اوتار القلوب لفاطمة الألفي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
بالك
آدم. حاضر يا عاصم والله انا عايز انام بجد تصبح على خير بقى
غادر عاصم منزل شقيقته رغما عنه.
تنفس ادم الصعداء بعد رحيل عاصم.
.اخيرا يا ساتر ههههه
دلف لدخل الغرفة وجدها تجلس
جلس جانبها ثم سحب كفها الرقيق المرتجف بين راحته
آدم بفرحة. مش مصدق ان اخيرا جمعنا بيت واحد
ها مش هتغيرى عشان نصلى الاول
نهضت بتوتر . حاضر
وقفت امام المرآه تشعر بالاضطراب
غصون بحزن .انا مش زعلانة ان خسړت شعرى انا زعلانة انك تشوفنى كدة
بعد الوضوء شرعو فى اتمام الصلاة والدعاء
وجلس آدم بالقرب منها يحاول أن يبث داخلها الطمئنينة والامان ..
جحظت عيناه پصدمة
كانت غصون تعتلي الفراش مغمضه العينين تتصنع النوم
دثر نفسه جانبها قائلا بمكر وهو يهز كتفها برفق
. غصون حبيبي هتنام كدة طب قومى هقولك حاجة
جاهدت في إخفاء صحكتها فهي تعلم بماذا يريد ولذلك همست بصوت متعب . بكرة ياادم بكرة
آدم بابتسامة. هو اية اللى بكرة عاوز اتكلم معاكى
آدم ب بحنان .طب انا هضيعلك الإرهاق عارف انك متوترة والله وانا على حاجة بس تعالى نتكلم شويا بجد
رفعت سبابتها امام وجهه تحذير .كلام بجد
آدم بابتسامةعذبه كلام بجد هههه
تعانقت اعينهم في نظرات ملتهفه
غصون برفعه حاجب . انت بتكدب ياادم
آدم بضحكه صاخبه ياقلب آدم بس والله هههههه
.عارف ياادم انا بحمد ربنا انك موجود فى حياتى ربنا يخليك ليا انا بحبك اوى اوى
آدم بفرحة. بذمتك بعد كلامك دة والله
هتفت وحمره الخجل تصبع وجنتها . خاېفة
آدم. عارف انك خاېفة بس ماينفعش تخافى من آدم وبلاش تتوترى وانا بعون الله هضيع أى خوف انا مش قليل خالص ههههه .
واستمتعو بوقتهم..
ذهب مالك إلى الاسكندرية وتقابل مع عائلة همسة وطلب يدها ووافق الوالد وجلست همسة مع مالك وتعرفت علية أكثر وتم تحديد موعد للخطبة بعد أن تأتى صديقتها من سفرها ووافق مالك على طلبها وفى انتظار قدوم غصون وادم ...
شعر عاصم بالوحدة بعد زواج شقيقتة وبعدها عنة وتقرب من دكتورة وعد وتحدث معها انة يريد الارتباط بها وقرر مقابلة اهلها واخذ معة شقيقة احمد الذى فرح من اجلة كثيرا وتم التحدث فى كافة شئ وحدد موعد بعد شهر لفرح مباشرة ووافقت وعد على ذلك لعلمها بوحدتة ..
استقبلهم عاصم وأحمد بشوق وسعادة الان أصبح يتنفس بارتياح واصبحت ابنتة وشقيقتة جانبة وتحدث عن موعد زفافة وفرحت غصون لأخيها كثيرا ...
ذهبو إلى اسكندرية لحضور حفل خطوبة وكتب كتاب همسة ومالك..
حضر الجميع وبارك لهم وسعدت غصون لشقيقتها التي كانت دائم جانبها فهي صديقه الطفوله ولم تمتلك من الدنيا مثل قلبها ..
بعد مرور سبعة أشهر
داخل المشفى امام غرفه العمليات
كان يقف ينتظر قدوم اول مولد لة بقلق وخوف وشقيقه جانبة يطمئنة
وغصون تبكى لأجل زوجة اخيها التى تسمع صړاخها وادم يقف جانبها يحاول ان يهدئها ويمسح دموعها برفق.
غصون .ادم انا خاېفة من الولادة
آدم. ماتخفيش ياحببتى لسة بدرى انتى لسة ف الشهر التالت اهدى ياحببتى هبق ادخل معاكى مش تقلقى
غصون .بجد مش هتسبنى لوحدى
آدم بغمزة. انا اقدر معاكى طبعا
بعد لحظات غادرت وعد غرفه العمليات تحمل طفل صغير بين يديها تقربه من احمد .
وعد .مبروك يا احمد ولد زى القمر
وعد بابتسامه ربت علي كتفه .اطمن لهفة بخير
ثم هتف عاصم بحب اهلا بيك يا سليم فى عيلتك
احمد بابتسامة. سليم احمد سليم عبقال ماتجيب شوق ياعاصم عشان نجوزهم لبعض بقى
نظر عاصم لوعد بابتسامه ثم قال .كل إللي ربنا يرزق بيه نعمة الحمد لله
غصون بدموع. عاوزة اشيلة
غصون .خلاص هيجيلك طفل وتروح علية بقى
عاصم. هتفضلى انتى بنتى الأولى البكرية بنت عمرى
آدم. احم احم نحن هنا
ذهب الجميع ليطمئنو على لهفة ...
