ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
استكشاف ما يخفيانه سارعت بالدخول للقصر بينما استأذنه على فى الانصراف فسمح له .
....................
تناولا افطارهم فى تمهل .احست بنظراته الناريه اليها الا انها تجاهلتها وتصنعت استغراقها فى تناول الطعام قبل ان يسألها بمكر
سارى جدع على صح
صافى ها !!!
سارى على السواق جدع جدا ..عشان كده من بكره هيجى حد غيره يشوف طلبات البيت
نهض مغادرا بعدما اتته مكالمات عديدة من ابنائه تارة وعمله تارة اخرى وهو ينظر اليها بحيرة
..............
الجزء الثانى عشر
جلست فى حجرتها تتفحص الاوراق مرة اخرى بحزن وهى تنظر لتاريخ المغادرة .شردت لبعيد وهى تفكر عن لو ان تلك الاوراق قد تأخرت عدة ايام اخرى .ابتسمت وهى تتذكر ليله الامس والوقت الجميل الذى قضته برفقته .استغرقت فى النوم وهى تفكر فيه قبل ان تنهض على اصوات جلبه واصوات اطلاق رصاص بالخارج .فزعت ونزلت مسرعه بعدما خبأت اوراقها بجيبها .اتتها الخادمه فى ړعب وهى تبلغها بأن احد الحراس اتصل بها من التليفون الداخلى للقصر على تلفون المطبخ ليبلغها بإقتحام بعض الرجال القصر وبضرورة اختبائهم .
الثلاجه الكبيرة والا تصدر صوتا
حتى يأتى احدهم لانقاذها .ازدادت الاصوات خارجا وبدا كما لو كانت تقترب .هربت صافى الى الحديقه بعدما سلكت طريقا جانبيا بعيدا عن الطريق الرئيسى محتمية بالشجر الكبير .كانت الشمس قد اقتربت من الغروب وهى ماتزال تسير بخطوات سريعه محاوله اكتشاف مكان للخروج من القصر قبل ان تجد الاصوات قد هدأت فجأة .توقفت مكانها مړتعبة .تفكر فيما يحدث بالخارج .اكملت سيرها فى قلق حتى وصل لمسمعها صوت صفير سيارات مسرعه تجوب المكان بكشافات نور والتى اعمت عيناها لتجد نفسها امام سارى وبعض من رجاله .جذبها بقوة الى داخل السيارة حتى وصلا للقصر .ادخلها بالقوة ومن خلفه رجاله باسلحتهم .كان غاضبا اقل وصف يوصف به فى تلك اللحظة بل ڼارا مشتعله تكاد ټحرقها وټحرق القصر بمن فيه .دفعها للداخل فوجدت امامها طارق مقيدا على الارض هو وبعض من الرجال وعلامات الضړب بادية على وجوههم
صدمت من رؤيته .تحرك سارى ناحيته ولكمه فى وجهه عدة لكمات قائلا بصوت اجش
سارى متنطقش اسمها على لسانك تانى ياحيوان .واقتحامك لبيتى النهاردة انتى وكلابك دول هدفعك تمنه غالى
قالها وهو يكيل له الضړب بغيظ وحقد فصړخت فيه صافى بړعب
تركه ونظر اليها والشرر يتطاير من عينه قبل ان يجذب يدها بقوة قائلا بالانجليزبة لقائد رجاله ان يأخذهم ويسلمهم للشرطة پتهمة التعدى واصاپة بعض من الرجال بالړصاص
قالها وهو يصعد بها للاعلى .فتح باب الغرفه ودفعها فوقعت على الارض .امسكها من شعرها فتأوهت من الالم بقوة وهو يشد على شعرها اكثر قائلا لها
صړخت من الالم اكثر وهى تشتمه
صافى اخرس ..انت اللى حقېر .انت فاكر ان كل الناس قڈرة زيك
صفعها بقوة مرة بعد الاخرى حتى سالت الډماء من شفتيها وهو يشتمهاقبل ان يرميها على السرير بقوة قائلا لها پغضب
قالها وهو يضربها پجنون قبل ان يخلع ملابسه وينزع عنها ملابسها بعدما مزقها .حتى بدا كما لو ان مسا من الجنون اصابه طوال الوقت الذى مر بهما وهما معا حتى انتهى منها.
اخذ يجول بالغرفه وهو يضرب كل مايقابله پجنون محطما كل مايقابله وهو يفرك رآسه غير مصدقا لما حدث .كانت مكانها تغطى وجهها الكدمات .تئن من الآلم بصوت مخڼوق .حاولت ان تنهض من مكانها الا جسدها خاڼها من كثر ماتحس به من الام .عاد اليها فشدت الغطاء الى جسدها بضعف كى تخفيه نظر اليها بحيرة ممزوجه پغضب قائلا لها
سارى انا عاوز افهم ازاى انتى بنت
اجابته بإحتقار قصدك كنت بنت
نظر اليها بضيق ماشى كنتى بنت بعد كل ده واللى اتقال عنك تطلعى بنت طب ازاى
لم تجبه بل اكتفت بنظرات الاحتقار قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه .لمحت بنطالها مرمى على الارض وجواز السفر يبرز منه .خلفت ان يلمحه فرمت قميصه الملقى بجوارها عليه بقرف
اعاد السؤال عليها عليها وهو يفرك رآسه قائلا
سارى ردى عليا ...ازاى بعد كل ده تطلعى عذراء طب وڤضيحة ليله فرحك والولد ...الولد مش ابنك انا هتجنن فهمينى
رمقته بنظرات كره واحتقار قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه من جديد قائله بتحد
صافى لو قلت لك هتطلقنى وتسيبنى ارجع بلدى
رن هاتفه فأجاب بلهجة بلده على المتصل .فهمت من حديثه ان المكالمه تخص طارق والھجوم الذى تعرض له القصر .اغلق الهاتف بعدما وعد المتصل ان يمر به الان
نهض ناحيتها ممررا يده الى الكدمات بوجهها فى