الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلوب أرهقها العشق بقلم ياسمين رجب كاملة

انت في الصفحة 23 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لحاجة تخص عمار امجد نصار

لم تستوعب كل حديثه فكان انشغالها بم حدث والصفقة التي ضاعت بسببها

مرام   بس الصفقة راحت كده هتحصل مشكلة

عمار   في ستين داهية تيجي غيرها الي حصل ميتكررش مفيش اي عميل يجي ويقعد على مكتبك

مرام   هيقف يعني مهو لازم يقعد

عمار  انا هتصرف في الموضوع ده ولو كان العميل شاب تتصلي بيا فورا وتعرفيني علشان الي حصل ده ميتكررش فاهمة

مرام   بعد اذنك انا عايزه اخرج برة

عمار   ليه تخرجي اقصد عندنا شغل في كام ملف هتشتغلي عليهم هنا في مكتبي

مرام   تحت امر حضرتك

عاد الي عملهم من جديد وهو مازال حائر في مشاعره لم يستطيع ابعاد انظاره عنها فهي تسلبه حتي تفكيره

انقضت عدت ايام على عملها معه والشد والجذب بينهم اما هو يعشقها كل اكثر من السابق عقله يتوقف عندما يراها فقط يريد النظر إلى عينيها التي تسلبه الارادة

اما هي تحاول بشتي الطرق الابتعاد عنه تتجاهله فهي تشعر بحقيقة مشاعره ولا تريد أن تتطور اكثر من ذلك

بااااك

افاق من شروده حين شعر بحركتها وهي تتمتم ببعض العبارات التي لم يفهمها بعد

اخيرا وصل المشفى وهرول الي الداخل سأل عنها في استعلامات المشفى حتى علم باي غرفة توجد هي صعد مباشر الي غرفتها وخلفه نڤين المندهشة من كمية الخۏف الظاهرة على ملامحه واصلوا الي غرفتها و دلف مسرعا ولكن استوقفه هذا المشهد لحظة وشعر كأنه مقسوم نصفين ماذا يفعل في قلبه الذي يابي الاستسلام بانها ما زالت لغيره هي في كل الاوقات متيمة بعشق اخر تحدث قائلا  هي عاملة ايه دلوقتى

كويسة قالها عمار بعد ان ابتعد عنها ويهم بالخروج

استوقفه صوت معتز   انت لسه عايز منها ايه

عمار   شئ ميخصكش

معتز  مش ه منها

عمار   كانت في دلوقتى كان ممكن اعمل حاجات بس انا صابر كل شيء في واقته حلو

قالها وهو يغادر الغرفة تاركا معتز حائر في امره

نڤين  هي هتفوق امتي

معتز   مش عارف هروح اسأل في الحسابات علشان نخرج و ادفع الحساب و ارجع تاني

كانت جالسه بالمنزل الي ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة اجابت على الهاتف حينما علمت هوية المتصل

سميرة   نعم

شخص ما   الي حصل ده لو اتكرر تاني هيكون اخر يوم في عمرك انتي فاهمة

سميرة   هو انا كنت عملت ايه لكل ده يكونش قصدك علشان حرقتها

شخص ما   وانتي شايفها حاجة سهلة ده مكنش اتفاقنا انا قولتلك اتعبيها بالشغل كارهيها في عيشتها عندك انما توصل انك تحرقيها ده انا ممكن اخلص عليكي لو الي حصل ده اتكرر تانى فاهمة

سميرة  دي حاجة بسيطة هي شافت مني حاجة لسه على العموم اطمن مش هخاطر مرة تانية

انهت المكالمة وهي تحدث نفسها  لسه التقيل جاي لتكوني

فاكرة هتخلصي مني يا بنت سالم

استعادت وعيها اخيرا وهي لا تعلم ماذا حدث

مرام  انا فين

نڤين   في المستشفى عاملة ايه دلوقتى ومين عمل في ايدك كده

مرام  انا لازم امشى اتاخرت وهتحصل مصېبة

نڨين  فهمت اكيد مرات عمك هو في غيرها

مرام   الله يخليكي يا نڤين ابعدي دلوقتى علشان اتاخرت

ازاحت الغطاء وحاولت النهوض الي ان خرجت من الغرفة

نڤين طيب استني معتز نزل الحسابات وهيرجع يوصلك

مرام  لا مفيش داعي

خرجت من المشفي وهي تتحمل على نفسها بسبب الالم الذي يخترق رأسها

وصل معتز الي الغرف ولم يجد بها احد نزل مجدد الي الاسفل فوقعت عينه على نڤين التي تبحث عنه هي الاخري

اتجه اليها حتى يعرف اين ذهبت مرام

معتز   ايه يا بنتي رحتي فين انتي ومرام

نڤين  مرام مشيت دلوقتى انا خاېفه عليها اوي من مرات عمها تخيل هي الي حړقت لها ايدها

معتز  ايه طيب انا هحاول الحقها يمكن اقنعها اني اوصلها البيت

غادر ولم ينتظر حتي ان يسمع ردها

كانت تسير بلي هدي لا تعلم اين تذهب فاليوم أيضا تأخرت إذا سوف تعاقب من جديد انسابت بعض العبرات من عينيها على وضعها ولكن ماذا تفعل فهي مجبرة على تحمل هذا الوضع اكملت سيرها وبينما تسير أتت سيارة مسرعة قطعت طريقها نظرت الى صاحبها الذي نزل وهو يسير في اتجاهها بكل ڠضب

مرام   خير يا معتز في ايه

معتز   ممكن افهم ايه الي حصل

مرام   قصدك ايه

معتز  مين عمل في إيدك كده وليه سكتي لعمار لحد ما دمرها بالشكل ده

مرام   معتز الله يخليك أنا تعبانه ومش ناقصه وكفاية الي أنا فيه

صاح بها پغضب هادر انتي الي بتعملي في نفسك كده محدش غصبك تتحملي كل ده تقدري تقولي ليه تستحملي زل وإهانة مرات عمك ليكي

مع انك تقدري تعيشي بعيدا عنها بتاخدي راتب 5الاف جنيه في الشهر تكفيكي انتي واختك ليه تعيشي تحت راحمتها

مرام   وأنت فاكر المرتب ده هياكلني

ويجيب علاج لاختي ويجيب كتب ويدفع اجار بيت ويجيب لابس بلاش تحكم على حاجه أنت متعرفهاش أنا مبقاش عندي حاجه ابيعها تاني خلصت كل حاجه كانت باقية من أهلي علشان عملية رهف ومستعدة أتحمل علشانها كل زل وإهانة بس هي تكون بخير

معتز عرضت عليكي اساعدك في فلوس العملية

 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 214 صفحات