رواية عشق بقلم اية محمد رفعت
يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي
رد پغضب
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب
فضحك وقال
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة
كدا يا أمجد!!! كدا تسبني لوحدي طب مش أحنا أتفقنا نكمل حياتنا سوا!! طب مش كنا هنسمي ولادنا البنت علي مزاجك و الولد علي مزاجي كدا تخلف وعدك معايا طب أنا مستعدة أسمحك بس بشرط تقوم دلوقتي وتكلمني عشان خاطري قوم يا حبيبي أنا ضايعة من غيرك الكل فاكر أنه مجرد حب مراهقة بس حبك غير كدا يا عمرى أيوا أنت عمري يا أمجد أوعي تسبني أنا قلبي بيدق علشانك أنت وبس لو سبتني هيقف كانت تلك كلماتها التي تقولها بتهدج ودموعها ټغرق يده وكأن روحه كانت تستمد طاقتها من كلمات معشوقته وكأنه في عالم الأحلام يراها من بعيد وبينهما جدار حاجز ليس بيه إلا فاتحة صغيرة كان يراها وهي تبكي وتترجاه أن يعود لها فرفع يده بصعوبة وتحركت أنامله في حين كفت جودي عن البكاء وأنتبهت ليده التي تحركت فأكملت قائلة بفرحة
دكتور بابا
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
ج چ چو چودي
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته
وهي تصرخ وتقول
ألحقووووووني حرااااااامي
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة يخربتك أنا قصي مش حرامي
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب أنت أكيد حرامي يا مامي يا بابي حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني
كتم فمها وقال
اشششش يخربتك الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك افتكرتي!!!
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي يا حيوان يا بابا ياااااا ليث كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف
يخربت تخلفك يا شيخة أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم ليقول هو
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك
هزت رأسها ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلةوالله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا مالك يا حبيبتي في حاجة !
لورا پخوف
ياااالهوي ماما برا لازم تمشي من هنا كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا
آسفة آسفة يا حبيبي
حبك برص يا شيخة
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي
مازالت تنادي عليها
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي
_
البارت ٢١
كانت حالة من الفرح والسعادة تتراقص في منزل علي السباعي فاليوم هو تحديد جواز سجي السباعي وهذا هو اللقاء المنتظر فكانت سجي في حالة من الفرح والتوتر والقلق في أن واحد وما زاد خفقان قلبها طرقات الباب المتتالية خرج سليم من غرفته متجها الي الباب فتحه فوجد كل من مصعب الألفي وماسة الألفي ومهاب وليث وياسين وديمة وسلمي ولورا والجد أسماعيل دلف الجميع بعد ترحيب من سليم وريما التي خرجت من المطبخ اسة التي قابلتها هي الاخري بابتسامة مشرقة في حين رحب علي السباعي بمصعب ودلفوا جميعا إلي غرفة الأستقبال
طنط هي فين سجي قالتها لورا وهي تنظر لريما التي تقف وتلقي بعض كلمات الترحيب
أستطردت ريما قائلة
جوا يا حبيبتي خدي البنات وأدخلوا لها
وقفت لورا وحثت ديمة وسلمي علي النهوض وهي تقول
يلا تعالوا نشوف العروسة
أستطرد مهاب بمزاح وهو يقف
ايوا يلا بينا نشوف العروسة
رد سليم بنفس المزاح
إيه يا أبو نسب مالك مستعجل كدا
في حين جذبه ليث وأجلسه وهو يقول
أهدي يا حبيبي مالك كدا ما تنشف شوية
مهاب يا عم أنشف إيه ده أنا جبت جاز خلاص
تحدث مصعب بنظرة ذات معني
سمعت أنك فتحت شركة جديد يا علي
إبتسم علي وهو يفهم مغزي حديثه
بس هي بالنسبة ليك نقطة في بحر يا مصعب أدعي لي أنت بس أنها تنجح
رد مصعب
اللي يمشي بالحلال من غير طرق مشپوهة أكيد بيكسب وأكيد أنت أكتر واحد أدري بالموضوع ده
مهاب بخفوت لليث
ألحق يا ليث شكل أبوك هيبوظ أم الجوازة
ليث بمكر
تدفع كام يا شقيق
مهاب بغيظ
هي بقت كدا يا ليث!!