تزوجت همسة من مالك وعاشت معة بالقاهرة ونقلت اوارق جامعتها مع غصون فى عين شمس
وتم خطبة روان على حازم وتخرج من جامعتة وبدأ فى الشغل مع والدة...
مازال يبحث عن الحب الحقيقى الذى يعوضة عن غصون فقد ندم أشد الندم ولكن ليس ينفع الندم بعد فوات الاوان...
عاش عاصم حياة أسرية جميلة مع وعد فقد تأكد أن عطاء الله بلا حدود
تم شفاء شقيقتة من المړض اللعېن.
وتزوجت من الشخص الذي احبها وتحمل معها كل الظروف و الان يعيشون الحياة السعيدة فى انتظار مولودهم الاول ..
واستقر احمد بحياتة واصبح والد لطفل جميل والحياة مستمرة...
وعاصم أيضا يعيش الحب والفرح بوجود زوجتة جانبة وينتظر قدوم طفلهم الحبيب ليكتمل جو العائلة..
بعد مرور عده اشهر...
ساعد احمد زوجتة لاتمام تعليمها فهى اصرت ان تكمل دراستها وقدم لها فى كلية الزراعة وحمل عنها الصغير وكانت حياتهم الاسرية سعيدة ولا تخلو من مشاكسة احمد لها ولهفة تعلمت النطق بالاسكندارنى واصبحت تجادلة وهو مازال يعشق طريقتها الصعيدية التى جذبتة لها من اول لقاء..
انجبت وعد طفل واطلق علية عاصم اسم احمد وعاش حياة سعيدة مع عائلتة الصغيرة وظل بجانب شقيقة وشقيقتة فهم بالنسبة لة كل حياتة ..
عاشت فى سعادة حقيقية بجانب زوجها الحبيب الذى عوضها عن أى الم مرت به وتعافت تماما من المړض وكبر شعرها واحست بجمالها الحقيقى جانب عائلتها فقد رزقهم الله بعد صبر ومعاناة الألم والمړض كرمهم الله من فضلة وانجبو ثمرة زواجهم طفلة جميلة واطلق عليها آدم اسم شغف
لتكمل سعادتهم بوجود صغيرتهم الحبيبه التي جاءت إلى الدنيا بعد معاناة مع المړض ..
هتفت غصون بتسأل وهي تحمل بيده كتاب مت
.ادم كتاب اية دة
نظر لها أدم ثم قال . ثواني انيم حياتى واجيلك ياشجرتى..
بعد أن وضع الصغيره داخل فراشها الصغير
عاد إلى زوجته وهو يلتقط من بين يديها الكاتب ثم جلس جانبها قائلا
فاكرة اول مرة اسافر معاكم البلد لم اشتريتلك غزل البنات شدنى الكتاب دة وعجبنى فى شعر استنى هقراءة
بحس انة منطبق علينا اسمعى ياقلبى..
هتف آدم بصوته الشجي
أوتار القلوب..
قد بات لى بين الاحبة منزل والامنيات تطوف بين جنانى.
والنور طوق هامتى متوضئا بحضارة الازهار فى بستانى .
ونسائم العطر الانيقة شرعت مادست الأغصان فى وديانى.
هذا غراس الشوق فى اسفارة سالت على اكمامة الونى.
والفكرة القمراء فكت شعرها وتدفقت فى اضلعى وحنانى .
وبراعة الانشاء تجدل تبرها بثقافة العشاق والفرسان .
والليل يفتح ساعدية فلا أرى غير الطيوب وبسمة الاجفان.
من كل عاشقة سړقت قصيدة وملاءت اكياس الحروف معانى.
وتطمن اطباع الخلائق كلها حتى تجلى الحب وسط بيانى.
ولمست أوتار القلوب بريشتى ورشقت من شهد الصبا الحانى.
فكاننى كفر بفكر ثقافتى وكاننى وحى بعين زمانى.
مازلت اكتب والاحاجى فى دمى.
بجتاحنى وتطوف فوق لسانى.
ويهم فى سهلى وفى كتبانى.
ملا الحنين جداولى.
فكاننى بحر من الاصداف والمرجان.
والشمس تشرق من عيون قصائدى وتهلل الاصال بين بنانى.
وتطل اسراب الفصاحة من فمى مثل الطيور بصحبة الطوفان.
هذى خيول الشعر تحت امارتى باتت على الطاعات رهن رهانى.
ومسارج الكلمات باتت ساحة لعجائب الزهادوالشجعان..
مازالت اكتب والرجولة والهوى يتبادلان الدور فوق حصانى..
أوتار القلوب
اجمل احساس فى الدنيا انك تعشق پجنون ويكون ليك حبيب واحد بس وقت لم الدنيا تضيق عليك متفكرش إلا فية حب على قد ماتقدر على قد ما تتحب.
أكبر جنون الحب .
إللى بتحبة ماتخلهوش يقدر يستغنى عنك حتى لو حكمت انك تحبسة جوه قلبك عشان ماحدش ياخدة منك ..
الحب ساعات بيكون جنون وطفولة ومراهقة
عيش الحب بكل حالاتة.
عيش لحظة الجنون مع حبيبك.
لو دة جنان اة اټجنن اية المانع..
تمت بحمد الله