رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر " خاتمة واحد"
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وٱلۡأرۡض بقدر على أن يخۡلق مثۡلهمۚ بلى وهو ٱلۡخلق ٱلۡعليم ٨١ إنما أمۡرهۥ إذا أراد شيۡا أن يقول لهۥ كن فيكون ٨٢ فسبۡحن ٱلذي بيدهۦ ملكوت كل شيۡءٖ وإليۡه ترۡجعون ٨٣
صدق الله العظيم
جرف بكفيه وجهه من العبرات وهو يتماسك مع نهوضه أطمن أنا كويس..يلا نمشي.
ربت ياسين على ظهره الله يرحمه لو عايز تزوره ممكن أروح معاك وناخد معانا حاتم وإياد ايه رأيك
_ كلم عمو
عابد وهو يقنعها..وانا ساعتها هاخد بالي منك انا وحاتم مش هتكون لوحدك يعني.
_ هكلمه..بس عارف يا ياسين في حاچات مش فاهمها.. عمو ياسر وتيتة والدة بابا مش بيسألوا عني.. وبابا عابد أضايق لما مرة جبت سيرته مع ماما.. فسکت خالص بس كأن في حاجة حصلت بينهم.
_ بس اهم حاجة اللي اعمله مايزعلش بابا عابد مني..ده أبويا اللي بحبوا واللي رباني يا ياسين انا متأكد انه مش بيحب عمو ياسر ونفسي اعرف السبب.
_ أيا كان السبب هتعرفه في وقته.. ودلوقت هوصلك البيت وبعدين ارجع لأختي.
استنكر قوله پضيق ووقف يهتف يا سلام
اشمعني انت اللي توصلني طفل قدامك انا
روح انت لطنط حنين وانا هرجع البيت لوحدي مش هتخطف ولا هتوه يعني.
أشار له ياسين ليواصل سيره وهو يقول بحزم
پلاش عناد على الفاضي زي ما أخدتك من البيت هرجعك تاني يامهند..يلا اتفضل قدامي.
زفر حانقا على فكرة أنت كمان بتعاملني زيهم بالظبط.
أنا بجد زهقت من طريقتكم دي.
أخفى ياسين ابتسامته وأسدل على محياه تعبير صاړم رغم بقايا طفولة وجهه واتبع صاحبه الصغير بصمت تام.
يتبع.