عشق القمر رولا هاني
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
النسمة التي خطفت عقله قبل عقله لتغرقه ببحور العشق بلا رحمة
Back
صباح يوم جديد
فتحت عيناها ببطئ لتحاول الأعتدال في جلستها لتنظر للساعة التي علي الحائط و هي تهمس بأستنكارانا نمت كل دة!
شعرت بشئ ما علي اصبعها فنظرت له بعدم تصديق لتصرخ بفرح قائلةاية اللي جاب الخاتم دة دة دة كان ضايع مني!
انا كان معايا انا
ابتسم ببساطة ليقولمن ساعة ما وقعت منك
جاء ذلك السؤال ببالها لتسأله بترددسيف انت بجد بتحبني ولا دي خطة من خططك عشان ټنتقم مني
ردت قمر بلا ترددانا خاېفة و مش فاهمة
تنهد بعمق ليقول بهدوءمش فاهمة فأنتي هتفهمي قريب اوي اما خاېفة فدة شئ يزعلني ازاي تبقي خاېفة و انا جمبك!
تسائلت و مازالت تشعر بالشك حول الأمرانت ازاي اتحولت كدة!
حساب من الأساس و اول ما حسيت بيه لقيتك اول ما حسيت بيه لقيته بيوجعني و انت بين ايديا غرقانة في دمك و انا شبه مش عارف اعملك حاجة مش عارف اوصفلك الۏجع اللي كان فيه عارف انك هتقوليلي دة انا كنت ھقتلك بس مش عارف لية بحس ببرود لما افتكر دة مببقاش حاسس اني عايز اعاقبك او ازعلك حتيانا حبيت قبل كدة حبيت تقي بس محسيتش بنفس الأحساس اللي انا حاسه دلوقتانا حاسس بحيرة شديدة من قلبي و عقليصدقيني مش انتي لوحدك اللي مستغربة من اللي بيحصلانا حتي مش عارف انتي حاسة بأية
حرك يديه بتوتر ليقول بحزنخاېف اقولك يا قمر خاېف عليكي الحقيقة مش سهلة ابدا خصوصا عليكي
همست بړعبانت كدة بتقلقني اكتر فهمني بقي
استعاد صرامته التي لا تتحمل النقاشمش دلوقت يا قمر مش دلوقت لما تبقي كويسة هبقي احكيلك و افهمك كل حاجة
اطبق جفنيه لبرهه ليجيبها بضيق و هو يشعر بأنه يريد البوح بكل ما يؤلم روحه بلا رحمةخالد احتمال يطلع مش ابني
شهقت پصدمة و هي تضع كلتا يداها علي فمها ظلت علي ذلك الوضع ما يقارب الخمس دقائق و هي تحاول استيعاب ما قيل حتي همست بقلقطب لو مطلعش ابنك هتعمل اية!
ردت عليه بدون تفكيرمتسيبوش مهما حصل دة ابنك حتي لو مطلعش ابنك هو مالوش ذنب انه امه واحدة
صمتت عندما علمت ما تقوله لينظر لها بسخرية و هو يقول بتهكمقوليها هي اللي عملت كل دة اساسا
قطع حديثها تلك الطرقات التي علي الباب و دخول الطبيب للغرفة و هو يقول بأبتسامة خفيفةلا دة احنا بقينا تمام اوي و شكلنا هنخرج من المستشفي قريب
نظر له سيف بأنزعاج من تلك الأبتسامة الساذجة المزعجة التي علي وجه
الطبيب فرد بحدةهي هتقدر تخرج امتي
رد عليه الطبيب بحرج من طريقته الفظةان شاء الله ممكن بكرة
اشار له سيف للخارج و هو يقول بعجرفةطب اتفضل اطلع برة دلوقت
خرج الطبيب و هو يلعن الحظ الذي اوقعه بتلك المړيضة و ذلك المغرور
نظر لها يجدها تحاول منع ضحكاتها بصعوبة فقالت بحزن مصطنع علي حالة الطبيبلا بجد حرام عليك كسفته جدا
ثم تابعت بحماسو اة صح فين خالد عايزة العب معاه
اجابها بتلقائيةكلها نص ساعة و يوصل هنا
اخذ يأكل بهدوء و هو شارد بملامح وجهها الطفولية البريئة ليجدها تقول بأبتسامة بسيطةما تحكيلي عن مراتك الله يرحمها
احتل وجهه علامات الحزن و الحسړة ليقول بتلقائيةريهام!
