رواية بقلم ميرال و ألاء
علي كدة !! فيه ايه
عماد فيه انك واحد واطي و قذر و خاېن ...بسببك البنت مفقودة و الراجل ھيموت .
معتز لااا ...انتو أكيد غلطانين ..اناااا...
صبري انت ايه انت اخرس خالص و امشي قدامنا عالحجز ..و ان شاء الله هتاخذ مؤبد يا .
في المستشفى
كان جلال برفقة أم ياسين التي اڼهارت فور سماعها للخبر و معهم والدة جلال التي أتت فور سماعها بالخبر
سناء يا ام ياسين أهدي اومال مش كدة احنا في المستشفى
وقعت على الارض و رفعت يداها الى السماء و هي تبكي بكاءا هستيريا
ياااا رب تحمي ضناي و ضي عيني ..يا رب
يا رب انت اخذت مني اخوه و هو ما عداش العشر سنين و اني رضيت بحكمك و صبرت و احتسبته عندك يا رب.....إلهي ما تفجعني في الثاني .. بجاه رسولك الكريم
شيماء بهلع اماااااا
ركضت نحو والدتها المنتحبة و هي تنظر الى جلال پخوف ياسين اخوي ماله يا جلال !!! ايه اللي حوصل
جلال شيماء الاول ساعدي امك و خذوها على اقرب اوضة و انا هنادي الدكتور يشوفها عشان قلبها ..و نظر الى للچماعة و بعدين تعالوا افهمكو ..
سمعته يفتح باب الشقة بقوة فاسرعت الى تلك الاكياس الملقاة على الارض حتى لا يشك بها
دخل عالإعصار الهادر فوجدها ترتب تلك الاكياس و تفرغها
يالا امشي مفيش وقت ...
روز بتعجب على فين
وضع هاتفه فوق التسريحة و اسرع نحو الدولاب يخرج الجوازات و القسيمة .
فتوجهت في تلك الاثناء الى هاتفه بسرعة البرق بينما يوضب هو حقيبة يد صغيرة ثم توجه اليها ممسكا يدها بقوة
شدت يدها منه بقوة مش رايحة لاي مكان ...فهمني فيه ايه مش قلت هنسافر بالليل
بقولك ايه انا مش فاضي لشغل الستات ده...جالي شغل مستعجل امشي قدامي من غير مناقشة هفهمك في الطيارة و هاتي تلفوني ...اه افتكرت هو انتي معندكيش تلفون
اومأت بالنفي ...لم يكترث و وضع الحقيبة على كتفها خذي الشنطة دي و يالا
روز پخوف هو السلاح ده عشان ايه
بقولك ايه كثر كلام مش عايز ...امشي قدامي من سكاااات !!!
ايدي بتوجعني سيبني بقى
________________________________________
يا متوحش ....مش عايزة اروح لاي مكان معاك . ..سيبني بقولك !!!
جرى ايه يا مروان هو انت هتكذب الكذبة و تصدقها ولا ايه !!!
صدم مروان بينما تهلل وجه روز بأمل و هي تهمس لنفسها سيف !! لحقت في الوقت المناسب ....الحمد لله
سيف مراتك ازاي و امتى يا واطي
في لمح البصر اختبأ خلف الباب الحديدي و هو يشدها نحوه
الټفت ثانية لمصدر الصوت فوجده سيف ..ثم نظر الى القوات التي بدأت تحاصر المكان و رجاله الذين يتأهبون للإشتباك معهم في اي لحظة !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
دهش مروان من المنظر ...كيف لم يخبره أحد كيف تجمع هؤلاء الرجال في هذه المدة القصيرة ! نظر الى هاتفه فوجد خمسة اتصالات فائتة من مراد و 3 اتصالات من أحد رجاله
مهلا !! كان هاتفه بوضع صامت !!
نظر اليها پغضب چحيمي انتي عملتي ايه يا غبية !!!
كانت نية روز أن تبعث برسالة الى ياسين فهي لا تحفظ سوى رقمه لكنها خاڤت أن يرد احدهم على الرسالة فتنكشف لذا وضعته على الصامت ..لكن و قبل أن يتسنى لها الوقت لكتابتها اخذه منها ..
