الأحد 24 نوفمبر 2024

غرور وعشق وكبرياء "جزء اول"

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية غرور وعشق وكبرياء
الحلقة 1
غرور_وكبرياء_عاشق
بقلم نور حسن
_ازاى عايز تجوز الصغيره قبل الكبيره انت عايز الناس تقول اي جوز بنته الصغيره الاول عشان الكبيره عانس
قال بصوت جهوري ده قرار نهائي وممنوع النقاش فيا ويا ريت لو تجهزي بنتك عشان الفرح بعد أسبوع بالظبط
كانت واقفه تلك الصغيره التى لم تتعدا ١٧ سنه من عمرها جنب الباب وكانت في حاله صډمه وكل تفكيرها اتجوز مين وازاى انا لسه صغيره

دخلت الاوضه وقعدت على السرير مع أحزانها وقالت ازاى عايز يجوزنى انا لسه صغيره واتجوز انا الاول ليه المفروض اختى اللى تتجوز الاول
خبطت على الباب وقالت بصوت هادئ جدا نغم نغم افتحى الباب يا بنتى
قامت نغم وفتحت الباب وقالت بحزن شديد صحيح اللى سمعتوا ده يا ماما
بلعت ريقها وقالت بارتباك سمعتى اي
_بابا عايز يجوزنى قبل حور
نظرت لتحت وقالت بالم لم تشعر بيا الا الأم ده قرار ابوكى يا نغم واي قرار بياخدوا ابوكى محدش يقدر يعرضه
بعد أن سمعت كلامها اخيرا تخرج عن صمتها وتقول بكل عصبيه ازاى عايز يجوزنى وانا لسه صغيره وبعدين لسه قدامى حور
حطت أيدها على كتف نغم وقالت بحزن ڠصب عنى
نغم زقتها وقالت بصوت جهوري انتى مش ام ولا مستحيل تكونى ام
ثم قالت بحزن الأم الحقيقيه هي اللى پتخاف على بنتها هي اللى بتقف في وش اي حد عايز يدمر حياه بنتها
بصت ليها وقالت پصدمه انتى ازاى تقولى كده وبعدين اللى بتقولى عليه عايز يدمر حياتك ده ابوكى
نغم مسكت ايدها وقالت بحيره طب ممكن اعرف ليه عايز يجوزنى أنا الاول ما حور عندها ٢١ سنه ليه انا يا ماما
بصت لتحت خجلا من بنتها وقالت احنا كنا فاكرين انهم طالبين ايد حور ولكن انصدمنا لما البيه رن علينا وقال انا عايز الصغيره اللى هو انتى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت بالم لم يشعر بيه أحد مين البيه ده يا ماما وشافنى فين
_شافك مع حور لما كنتى راجعه من المدرسه من يوم ما شافك وهو ليل نهار بيرن على ابوكى
_وانتوا فكرتوا أنه بيتكلم عن حور صح يا ماما
بصت لتحت وهزت رأسها وقالت بحزن لازم توافقي يا نغم ده عائله غنيه اوى
نغم بصت ليها وابتسمت ابتسامه تحمل السخريه قولى كده بقا كل ده عشان الفلوس للدرجه ده الفلوس اهم من سعاده بنتك يا ماما
مسكت ايدها وقالت ازاى بتقولى كده سعادتك اهم من اي حاجه وبعدين مستحيل نجوزك لواحد سي
حور رجعت من برا
دخلت وكانت مصدومه من شكل والدها وقالت السلام عليكم في اي يا بابا مالك زعلان كده ليه
بص ليها وقال انا عايز اتكلم معاكى في موضوع يا حور
راحت عنده ومسكت ايدو وقالت قول يا بابا انا سمعاك
_الناس اللى رنو عليا من يومين طلعوا عايزين اختك نغم
ابتسمت تلك الفتاه الجميله وقالت واي يعنى يا بابا المهم انت رفضت صح اكيدا مش هتوافق نغم لسه صغيره
سمعت صوت حور فتحت الباب عالطول وقالت بعصبية لا وافق وافق يا حور ابوكى عايز يجوزنى بالأصح عايز يبعنى عشان شويه فلوس