عقدت حاجبيها لتقول بتساؤلاسمها ريهام!
اومأ لها عصام ثم تابع و الألم يشع من عيناهقابلتها في الجامعة و حبيتها و هي كمان حبتني و اتخطبنا و اتجوزنا و كنا تقريبا اسعد زوجين في الدنيا لغاية من بعد سنة من جوازنا حصل حاډثة و في عربية خبطتها و اټوفت
اقتربت منه لتمسح دموعه بإبهامها التي لم يشعر بها لتجده يقول بهيامبس قلبي دق بعدها بعد ما قولت أن عمره ما هيدق لحد تانيانا بحبك يا هاله
ابتسمت هاله بفرح
لترد هي الأخري بخجل و انا كمان ا ا ا
رد بحماس و سعادةانتي كمان اية!
وضعت يدها اليمني علي فمها و الأخري معدتها پألم لتركض نحو المرحاض بينما هو همس بضيقاللحظة الرومانسية باظت
ثم جحظت عيناه پخوف ليقول و هو يركض نحو المرحاضاية دة هي حصلها اية!
دلف للمرحاض ليجدها تتقيأ بقوة و الم شديدين بالأضافة الي تأوهاتها العالية حتي توقفت و هي تنظر له بتعب شديد ليأخذها و هو يغسل لها فمها بأهتمام و هو يأخذها نحو الغرفة ليهاتف ذلك الطبيب حتي يأتي و يطمأنه عليها
بعد ما يقارب النصف ساعة
انتهي الطبيب من الفحص ليبتسم بخفة و هو يقوللا الأعراض دي عادي جدا
سأله عصام بتعجبعادي ازاي يا دكتور دي حالتها كانت صعبة اوي
رد عليه الطبيب بنفس نبرته السابقةلا متخافش كل الموضوع بس انه مبروك المدام حامل
عم الصمت المكان لتكون ردة فعلهما
الفصل الثاني و عشرون الأخير من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
يعني اية هو قرر كل حاجة تتعرف دلوقت هو بمزاجه!
قالتها هاله بأمتعاض بعدما اخبرها عصام بشأن طلب سيف بحضور ن خاطر قمر و بس
عقدت هاله حاجبيها بتعجب لتهتف بقلقلية يعني هي قمر فيها حاجة!
حرك عصام ايديه بتوتر واضح لتصرخ وقتها هاله بفزعأختي قمر حصلها اية
اجابها بقلة حيلة و هو يلعن غبائه الذي جعله يرد عليها من الأساسبصي هي حاليا كويسة بس يعني من كام يوم مراد يعني في مشكلة كبيرة في الموضوع دة و ا ا ا
صړخت بړعبما تخلص حصل اية!
اجابها بسرعة و هو يفجر تلك القنبلة التي افزعتها بس هي دلوقت كويسة و خرجت من المستشفي كمان
اخذت تلهث پعنف و صدرها يعلو و يهبط من كثرة الصدمة لتقول و دموعها تهبط واحدة تلو الأخري تلو الأخريوديني لأختي يلا يا عصام وديني لأختي
اومأ لها پخوف علي حالتها ليقول و هو يمسك بكفها البارد ليقول برقةممكن تهدي لو مش عشاني يبقي عشان البيبي اللي في بطنك ارجوكي
اومأت له و قالت و هي تهز رأسها ببعض من القلقصح عندك حق هي كويسة زي ما قولت صح يا عصام!
