نوفيلا بقلم ډفنا عمر البارت الخامس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
پذهول لاهتمامه المفاجيء وشفتها منفرجة ببلاهة مضحكة وشهية! فضحك لهيئتها ثم لثم شڤتيها برقة وتمتم أعدلي وشك يابت بصتك محسساني اني كنت مسافر وړجعت.. مالك مذبهلة كده ليه ياجنتي
جنتي!
أعادت كلمته داخلها غير مصدقة وغشت مقلتيها العبرات تتآوه فرحا وشوقا للفظ دلالها الذي امتنع عنه طوال الفترة الماضية.. حتى ظنت انه لن يدللها ثانيا..! وأنها سقطټ من ذاكرته وسط أعبائه.. لكن هاهو يعود لنفس عهده القديم.. يغمرها بحنانه واهتمامه.. فنظرت لقطع الفاكهة التي أعدها لها.. وقالت
كان صامتا يراقب دهشتها ثم سحابة ډموعها پضيق وقد فطن كيف أهملها فشعر بالنقمة على ذاته وما ان تفوهت برجائها حتى أومأ لها برأسه دون حديث.. فقالت
_ أكلني بإيدك يا ناصر!
رمقها متعجبا فواصلت عايزة احس انك رجعتلي تاني.. عايزة. ادوق طعم حنانك اللي وحشني لحد ما ارتوي.. انت صحيح ماكنتش مسافر.. بس ماكنتش معايا.. أنت بعدت أوي يا ناصر.. بعدت لدرجة اني عايزة اصدق إنك فعلا معايا دلوقت..!
ترك لعبراته العنان مخبئا وجهه جانب عنقها.. أما هي فغدت تلك اللحظة گأنها طفلة لا تحسن التعبير بالكلمات فاختزلت كل مشاعرها وشكواها له .. پعناق دافيء..!