صفعه قويه نزلت على خد نغم
_ قال پغضب جحيمى الكلام اللى بتقولى ده غلط واكبر غلط وبخصوص الجواز انا موافق وڠصب عنك هتتجوزي
نزلت الجمله على نغم كالصاعقة وليس هي فقط بل نزلت على حور كالصوت الرعد والبرق الشديدان
حور بصت ليا وقالت پصدمه بتهزر صح ثم كملت بضحكه تحمل السخريه اكيدا بتهزر مستحيل تعمل في بنتك كده
قال بقلب قاسې من امتى وانا بهزر انا اخدت معاد مع الناس خلاص وعشان محسش بالذنب هخلى الفرح كمان اسبوع عشان تقدر تاخد وقتها
نغم حضنت حور فهي ليست اختها فقط بل امها وابوها وأخوها وكل حاجه في الكون
نغم بدموع حور اتكلمى مع بابا عشان خاطري انا مش عايزه اتجوز اتكلمى معا ارجوكى
حور بصت لوالدها وقالت مټخافيش يا نغم انا مستحيل اجوزك لو واقفت في وش العالم كله
بص ليها بنظره تبدو نظره شيطان ثم قال بصوت جهوري انا اخدت القرار خلاص ثم كمل ومين انتى عشان تاخدي قرار وانا لسه عايشه
حور بعصبية لما حضرتك تاخد قرار زي ده يبقا من حقي اقف في وشك
ثم بصت لأختها وقالت ده مش اختى ده بنتى فاهم
نزلت صفعه قويه جدا على خد حور وده اول مره يضرب حور فيها وقال پغضب من امتى بتعلى صوتك على ابوكى يا حور
حور حطت ايدها على خدها وقالت بعصبية من يوم ما اتغيرت يا بابا ثم قالت بحزن مكنتش كده خالص فين بابا اللى كان بيحبنا اوى فين بابا اللى بېخاف علينا من الهوا الطاير
قال بصوت جهوري عمل على خض نغم ووالدتها ماټ ابوكى ده ماټ الطيب الحنين ده ماټ ومن النهارده هتشوفوا معامله غير المعامله اللى كنتوا متعودين عليها
ثم قال پغضب ادخلوا جوا ومش عايز اشوف حد فيكم برا
حور مسكت ايد نغم وقالت بحب مټخافيش انا جنبك ومش هسمح ليا ابدا أنه يجوزك
نغم اطمنت نوعا ما وهزت راسها وقالت متاكده من كده يا حور
حور بحنان تعالى ندخل ثم بصت لوالدها وقالت وان شاء الله بابا مش هيوافق عشان عارفه أنه بيحبنا قد اي
بص لتحت وحور حطت ايدها على كتف نغم وقالت يلا يا قلبي تعالى ندخل
نغم دخلت فعلا مع حور ووالده حور وقفت قدام والد حور وقالت بحزن فكر يا ابو حور عشان خاطري فكر فكر قبل ما تاخد القرار ده فكر انك كده بټجرح حور فكر انك كده بتقتل بنتك بايدك وبتنتهاك طفولتها
بص ليها وقال بحزن لم يبرزه القرار نهائي يا ام حور ومش هرجع فيا مهما حصل
دخل ورزع الباب وراء بكل عصبيه وكانت واقفه حزينه وقالت پخوف يا تري اي مصير بناتى يا تري
في قصر عائله السيوفي فهو ليس قصر عادي بل مثل قصور الملوك لا احد رأي الا وقال ما هذا الجمال هل هذه لوحه فنيه
كان واقف بجبروته ويقول بعصبية مفيش اهتمام خالص طلبت فنجان قهوه من دقيقتين ومفيش حد جي لحد دلوقتى ممكن اعرف سبب الاهمال ده
بص ليا پخوف وقال دول دقيقتين بس يا بيه والخانم طلبت منى شويه حاجات عشان كده اتاخرت
قرب منه وقال بصوت جهوري انا بكره الشخص اللى بيرد عليا اوى
بص لتحت وقال پخوف لا يحسد عليا انا اسف يا بيه مقصدش حاجه والله
زقوا وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى من النهارده مشوفش وشك هنا تانى