اومأ لها بخفة قائلاكويسة يا قلب عصام
ثم تابع بتساؤلكلمتي نسمة تيجي سيف عايزنا كلنا
اومأت له و هي تقولايوة كلمتها و قالت أن فهد هيجيبها
ابتسم برضا و هو يقولطب يلا بينا بقي عشان هنتأخر
اومأت له ليمد هو كفه لها فأبتسمت بخجل و اصيبت وجنتيها بحمرة الخجل فألتقط هو كفها
و هو يضحك بمرح علي توترها الزائد و إرتباكها المضحك ليذهبا الي بيت سيف الشرقاوي
قصت عليه كل شئ و لما لا فهي تثق به بشدة اعترفت امام قلبها أنها تحبه بعدما أبي الأعجاب حتي بذلك الفهد و لكن يكفي ما يفعله معها تذكرت عندما هاتفها صديقتها إسراء و اخذت تعتذر لها كثيرا عما فعلته و اخذت تقص عليها ما فعله فهد بالمدرسة لترتسم تلقائيا ابتسامة علي وجهها الطفولي
اتاها صوته من خلفها و هو يقول بتضحي لية يا نسمة
ضيقت عيناها و اخذت ترمقه بخبث من خلال المرآة لتقول بمكرفهد انت روحت المدرسة مش كدة!
طال الصمت لدقائق لتستدير له بتعجب ليتنهد هو بعمق قائلامكنتش هستحمل اشوفك زعلانة
لم ترد من شدة الحرج و الخجل لينقذها هو بقولهمتوترة عشان انهاردة!
اومأت له ليجيبها بأستنكارانا كنت عارف أن عفاف مش كويسة بس مش لدرجة انها تعمل اللي انت قولتيه!
طأطأت رأسها
بحزن ليقول بأسفانا اسف مكنتش اقصد بس فعلا اللي حكيتيه مكانش سهل
حاولت التحدث عدة مرات لكن لم تستطع ليتسائل هو بترقب في حاجة عايزة تقوليها!
ردت عليه بعفويةخاېفة علي قمر دي ممكن يحصلها حاجة لما تعرف أن بابا جمال مش باباها
رد عليها ببعض من الرقة و هو يحاول أن يبث الأمان لهامټخافيش كلنا جمبها يا نسمة
كاد أن يخرج من الغرفة و هو يقوليلا عشان نروح و منتأخرش و كمان كنت
قاطعته بصوت عالو في كمان حاجة عايزة اقولها
رفع حاجبيه بترقب و هو يقول ببساطة قولي ياست البنات
طأطأت رأسها من كثرة الخجل لتهمس بصوت يكاد يكون مسموعانا بحبك
امسك كفها و هو يقولطب يلا بينا و
توقف عندما استوعب ما قالته فأخذ نفسا طويلا ليخرجه ببطئ قائلا براحةاخيرا اخيرا يا نسمة
اومأت له برقة ليقول بنبرة متيمةدة انت كنتي هتجننيني يا ست البنات
من كثرة الحرج قالت لتغيير الموضوعيلا عشان كدة هنتأخر بجد
غمز لها و هو يقول بمكر لا يليق سوي بهماشي يا ست البنات
كانت تقضم اظافرها بعدم فهم لما سيحدث بعد قليل لتجده يتقدم نحوهها و هو يقوليابنتييابنتي بقي كفاية توتر بقي وترتيني
توقفت عن قضم اظافرها لتقول برجاءحرام عليك بقي انا قلقانة و خاېفة جدا فهمني اخواتي و ماما جايين هنا لية انهاردة!
ثم اقترب منها ليهمس بجانب اذنيها بمكرو بيبي كدة هيجي في السكة
جحظت عيناها بخجل لتصرخ قائلة و
هو تضربه بصدره انت قليل الأدب علي فكرة
اجابها بأستفزاز
اجابته و هي تسرع راكضة نحوهلا استني انا جاية معاك
كلتاهما يرمقناها بعتاب و لوم شديدين لتصيح عفاف بأستنكارمالك ياختي انتي و هي بتبصولي كدة لية
ثم تابعت بأشمئزازحتي انت يا هاله مجيتيش تسلمي علي امك هو انا كنت معاكي طول الفترة دي و انا معرفش!
وجدت صوت عصام الحاد يقولملكيش دعوة بيها و خلينا في اللي احنا جايين عشانه
ردت عليه عفاف ببعض من التعلثمجايين! جا جايين لي لية يعني!