بسرعة كبيرة وضع سلاحھ على رأس روز التي كانت ترتعش من الخۏف لو نطقتي بكلمة هأخلص عليكي ...
ثم قال بصوت عال
روز مش هتكون لحد غيري ...يا اما كدة يا ټموت
اي حد هيقرب مني هأفجر لكم دماغها. ...
مصطفى بلاش تهور يا مروان المكان كله محاصر حط سلاحک و سلم نفسك انت و رجالتك احسن لك
في احلامك يا حضرة الضابط انا هاخرج من هنا و انت بنفسك هتفتح لي الطريق و الا المزة دي هتطلع في كيس
نظر مصطفى الى سيف بتوجس و هو يهمس احنا مش هنخاطر بسلامة روز
سيف پخوف اومال نعمل ايه يا مصطفى نسيبه ياخذها
مصطفى احنا اكثر منهم أكيد هنقدر نتغلب عليهم لو اشتبكنا بس احنا لازم نفكر بذكاء عشان سلامة روز ....و كمان مش عايزين ناس كثير ټموت من غير سبب ...
مروان بصوت عال هااا قلتو اييه ما تعطلنيش اكثر من كدة
مصطفى ببرودة اعصاب على فكرة احنا قاعدين مستنيين مش مستعجلين خالص مستعدين نستناك تطلع ان شاء الله للشهر الجاي
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
اعطى مروان اشارة لأحد رجاله ببدء الإشتباك و اغلق باب المدخل فورا و هو يحكم امساكها تحت ټهديد السلاح بينما يهمس پغضب عرفوا مكاننا ازاي بس !! يكونوش حطولي تتبع في العربية بس محدش كان وصل لها
قبل مني!
مش مسامحة اي حد ياخذ الرواية و بيحطها من غير اسمي ده تعبي و هاخذه منه يوم الحساب .
أجرى اتصال سريعا مراد انت فين!
ما تخافش يا بيه انا اول ما شفت القوات و هي بتحاصر المكان و انت ما رديتش عليا اتراجعت فورا و مستني اوامرك .
كويس .. بقولك ايه ...خلي شاكر يطلع بالعربية الاولانية في الاتجاه المعاكس للمطار ...و استناني انت بالمردسيدس السودة عند النقطة ب .
حاضر يا بيه
على الأقل اللي ينسخ البارت و ينشره ما يشيلش اسمي منه
همس بخبث ماشي خليكم قاعدين بس اللي ما تعرفوهش انكم في ملعبي انا ...ملعب مروان الحديدي نظر الى روز
امشي قدامي
سرعان ما انطلق الړصاص في كل الاتجاهات مع اول رصاصة انطلقت من رجل مروان .
اسرع مصطفى و سيف الى اقرب جدارا كحماية فور بدء الإشتباك
سيف
پغضب عايز الناس كلها ټموت عشانه الواطي !!
مصطفى بتفكير لا ....عايز يضيع وقت أكيد بيخطط لحاجة
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
يتبع ...
لن تحبني 31
ده بارت كمان تعويض عن التأخير
نظر حوله قائلا مروان عمره ما يختار مكان الا لو كان عنده سبب قوي لإختياره و دايما بيفكر في الخطوة قبل ما يخطيها
تقصد ايه يا مصطفى
المنطقة اغلبها بنايات قيد الانجاز و تقريبا مش مأهولة يعني مفيهاش حركة كثير ... أكيد عنده خطة بديلة
أتصل بعماد فورا و هو ينظر الى سيف قائلا
هات تلفون ياسين و إفتح الاشارة
مصطفى الو ايوة يا عماد بقولك ايه انا محتاج معلومات
________________________________________
عن المنطقة كلها ...
تحت امرك يا حضرة الضابط نشوفلك ايه
عايز اعرف معلومات البنايات المجاورة كلها و سيبك من رقم القيد و تاريخ الرخصة و الكلام ده... عايز بس اسم مالك العقار
عماد ثواني بس يا افندم...سجل عندك
العمارة قيد الإنجاز متسجلة بإسم أمجد الحديدي.
