ضراوة ذئب لسارة الحلفاوي من العشرين حتى الأخير
لكن كرمتني و كرمك كان واسع أوي يارب رزقتني و كرمتني و فتحت عليا و ليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس و زوجة مش هلاقي زيها مع إنب مستاهلش لكن كرمك و عطفك أكبر من أي حاجه إعفو عني و إغفرلي تقصيري يارب غفلة! غفلة و فوقت منها .. مش هفوت فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة .. تباركلي فيها و تديمها في حياتي و تجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا .. أرجوك يا الله إحميها و باركلي فيها .. أرجوك!!
مسح على وشه ف أقام الإمام الصلاة تراصوا خلفه و إبتدوا يصلوا و هو معاهم لما خلص صلاة قعد شوية و هو حاسس ب بهجة رهيبة في قلبه و كإنه إتولد من جديد كل الهموم و الحزن و القلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي و كلهم إبتدوا يتحركوا ل برا لبس جزمته و ركب عربيته و ساق للڤيلا مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس مرات قلق ف زو سرعة العربية أكتر!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زين!!
إيه يا روح زين!!!
إنت رايح فين
نام جنبي!!
هغير هدومي!! قال
بهدوء و هو بيتأمل عينيها عينيه
قالت ببعض الخجل
عايزاك تنام جنبي!
و فردت ذراعيها ..نام جنبها و فرد الغطا عليهم عشان متبردش نه بتقول بإبتسامة بريئة
شكرا يا حبيبي!
عقلها البريء و حركاتها العفوية دي خطړ عليه! إتنهد و حاوط كتفها بذراع و التاني وضعه على عيناه و هو بيقول بأسف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع الحلاوة دي كلها
مشهد و هو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي
أنا مبسوطة و عايزة الكومنتس بتاعتكوا تبسطني أكتر زي ما على طول بتعملوا .. ربنا يخليكوا ليا
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
الكاتبة_ساره_الحلفاوي
إستفاقت يسر من نومها على آشعة الشمس اللي غمرتها بدفئها فتحت عينيها لتقع عيناها على منظر لم تراه من قبل إختطفت روب من جوارها و إرتدته و وقفت مصډومة و هي شايفة زين .. بيصلي! وقفت بنظرات بلهاء بتبصله لحد ما خلص مشيت نحيته و وقفت قدامه و همهمت مصډومة
رفع زين عيناه و قال ساخرا
إنت شايفة إيه!!
إنفلتت ضحكة بريئة منها و لفت وراه و قعدت على ركبتيها محاوطة ضهره بسعادة غامرة تشدد بذراعيها حوله بكل ما أوتيت من قوة من شدة سعادها قائلة بفرح
مش مصدقة نفسي!!
إتنهد و ميح على دراعها قائلا بضيق زائف
هو أنا كنت كافر ولا إيه!
أسرعت قائلة بحنان
لاء يا حبيبي مش قصدي كدا!
ثم إسترسلت
مبسوطة أوي يا زين والله!!
رفع كفها وقبله ف هتفت بحماس
ينفع أروح أتوضى و آجي تإم بيا ركعتين الصبح
ينفع جدا .. يلا روحي!
أسرعت ناحية المرحاض راكضة ف هدر بها بحدة
متجريش يا يسر!!!
حاضر!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مين علمك
هتف بهدوء و هو ينظر لها
أبويا الله يرحمه!!
الله يرحمه!
هتف بنفس هدوءه
يلا قومي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
إنقبضت محياها و نظرت له بقلق و همست
ليه
عشان نتابع معاها!
مش عايزة أروح للبومة دي تاني!! نشوف دكتورة غيرها!!!
لتلمع عيناها بخبث و هي بتقول
أو دكتور!
أو إيه!
أصل أنا بحس إنها أشطر و آآ!!
هتف بحدة
أشطر!!! يسر!! إتعدلي عشان معدلكيش أنا!!!
أكملت تمثيلها و هي بتقول بضيق زائف
يا زين آآآ!!!
ب تر عبارتها پغضب حقيقي
بلا زين بلا زفت!! أنا مراتي متتكشفش على راجل غيري إنت مچنونة!!!
ده مش راجل .. ده دكتور!!!
هتفت مبتسمة ف إستفزته جملتها أكتر ليهدر بها
يعني إيه مش راجل!! أومال قنفد!!!
ف بصلها و قال بضيق
بتضحكي!!
إتنهدت و حطت راسها على قدميه و نامت على رجله رسمت دوائر وهمية فوق قدمه تقول بهدوء
أنا عمري ما هعمل كدا يا زين!!
يعني بتستفزيني!
هتف بضيق و هو بيبصلها رفعت عينيها ليه و همست مبتسمة ببراءة
ممم .. يعني!
و إختفت من قدامه
مين قالك إن كل المشاكل دي هتحصل يا مدام يسر الجنين كويس جدا و إنت حالتك مش خطېرة للدرجة اللي هي قالتهالك
آه الضغط عندك عالي بس مش للدرجة إنه يسببلك أو يسببله أي مشكلة لا قدر الله!! كل الحكاية بس هكتبلك على vitamins تاخديهم و تهتمي بصحتك و أكلك أكتر و بإذن الله مافيش خطړ عليه ولا عليك!
إلتمعت عيناها بسعادة لتنظر إلى زين الذي إبتسم ب راحة حقيقية لدرجة إنه مسح على وشه كإنه للتو بدأ يتنفس هتفت يسر
ب فرحة و هي بتبصله
الحمدلله!!!
سلمتها الدكتورة ورقة فيها الروشتة و
قالت بإبتسامة
إتفضلي يا مدام! نورتوني!!