اتاها صوت سيف الذي يدب الړعب بقلبها و هو يقولعشان اللي عملتيه زمان يا عفاف
سحب سيف قمر المصډومة من ردة فعل والدتها الباردة ليجلسها علي الأريكة و جلس بجانبها ليقول بصرامةفي انه يأما انتي تتكلمي يأما انا اتكلم
عقدت حاجبيها بعدم فهم مصطنع لتقولاتكلم اقول اية ما تسيبوا بناتي بقي انا عايزاهم
نظر لها سيف بأحتقار ليقوليبقي هتكلم انا
بدأ سيف في سرد حقيقة قمر و ما فعلته والدتها و من هو والدها الحقيقي و كل ذلك و هو يتابع ملامح و تعابير وجهها الجامدة بقلق شديد من ردة فعلها بعد انتهائه حتي انتهي بالفعل من سرد الحقيقة لينظر لها بترقب ليهمس بعدم ارتياح و بعدم اطمئنانقمر انت كويسة!
لم تكترث قمر لما قاله بل نظرت لأمها ذات التعابيرة الجامدة و الباردة لترمقها بنظرات راجية
لتنفي ما قاله سيف فهمست ببعض من الأملماما سيف بيكدب صح
خاب املها عندما اجباتها امها بقسۏةلا بيقول الحقيقة
ابتلعت نسمة ريقها بحزن علي حالة اختها فأقتربت منها لتضمها اليها و هي تربت علي ظهرها برفقدفعتها قمر پعنف بعيدا حتي ترنحت و كادت أن تسقط لكن يد فهد هي من اسندتها و هو يرمق قمر بشفقة شديدة
امسك سيف بكفها ليقول بتشجيعاصړخي يا قمر عيطي اعملي اي حاجة متفضليش ساكتة كدة انتي بتقلقيني!
تركته قمر لترمق والدتها بحزن و عتابنهضت عفاف من علي كرسيها لتتوجه خارج البيت و قمر خلفها تقولطب استني فهميني اي حاجة ارجوكي متسيبنيش كدة
بعد مرور خمس سنوات
ظلت ترمق نفسها بالمرآة بسعادة شديدة و هي تتأمل فستان الزفاف الخاص بها بفرح شديد لتجد شقيقتها هاله و اختها قمر يقفا خلفها بأنبهار شديد لتهمس هاله بدهشةطالعة زي القمر يا نسمة و الميكب كمان حلو اوي
ابتسمت قمر بحب لتقول و هي تضع يدها علي بطنهاطب انا عندي مفاجأة ليكوا
التفتت لها نسمة قائلة بتساؤلاية! قولي قولي!
اتسعت ابتسامة قمر لتقولانا حامل
قفزت هاله بسعادة لتضمها لها بسرور قائلةيا قلبي مبروك
لتقول نسمة ايضامبروك يا روحي
ثم تابعت بقلقهو فين خالد و كارما و حبيبة
كارماتلك الصغيرة التي تبلغ من العمر اربع سنوات ابنة هاله و عصاموتشبه والدها كثيرا خضروتيها و بشرتها البيضاء و لكن خصلاتها مجعدة بنية اللون كوالدتها
حبيبةتلك الصغيرة التي تبلغ من العمر ثلاثة سنوات ابنة قمر و سيف تشبه و الدتها كثيرا بخصلاتها السوداء المموجة و بشرتها البيضاء هي فقط تشبه والدها في عيناه الرمادية الحادة الجذابة
ردت قمر بتلقائيةبيلعبوا برة
استمعن الي الطرقات التي علي الباب لتفتح هاله و هي تجد عفاف التي تجلس علي الكرسي المتحرك اثرا لذلك الحاډث الذي تعرضت له منذ خمس سنوات
اخذتها هاله للداخل لتقبل نسمة رأسها ثم اخذت تدور بالفستان قائلة بحماساية رأيك يا ماما في الفستان
اجابتها عفاف و دموع الفرحة تلتمع بعينيهاحلوة اوي يا حبيبتي زي القمر
ثم عادت عفاف لملامحها التي تحمل الضيق و الحزن لتسألها هاله بتعجبمالك يا ماما!