سيف بدهشة طلعت عمارة ابوه !!
مصطفى كمل كمل بسرعة مفيش وقت لما انا اوقفك اقف
عماد حاضر ...على الشمال شركة استيراد و تصدير قيد الإنجاز متسجلة بإسم رضوان الخولي و اخوانه على اليمين بناية من ست طوابق آخر طابقين قيد الإنجاز متسجلة بإسم عامر منصور ...وراها اجنس عربيات متسجل بإسم ناهد صفوان العدلي... اللي قصاد العمارة عبارة عن محلات....
سيف بمقاطعة مصطفى الاشارة بتتحرك...رايحين ورا العمارة
مصطفى بمقاطعة وقف وقف !!! قلتلي اللي وراها ايه
اجنس عربيات بإسم ناهد صفوان العدلي
مصطفى الاسم ده عدى عليا يا عماد ركز معاي بسررررعة
عماد ايوة يا حضرة الضابط ده اسم والدة مروان !
يا ابن الحية !!! يعني احنا في الوكر بتاعه يا سيف !!
اتجه مسرعا الى السيارة و هو ينظر لأحد رجاله وائل احمونا احنا طالعين هنلف ورا العمارة ....شكري انت و أحمد هتجو ورانا
حاضر يا افندم
أكيد فيه ممر سري تحت العمارة بيوصل للوكالة دي
عند مروان
دخل الى غرفة المرجل بالبناية و هو يشدها امامه ثم نزلا منها عبر سرداب طويل واخذني على فين يا متوحش !!!
بقولك ايه !! كلمة كمان و هسيب جثتك هنا تتعفن يا حلوة....قدامي من سكااات احسنلك
واصلا طريقهما عبر ذلك السرداب المظلم الذي ينيره كشافه الممسك به مع سلاحھ ...و هو يبتسم فاكر نفسك اذكى مني يا حضرة الضابط مش كدة
التف مصطفى بالسيارة و هو يتحاشى الړصاص ثم انطلق خلف البناية...
خرج من السيارة بخفة و هو يشير الى رجاله بالإشارة
كان المكان هادئا لا يوجد سوى سائق مروان المنتظر بثقة
في لحظة واحدة انقض شكري كالنسر على مراد الواقف بجانب السيارة و الذي كان ينظر الى هاتفه
اي حركة منك هانسفك فاهم !
اومأ مراد پخوف و سرعان ما وضع القيود في يده و اخرجه
وصلا الى نهاية السرداب و هو يدفعها امامه
يالا انتبهي بس لخطواتك اطلعي بالراحة
صعدا بعض الدرجات و أخيرا وصلا أمام الباب المؤدي الى المرأب
خرج بها نحو السيارة و هو يطالع المكان بغرابة
هو الغبي ده كمان راح فين مرااااد !!!
مراد شرف عندنا عقبالك .
الټفت پذعر ليجد نفسه محاصرا من الجهات الاربعة كل رجل يقف في جهة
وضع مسرعا سلاحھ في رأسها قد كادت الصدمة أن تشله كيف لهم أن يعرفوا مكانه ! نظر الى روز متفحصا و عاد بنظره الى سيف هو يقول
و انا سبق و قلتلكم يا اما نطلع كلنا او ھنموت كلنا و اولنا الحلوة دي...ثم اكمل و هو ينظر إليها بسخرية
تبقي غبية لو فاكرة اني هسيبك ترجعي لابن عمي الغبي ولا لابن البواب ولا حتى للصعيدي النكرة اللي كان ھيموت عشانك ده
روز پغضب و قد غلى الډم في عروقها فور ان تكلم عن ياسين و انا افضل اموت على اني اكون زيك ...
اللي بتقول عنه ابن البواب انظف منك و من ابن عمك
و الصعيدي اللي انت بتتكلم عنه ده ظفره برقبة عيلتك كلها يا واطي !!
لمعت عين سيف بأمل يعني رجعت لها الذاكرة !
مروان بدهشة يعني انتي ..... !!
روز