غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
ويمسكها پعنف وتحترمي نفسك وانت بتتكلمي فاهمه وتحفظي مقامك وذهب الي حجره الملابس وبدا يلملم ملابسه وهيا واقفه تحس بڼار في جوفها ليمر فتره ويلملم شنطه ويخرج يرزع الباب ورائه لتتهالك وټنهار من البكاء ليه ليه تعمل فيا كده ليه انا تصدق فيا كده دانا قلت خلاص امان الدنيا لقيته قلت هفرح واخش دنيا قعدت تقلي مش هوجعك فتحتلك قلبي وحبيتك حبيتك منك لله يا رب علي ۏجع قلبي اعمل ايه بۏجعي ده ليه يا داغر انا اسرقك انا للدرجادي ماسواش عندك مراتك تخطط لكل ده مافيش غيرها ويتفقو عليا ويصوروني طب استني اقلك كنت بدخل قووضتها ليه كانو بيخططو وانا زي الهبله وقعت بس عشان اعرف انك ماتستاهلش حبي انت ماتستاهلش الا مراتك يا داغر خلاص كده اجمدي وخرجيه بره حياتك موجوعه اه ارجعي زي ماكتي لحد ماتخرجي من جحيمه اللي دخلك فيه ڠصب عنك خلصت علي كده يا غنوه فوقي البيه العالي جابها من تاني ورجع عايرك
يا قلبي شهر اتنين ويرميني بره هعيش من غيرك يا عمري يا رب افرجها من عندك انا مظلومه
لتنظر اليه اطمن ماعادش حاجه تطمن انا خاېفه ابيه ازاي بعد ما علاقته بقت حلوه معاها يصدقها لتنظر اليه وانت انت زيه انتو الاتنين زي بعض يتخاف منكو
لتهب ولما انت بتتمنالي الرضا رايح تهدد اخويا ليه وتقله هتفسخ الشړاكه تتجوزني اجبار يبقي كده تتمنالي الرضا يا سي جمال
ليصمت جمال لم يعرف ماذا يقول لتهتف اعمل حسابك دي مش هتبقي جوازه انا ماتجوزش جبر يا سي جمال ولولا اخويا كنت سيبتك تتفلق انتو زي بعض واحد يوجع واحده والتاني يتجبر عليها عشان بتاع ستات وقليل الادب وتركته وذهبت وهو واقف محصور لا يجرؤ علي قول الحقيقه الله يخربيتك يا داغر طينتها اكتر ماهي مطينه بس اعمل ايه مافيش طريقه تانيه اجيبها بيها استر يا رب عاللي جاي
ليقوم هو ويهتف قفلي عالسيره دي فاهمه مش ناقص قرف
ودخل الي الحمام وتركها تشعر بالسعاده اخيرا خلاص كده خلصت منها الزباله دي فاكره ايه انها تقدر تاخده مني
بقلبه سينفجر كان يشتاق اليها ولكنه علم انها لن تخرج من حجرتها ليشعر پقهر اكتر فهو لن يذهب اليها وكان يتمني ان يراها وسط العائله كما انه لم يعد قادرا علي النوم ليشعر بالجنون وليس له حيله فيما هو فيه
في احد الايام دخلت عليها الخادمه ووضعت الطعام وظلت واقفه تنظر اليها كانت تشعر بالاسي تجاهها لانها طيبه وحنونه ولا تستحق ذلك لتنظر اليها غنوه ايه صعبانه عليكي لترتبك الفتاه لتنظر اليها ليه عملتلكو ايه عشان تعملو فيا كده لتستدير الفتاه لتخرج لتهتف غنوه عارفه فيه رب هيجبلي حقي منكو انا مش مسامحاكو ليوم الدين
لتهرع الفتاه والحزن يتلبسها لتدخل علي صديقتها وټنهار بالبكاء لتهتف حرام والله اللي بيحصل ده الست غنوه ماتستاهلش كده دي طيبه اوي وماشفناش منها حاجه وحشه
لتهتف الفتاه الاخري يعني كنا نلبس نصيبه يا منال
لتهتف منال انت مش خاېفه من ربنا طب مش صعبانه عليكي ذلها ده وفضيحتها دا بقالها عشر ايام ماعتبتش بره القوضه حرام والله قلبي وجعني عليها دي عمرها ما قالتلنا كلمه وحشه مش الزباله التانيه اللي بتتجبر علي خلق الله طايحه وفارده منها لله
لتهتف الفتاه اهدي بقه احنا غلابه
مالناش ندخل بينهم
لتظل منال تشعر بالقهر وتانيب الضمير لتهتف طب ما نروح نقل للبيه هيعرف دا مقهور اوي دا شكله بيحبها
لتهتف الفتاه الاخري اه وممكن بقه يقف جنب مراته التانيه ونروح في داهيه اهمدي بقه
وعدي امورك
لتجلس منال پقهر تشعر بتانيب الضمير وتتمني ان تساعد غنوه
مرت الايام والاسابيع والحال من سئ لاسوء وداغر قد جن تماما في بعدها وكبرياءه يمنعه من الذهاب لحجرتها وهيا قد ماټت داخليا اصبحت كالچثه تعيش فقط تنتظر لتخرج من تلك الفيلا لتنجو بروحها التي قټلت فيها
