الأحد 01 ديسمبر 2024

نساء مقهورات أسما السيد

انت في الصفحة 53 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


أقسم انه ان اتت اليه يوما تريد الذهاب سيتركها بحب مثلما اعطته هي الحب ولو لايام قليله يكفي عليه هذا سيحمد الله انه انعم عليه بقربها يوما وهي من كانت اخر احلامه المستحيله 
كان يطلبها من الله كل يوم ان يقربها اليه ويزرع في داخلها حبه
واستجاب الله له ومن عليه بقربها اذن فلم الطمع سيتركها الي الله يدبرها كما يشاء 

افاق من شروده عليها ترفع عينيها له ويديها حطت بحب حول رقبته وما كان منه الا ان استجاب لها كما تريد ورفعها واجلسها بحب علي المائده مثلما يفعل دائما فمرام قصيره جدا بالنسبه لطوله وهذا ما يجعلها تتذمر دائما قائله له وطي يابو طويله وارحم الناس اللي تحت شويه 
ضحك بخفه وانصت لها تقول له 
سامر واقتربت تقبله علي وجنته قائله انا وانطلقت للجانب الاخر بحبك اووووي 
ووزعت قبلاتها علي كامل وجهه تحت تصلبه بين يديها وما تفعله به 
اقترب اكتر منها قائلا بهمس ايه انتي قولتي ايه تاني 
ضحكت بصوت عالي عليه وقالت انا بحبك انت يامجنون 
ينظر لها پصدمه وصمت وعيون اغرورقت بالدموع مما جعلها تقول له عارفه انها متاخره بس انا محبتش اقولها الا لما اكون حاسه بيها ومقتنعه ان كل حته فيا عاوزاك انت
انا دلوقت بقولك انا لو مكنتش اتجوزتك كنت هندم اووي 
انا بحبك اووي ياساامر كل لحظه بتفوت عليا بحبك فيها اكتر واقول اد ايه كنت هكون غبيه لو ضيعتك من أيدي 
انا فخوره ان ابني اسمه هينكتب ورا اسمك انت 
الفصل السابع والعشرون 
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد خمسه أشهر 
تجلس بركن المشفي الذي نقل اليه سامر ليلا
تبكي وترتعش وتمسك بيديها اسفل بطنها پخوف وحمايه فقط تشعر بالخواء والتعبتشعر ان روحها ستفارقها معهتدعي وتتوسل منذ ان اتت حتي يحفظه الله لها
هي منذ أشهر تشعر ان به خطبا ما ولكنه كما عهدته كتوم يبتسم في وجهها كلما يراهايضحك معها وينسيها العالم ويرقد في حضنها ليلا كطفل صغير خائڤ ان يخسر أمه فمنذ رحيل والدته منذ أشهر حينها قرر العوده الي البلاد واداره الشركه بجانب والده الذي أصيب بجلطه اثر مۏت امه حزنا عليهاكان يعاملها كأمه وكانت اكثر من مرحبه بذلكفهي اعترفت بانها وقعت في عشقه وكفيتحبه للنخاغ يسري بأوردتهاعلي استعداد ان تعطيه روحها اذا طلب ولكن ليحفظه لها اللهويبقيه معهالها ولابنهانظرت لاعلي قائله
ياااربيااارب احفظهولي والنبي عشان خاطري وخاطر ابنه انا مليش غيره
انتفضت علي احتضان أخيها لها فاندفعت تبكي بصوت حاد قطع قلب من كان يأتي مهرولا خلف أخيها فحينما حدثت مرامخالد كان بالشركه فخرج مسرعا وحينما سمع أدم اسمهاانتفض قلبه بړعب عليها وذهب مسرعا خلفه واخبر الجميع ليأتوا خلفه
كانت تبكي فقط بحضن اخيها وبين بكائها تتحدث بصوت يقطر ألما
انا مقدرش اعيش من غيره ياخالدانا عاوزاه جنبي نفسي يشوف ابنه لما يجيفي لسه حاجات معملنهاش وعدني بيها ارجوك مش عاوزاه يمشي
قوله ياخالد انا بحبه أوي
تحت صډمه من كان يقف بركن ما يستمع لكل كلمهتقطع في نياط قلبه
هنا وفي هذا المكان وكلامها الذي يخرج بحرقه
علم وأيقن ان مرام محته من حياتها وللابد ورغم ان عشقها مازال ملتهب في قلبه الا انه رفع عينيه للاعلي يسمح لتلك الدمعه التي ټحرق عينيه بالنزول والتحرر قائلا
اه ياقلبي ياريتني انا كنت مكانه ويفضل هو عشان مشوفكيش پتتوجعي كدايااارب يارب احفظهولها ونجيهانا مش عاوز غير سعادتهاانا اللي خسرتها بغبائي وهو كسبها بحبه وطيبه قلبهياارب 
احفظهولها ونجيه
انتفضوا جميعا علي صوت الطبيب يخرج من غرفه العنايه المركزه
يقول بعمليهمرااام
نطقت مراام بلهفه حبيبه مكلومه قائله انا اهو يادكتورأرجوك قولي سامر ماله من ساعه مدخل مخرجش وشرعت پبكاء يقطع القلب
نظر الطبيب لها بشفقه وقلب مكلوم ېنزف ألما قائلابصراحه يابنتي حاله القلب تعبانه
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 60 صفحات