أماء له وقال
أيوا كدا وأبو كدا كمان كلها مصالح
أصتك علي أسنانه وقال
اللي أنت عايزه بس أنجدني
أستطرد ليث باستنكار
كتك نيلة وأنت حلتك حاجة كفي نفسك ياخويا بس عد الجمايل ثم أسترسل وهو ينظر لمصعب و على قائلا
إيه يا جماعة بلاش نتكلم في الشغل أنا بقول يا بابا ندخل في الموضوع علي طول
أستطردت ماسة
أيوا يا أبو ليث خلينا نتكلم في اللي جاين علشانه
نطق مصعب بأقتضاب
أحنا جاين نطلب إيد بنتك لأبني مهاب حسب الأصول ثم أسترسل بمعني ذات مغزي
أصل أحنا ولاد أصول يا علي وأكيد أنت عارف ده كويس
أستطرد علي بحزن
بنتي بتحب أبنك وده باين أوي بس في كلمتين لازم أقولهم سجي من ساعة ما أتولدت وهي أتحرمت من حناني أتربت يتيمة وأبوها عايش ثم نظر لمهاب وأسترسل
علشان كدا حبت أول شخص قدم لها الحنان والحب وده اللي غفر لها غلطتها عندي وأتمني منك يبني أنك تحافظ عليها وتعاملها بما يرضي الله لان سجي رقيقة جدا وأقل حاجة ممكن تكسرها برغم أنها تبان قوية بس هي عاكس كدا
أماء له مهاب وقال بصدق
سجي في عنيا وقلبي ياعمي متقلقش حضرتك
مصعب بتروي
أنا شايف أن أحنا نحدد معاد الفرح علي طول
علي مفيش مانع علي خيرة الله خلينا نقرأ الفاتحة
رفع الجميع كفيه وقرئوا الفاتحة وتم الأتفاق علي أن تكون الډخلة بعد أسبوع
في غرفة سجي كانت البنات تستمع إلي ما يقال في الخارج لتنطق ديمة بفرحة
خلاص أتفاقوا وقرأوا الفاتحة
ردت سجي بذهول وفرحة
بجد!!!!! هم أتفاقوا علي طول كدا!!! يعني كل
حاجة مشيت تمام من غير أى مشاكل
أقتربت منها لورا وقالت بمزاح
إيه يا بنتي مالك كدا مصډومة ههههه ثم أسترسلت بغمزة
أيوا أتفاقوا وكل شىء تمام ودخلتك بعد أسبوع يا جميل ثم رفعت يديها وهي تنظر إلي السماء وتدعي
عقبالي علي المچنون بتاعي ياااااارب
ضحكت الفتيات وقالت ديمة بمزاح
متستعجليش يا لورا وبعدين مش لما يعالج ضهره الاول هههههه
سلمي ليه ماله ضهره
ديمة بضحكأنا هحكي لك وقصت عليهن كل ما حدث بين قصى ولورا لتتعالي الضحكات وتقول سلمي يا مچنونة!!! زقتيه من البلكونة!!! دي المسافة عالية أوي
لوراوأنا مالي مش هو اللي عملي فيها رميو يستحمل بقي هو اللي عمله فيه شوية
ديمة جدعة يا بت خليه يتربي
واقفت لورا وقالت إيه يا سجي مفيش أغنية حلوة نرقص عليها ده أنا وديمة محوشين الرقص للمناسبة دي
تقدمت سجي من جهاز الكمبيوتر وشغلت أغنية شعبية وهي تقول
يا سلام بس كدا وأدي االأغنية عايزة أشوف المواهب بقي واقفتا ديمة ولورا يتمايلاتان بخفة وجذبا سلمي هي الأخري لتتمايل معاهما وكان باب الغرفة مفتوح قليلا ليري كل من ليث وياسين زوجته وهي تتمايل بخفة ليشتعل كل منهما بنيران غيرة الألفي ويقبضان علي أيدهما بغيظ مستحلفين لهما بالهلاك والعقاپ علي تمايلهما
أما في الغرفة كانت الأمور تختلف فكانت الغرفة تتراقص بالفرحة والسعادة
طب هزة يمين مچنون اللي يقول انكم مش جامدين
البت دي ملهاش حل ورقصتها علي الطبل تجن
وقوامها مشدود شدة يخلي الجبروت قلبه يحن
والبت دي سحراني برموشها ياناس دبحاني كانت تلك كلمات الاغنية التي تصدع في غرفة سجي وتشعل نيران من في الخارج
كنت عايز حضرتك في موضوع علي انفراد قالها سليم موجه حديث لمصعب الذي تعجب من طلبه
مصعب خير!!!
سليم أتفضل حضرتك نتكلم في الأوضة بتاعتي
أندهش الجميع من طلب سليم و واقف مصعب وتقدم معه ودلفا إلي داخل غرفة سليم بعد أن أوصد الباب تقدم خطوتين وحثي مصعب علي الجلوس علي الأريكة وجلس علي المقعد وفرك يديه في بعض بتوتر تحت نظرات مصعب الذي يترقب حديثه
بصراحة كنت محتاج مساعدتك
رد مصعب بتساؤل
مساعدتي في إيه!
سليم في موضوعي أنا ورسيل أنا عارف أن حضرتك وسيادة اللواء أصدقاء من زمان واللي عرفته أن كلمتك هي سيف علي رقبته وده اللي خلني أتجري وأطلب مساعدتك
مال بجزعه للأمام ساندا بمرفقيه علي ركبتيه وهو يقول
وأنا أساعدك بناء علي إيه! يعني أساسا رسيل دي بنتي التانية إيه اللي يخليني أطمن عليها لما تتجوزها وتكون مراتك!
سليم أني بعشقها نطقها مندفعا والعشق يلمع في عيناه صمت قليلا ثم أسترسل بصدق
تقدر تقول كدا أني كنت غرقان وهي اللي أنقذتني من اللي أنا كنت فيه قلبي كان حجر ومليان سواد لحد ما شوفتها ودخلته وطهرته من أي حقد وغباء هي ملاكي اللي طهرني من أى ذنوب وخلني عايز أكون أحسن واحد في الدنيا علشان أبقي جدير بيها
كان مصعب يستمع له وهو يستشعر الصدق في حديثه فخبرته في الحياة تجعله يفهم من أمامه
أسترسل سليم برجاء أنا بس محتاج فرصة