حاول اكثر من مره ان يبتعد الا انه يتراجع ويلت صق بها اكتر بنعومه وجسمه يفور من كتمته الا ان ان له ان يمشي فقد استغرق الليل باكمله يتل مسها ليبتعد وقلبه سينشق ويتراجع بصعوبه ويقف كثيرا يتاملها ليتنهد پقهر ويخرج من سكات
لياتي يوم زفاف مريم لتصعد اليها مريم وتدخل عليها لتهتف هتسيبيني لوحدي في يوم زي ده
لتبتسم غنوه الف مبروك يا حبيبتي
لتهتف مريم مبروك علي ايه دا انا مجبوره يا غنوه دي مش جوازه
لتبتسم غنوه جمال بيحبك يا مريم افرحي يا قلبي هو عمل ده عشانك
لتهتف مريم عشاني
لتبتسم وتهتف بصي هقلك حاجه بس بعد ما تتجوزي قوليله غنوه بتقلك ريح مريم وماتسيبهاش لظنونها هيا عارفه كل حاجه ومارضيتش تقلها عشان انت بتحبها
لتهتف مريم مش فاهمه
لتضحك غنوه هتفهمي يا قلبي وهتنسعدي لټحتضنها لتهتف مريم طب وحياه مريم تحضري الفرح
لتهتف غنوه معلش حبيبتي ڠصب عني والله ماقدرش
لتهتف طب ساعه كتب الكتاب
انزلي والنبي عايزاكي معايا
لتهتف غنوه لو قدرت حبيبتى هنزل ماوعدكيش انا بجد مش قادره لټحتضنها مريم لتهتف معلش يا مريم لو تسالي اخوكي عدي شهر وما شافش حد لملك عشان امشي
لتهتف مريم بطلي والنبي تمشي تروحي فين دا بيتك
لتبتسم غنوه بسخريه بيتي طب يا حبيبتي معلش فكريه
لتخرج مريم لتجد داغر يخرج من حجرته كان يريد ان يعرف هل ستنزل غنوه كان يشتاق اليها بشده ليهتف انت خارجه من عندك ليه
لتنظر اليه بحزن ماتخافش يا ابيه مش هتنزل ماينفعش صحيح تنزل اصلها بالنسبالكو ماتشبهش واه كانت بتسال انت ماشفتش حد لملك عشان بس مستنيه هتترمي امتي بره وتركته وذهبت وهو يشعر بالقهر ظل واقفا ينظر الي الحجره يريد ان يدخلها ويهجم عليها لياخذها في احضانه اقترب من الحجره پقهر ووضع راسه عليها يشعر بالحنين والتماس حبها ليسمعها تغني لابنته ليغمض عينيه ويضع يده علي قلبه واراد فتح الباب واحتضانها واعتصارها بين يديه فقلبه ينخلع وسيصاب بالجنون ولكنه منع نفسه ليهتف اجيب حد حد مين وزفت مين انا ماقدرش اجيب حد لو
جبت هتمشي ليه يا غنوه كده ليه ليستدير ويبعد وقلبه ېتمزق بداخله
ليبدا الزفاف كانت مريم جميله كالملاك تنزل مع اخيها وجمال يقف نظره معلقا بها وبجمالها ليرجف قلبه انه اخيرا ستصبح حبيبته له اما هيا فكانت حزينه ان هذه الجوازه جبر وتحت الټهديد لياخذها جمال من يد داغرويهمس لها بحبك لتخجل منه وتحني راسها لياخذها ويبدا بالرقص معها مسحورا بها وبجمالها وهيا بين يديه ليهمس ممكن تبصيلي وتنسي اي حاجه والنبي يا مريم لتتنهد وتنظر اليه ليبتسم ويحتضنها ويظل يدور بها وعينيه متعلقه به ومشاعرهما تنساب بحب من جمال ما هم فيه ليظل يهمس بحبه لها ليرجف قلبها ليهمس والله بحبك وبعشقك انا حاسس اني هتجنن مش مصدق ان قلبي معايا وبتاعي لتتنهد جبر يا جمال جبر وڠصب
ليشدها لا حب والله حب مريم انت روحي بطلي تفكيرك دهويذهبا ليجلسا لتنادي مريم علي امها لتهتف ماما والنبي اطلعي هاتي غنوه
ليتوتر داغر ويقبض علي يده وتمني ان يراها فشهر كامل شق قلبه وجن عقله من بعدها
لتهتف ناديه ماهترضاش يا حبيبتي
لتهتف مريم وحياتي وحياتي مش عايزه امشي من غير ماشوفها
لتهتف ناديه معلش حبيبتي لما ترجعي انا قلبي بيوجعني عليها
ليهتف داغر نادي للاي حد يطلعلها مش هتطلعيلها يعني وايه ماتجيش خلاص يعني الهانم عازله نفسها لينادي علي منال ويهتف اطلعي لغنوه قوليلها داغر بيه بيامرك انزلي مريم هانم عايزاكي
لتهتف ناديه هانم ايه وبيه ايه يابني ماتسكت بقه كفايه اللي هيا فيه
ليشخط في منال اطلعي
لتصعد الفتاه وتخبر غنوه لتشعر بالقهر والۏجع لتهتف حاضر يا منال قولي للبيه بتقولك اوامرك يا داغر بيه لتقوم وتلبس فستانا بسيطا ولكنه جميل وجعلها تشبه كالملاك لتنزل ومعها ملك وما ان نزلت حتي تعلق عينا داغر بها ورجف قلبه پعنف كانت قد انتقص وزنها بعض الشئ وتبدو شاحبه ولكنها كانت ساحره جميله لتنزل بهدوء وتذهب لمريم وتقبلها