل والاستغلال و الظلم.
تنهدت بعمق ونهضت تحضر المياة الممزوجة بالصابون وراحت تسكبها فوق السجاد ثم أمسكت الفرشاة وراحت تنظفها لتزيل عنها الغبار وهي شاردة بحالها لا تشعر پألم معصمها من فرط الجلي لكن حين أنتهت من كل شيء كان الألم بسائر جسدها و عظامها لا يطاق.
مضي شهر منذ عودتها لمنزل عزت لم يتغير شيء من روتين معيشتها القاسېة المجهدة مازالت مجرد خادمة تلبي طلبات الجميع وازداد الأمر عند تحديد فرح شقيقته وصار لازما عليها اعداد ولائم طعام ضخمة تكفي الأهل و الضيوف المهنئين وهاهي ليلة زفافها اليوم ستنقشع الافعى الصغيرة أخيرا ليخف الضغط النفسي عنها ولو قليلا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشرقت انتي يا أشرقت
أجفلها نداء زوجها فانتفضت كالعصفورة من حلمها الياقظ وأشرعت عيناها سريعا منتشلة روحها من التحليق في عالم يقظتها وصاحت تجيبه نعم يا عزت انا هنا.
_ يلا عشان العرسان ماشين واحنا هنروح.
ابتعدت معه مسرعة الخطى غافلة عن الشخص المبهم الذي كان يراقبها و سمع كل شيء مختبئا بإحدي الزوايا المظلمة.
في صباح ليلة العرس هتفت والدة. زوجها
_ جهزتي حاجات الصباحية يا أشرقت
أجابت وهي تكاد تسقط من فرط الأعياء والتعب جهزت كل حاجة طلبتيها ياحماتي.
_ طب هاتيها يلا وحصليني تحت التاكس اللي اسمه أوفر ده جوزك كلمه وقال زمانه جه.
_ أسمه أوبر ياحماتي!
_ أوبر أوفر أهي كلها أسامي مالهاش تلاتين لازمة يلا حصليني وكفاية تأخير!
_