أخد زين الروشتة و هتف بهدوء
متشكر يا دكتورة!!
مسك كفها و خرجوا من العيادة الإبتسامة كانت مرسومة على وشها لما لفتله و قالت بفرحة حقيقية
زين .. سمعتها مش أنا قولتلك يا زين!!
وقف و حاوط وجنتها بكفه و الآخر قائلا
الحمدلله يا عمر زين!
لو كنت لا قدر الله نزلته مكنتش هسامح نفسي أبدا!
و همست بحزن
ولا كنت هسامحك!
حاوط وجنتها و قبل جبينها قائلا بهدوء
إنسي كل اللي حصل!
إنزلي إنت يا حبيبتي و أنا ساعة و جاي!
قال بعد ما وقف بالعربية في جنينة الڤيلا لفت وشها ليه بإستغراب و قالت
رايح فين دلوقتي
قال بهدوء
عندي مشوار تبع الشغل و هجيبلك الأدوية اللي في الروشتة معايا!
ماشي يا حبيبي!
ثم ترجلت من السيارة و إتجهت صوب باب الڤيلا إتحرك هو بعرببته بسرعة عالية و عيناه تقدح شررا!
صف عربيته قدام المستشفى و نزل منها ض اربا الباب پعنف دخل المستشفى بهيبة نادت موظفة الإستقبال عليه لكن مردش ركضت وراه بتقول پغضب
إنت يا حضرت!!! هي وكالة من غير بواب!!!
لفلها و هتف بقوة
إحترمي نفسك معايا!!!!
و إسترسل بعن ف
و آه هي وكالة فعلا!!! لما يبقى عندكوا دكاترة بهايم مبيفهموش تبقى وكالة و وكالة كمان!!!!
إنتفضت الأخيرة و شحب وشها و وقفت ورا مكتبها و هي بتقول ب رجفة تحاول التظاهر بقوة تلاشت عند دخوله
إنت .. إنت إزاي تدخل بالشكل ده!!!
قفل الباب وراه و قال بإبتسامة باردة
هو إنت لسه شوفتي حاجه يا .. يا دكتورة!
هتف كلمته الأخيرة ساخرا و راح قعد قدامها على المكتب و قال مبتسما
أقعدي يا دكتورة واقفة كدا ليه!!
إنت بتعمل إيه!!!!
لاء .. وطي صوتك و إنت بتتكلمي معايا!
إست وحشت عيناه و هو بيبصلها!!
إنت .. إنت جاي ليه!!
همست ب نبرة أوضحت كم الرع ب اللي جواها ف قال بهدوء
أبدا ..
جاي بس أشوفك مين اللي وزك!
قطبت حاجبيها و هتفت
وزني!
إستعبطي كمان!!
قالها ب إبتسامة أرعبتها لتنتفض
بف زع لما خبط على المكتب و وقف قصادها و قال بصوت هز أركان المكتب
هتنطقي ولا أخليك تنطقي ب معرفتي!!!
رجعت ل ورا باكرسي و قالت بإرتعاش
طب ممكن تهدى عشان أقدر أتكلم معاك!!
ملكيش دعوه أهدى ولا مهداش .. إنطقي بقولك!!!
هتف بحدة مقتربا منها مميل على المكتب ف أعادت خصلاتها الناعمة القصيرة للخلف و قامت لفت من المكتب و وقفت قدامه همست و الدموع تترقرق في عيناها
إنت .. إنت مش فاكرني
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم و هي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي .. ريهام اللي كانت بټموت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته و حط إيده في جيبه و على وشه جمود تام قامت
وقفت قدامه بصعوبة و همست
أنا لما شوفتك معاها .. و عرفت إنها مراتك إتجننت
و ما صدقت لقيت حجة عندها عشان .. عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش .. موجودة!!
هاين عليا أض ربك قلم كمان .. بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
حقك عليا!
في إيه
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي ..
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و خدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله و هو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز .. خرج بالعافية
إيه .. ده
يا بنت ال !!!
قالها بعن ف و خ بط على الحمام بشكل أفزعها خطڤ منها القميص و قال بضيق شديد
هاخد شاور و آجي أحكيلك!!!
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور و أبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها و عينيها بتهدر بالدموع
جاي ريحتك برفان و في روچ على قميصك .. و تقولي هاخد شاور و أحكيلك
في ستين داهية الشاور .. تعالي!!
بإرتجاف
ضحك من قلبه و رجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة و قالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك .. و أنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
مش محتاج أقولك إنك متنزليش كدا! و متلسيش روب و خلاص كإنك بتحايليني .. إلبسي الإسدال!!
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه و إن كانت امرأة إبتسمت و قالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا!!
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين!!
دخل الحمام و سابها إتمحت الإبتسامة من على وشها و بان الحزن في عيونها لبست الإسدال و نزلت دخلت المطبخ و قعدت على كرسي و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها و وشها شاحب قربت منها الحجة رحاب و قالت بقلق
مالك يا يسر إنت كويسة!!
رفعت يسر عينيها ليها و نفت براسها و همست بعيون دامعة
لاء .. مش كويسة!!
جذبت مقعد و جلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد .. لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي!
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان و هي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها و قالت برجاء
ممكن يا حجة رحاب تديني رقم أي دكتورة نسا تعرفيها هسألها على حاجه بس عشان مخدتش رقم الدكتورة اللي روحتلها النهاردة!
أسرعت رحاب قائلة و هي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا ..
عنيا خدي الرقم!!
هرن عليها
من عندك عشان تليفوني سبته فوق!
قالت بإستحياء ف رحبت