اجابتها عفاف بأبتسامة مرتجفةعايزاكوا متكونوش زعلانين مني يا بنات انا عارفة اني اذيتكوا كلكوا سامحوني
عاتبتها قمر قائلةلية بس يا ماما الكلام دة دلوقت ما خلاص احنا نسينا كل حاجة و بلاش نفتكر الماضي من تاني يا ماما
قالت نسمة لتخفف من الكآبة التي عمت الموقفطب يلا بقي استنوني برة و انا هخرج وراكوا عشان انا كدة اتأخرت اوي علي فهد
خرجن جميعهن لينتظرنها بالخارج ليجدن خالد يأتي بعبوس شديد لتسأله هاله بذهولمالك زعلان لية!
اجابها خالد بحنقما تشوفي بنتك يا هاله عمالة تلعب مع واد برة كدة و مش معبراني!
ردت قمر بحزن مصطنعكدة يا خالد ينفع نتكلم بالطريقة دي!
اجابها خالد و هو يومئ برأسه
و هو لا يهتماة ينفع عشان سوري يعني حضرتك يا هاله مربتيش بنتك هما ميعرفوش انها خطيبتي ولا اية!
ضربه عصام خلف عنقه بمرح ليقول پغضب مصطنعهي مين دي اللي خطيبتك يابني!
اجابه خالد بتلقائيةبنتك
رد عصام بأستنكاربنتي انا خطبيتك انت!
اومأ له خالد بثقة
شديدة ثم حرك كتفيه بغرور و اشار لعصام ليبتعد قائلااوعي كدة لوسمحت اروح اشوف كارما تلاقيها مستنياني
ضړب عصام كف علي كف ليقولمش معقول دة يكون طفل ابدا
نظر لهاله بدقة و هو يمعن النظر بفستانها الأزرق الرقيق الطويل ذو الأكمام الطويلة ليقول بهيامدة اية الجمال دة!
ضړبته هاله بخفة لتقولبس يا عصام الناس حوالينا
كاد أن يرد لكن قاطعهم صياح فهد المنزعجهي بتعمل اية كل دة الناس مستنية برة!
خرجت نسمة من الغرفة و هي تهتف بذهولنعم انت مش عايزني اتأخر ولا اية!
ابتلع جميع كلماته عندما رأها بفستان الزفاف الذي سرق قلبه ليبتلع ريقه بصعوبة بالغة و هو يقول بنبرة متيمةلا طبعا اتأخري زي ما انت عايزة يا ست البنات
ابتسمت بخجل ليمسك هو بكفها ليتجه للخارج حيث حفل الزفافبحثت قمر ببصرها عنه لتجد صوته من خلفها يقول برقةبتدوري عليا يا قمر
اومأت له قبل أن تستدير و هي ترمقه بنظرات عاشقة متيمة لتقولاة بدور عليك
نظر نحوهم ليجد كلا من عصام و هاله و نسمة و فهد يرقصون علي تلك الأغنية الرومانسية فمد هو يده قائلا برقته المعهودةتسمحيلي بالرقصة دي
اومأت له ليمسك هو كفها ليتراقص كلاهما علي تلك الأغنية اقتربت قمر لتزيد من ضمھ لها قائلة انا بعشقك يا عشق القمر بحبك يا احلي حاجة حصلتلي في حياتي
كانت ترقص معه بسعادة و هي تنظر لأبنتهما بسعادة و هي تقولعصام
اتاها صوته الحنون يقولعيون عصام و قلب و روح عصام
همست بصدقانا بحبك
قبل باطن كفها برقة قائلا و انا كمان بعشقك
ثم ضمھا له بقوة شديدة و كأنه يريد ادخالها الي اضلعه و قال انتي مش متخيلة انا بعشقك ازاي انا معرفش اعيش حياتي و لو ثانية من غيرك
تتراقص معه و كأنها نست ذلك العالم بمن فيه فقط شاردة بملامحه الرجولية الجذابة بينما اقترب هو منها قائلا اول مرة يا نسمة اعرف اني حلو اوي كدة اية دة انت مش مركزة خالص
لم تجيبه و كأنها لم تنتبه بل قالتبحبك يا فهد
قبل رأسها و هو يقولو انا كمان يا ست البنات
تمت بحمد الله