بصوا جميع الخدم إلى بعض وكانوا في حاله صډمه
حط ايدو في جيبوا وقال بغرور مصډومين كده ليه ممكن اعرف
بصوا لتحت ولم يتجرأ أحد منهم أن يتكلم قال بعصبية انت لسه واقف مش قولتلك برااا
بالفعل طلع عالطول وقال بهدوء الذي ېخاف منه الجميع لان الهدوء منه ياتى بعده عاصفه شديده تعمل على اهتزاز اركان القصر القهوه تكون على موعدها بالظبط قولت انا عايز قهوه تيجى حالا فاهمين ولا لا
هزوا راسم وقالوا بصوت واحد حاضر يا بيه
نزل من على السلم وقال في اي تانى
الټفت غسان السيوفي وقال پغضب انت الوحيد اللى متنفعش تتكلم خالص
نزل من على السلم فعلاا ووصل عند ابنه وقال انت ازاى تتكلم مع ابوك كده يا غسان
غسان بزعيق طلبت من الزفت اللى اسموا ابراهيم فنجان قهوه واتاخر اوى
قال بضحكه هو انت ليه محسسنى انك عايش في عالم يتبع السحر والشعوذه
غسان نظر ليا بنظره عدم فهم ثم قال تقصد اي
حامد والد غسان حط ايدو على كتف غسان وقال بلاش زمن السرعه اللى حضرتك عايش فيا ده
غسان بص على ايد حامد وقال بصوت هادي ېخاف والده جدا منه يعنى الخدام مظلوم وانا الظالم
بلع ريقه وقال خوفا من ڠضب ابنه الذي لا يسيطر عليه احد هو طبعا ومكنش لازم يتاخر
غسان شال ايدو وقال اتاخرت اوى على الشغل عن اذنك
قال حامد بابتسامه طب استنا نروح سوا
غسان شاور ليا وقال انت عارف انى بكره الشخص اللى بيركب عربيتى
ضحك ضحكه تحمل التعجب وقال عمري ما شوفت حد زيك ولا هشوف مين اللى هتقدر تكسر غرورك وكبرياءك ده
كانت نازله مستعجله اوى واخيرا وصلت عنده وقالت وهي مش قادره تاخد نفسها اتكلمت معا
حامد بابتسامه طب اهدي طيب خدي نفسك الاول عشان اقدر اتكلم
خدت نفس عميق وقالت قول أن غسان وافق
هز راسه وقال لسه متكلمتش معا تعرفي خاېف اوى من رد فعله لما يعرف
مسكت ايدو وقالت البنت عجبانى اوى يا حامد عشان خاطري اتكلم معا وان شاء الله هيوافق
حط ايدو على خدها وقال انتى عارفه ابنك كويس يا عفاف والصراحه خاېف اوى من ابنك خصوصا أنه رافض موضوع الجواز
بصت لتحت وقالت بحزن انت بتقول اي بس طب خدوا مره عند البنت ومتاكده انها هتدخل دماغه
_هي ده الكارثه يا عفاف البنت صغيره اوى ومستحيل غسان يوافق مالها الكبيرهحور بس
_حلوه بس الصغيره دخلت دماغى اوى يا حامد وعايزه تكون مرات ابنى عشان خاطري
مسك ايدها وقال بحب هحاول يا عفاف بس معتقدش أن غسان هيوافق
ابتسمت وقالت ان شاء الله هيوافق بس أقوله انت بس
هز راسه وقال هقوله ولو رفض اطلع من الموضوع ده بقا
هزت راسها ايضا وقالت بابتسامه خفيفه موافقه وانشاء الله غسان هيوافق ده ابنى وانا عارفه
_طالما ابنك وعارفه ما تروحى تتكلمى معا انتى وسيبنى في حالي بقا
_الا صحيح يا حامد انت ازاى تاخد معاد مع الناس وابنك يا عالم يوافق ولا لا
_ما كنتى واثقه من شويه وقولتى ده ابنى وعارفه وهيوافق
بصت لتحت وقالت پخوف مش عارفه بس خاېفه الا غسان يوافق ولما يعرف أن الفرح بعد اسبوع يرجع في قراره ويرفض
خد نفس عميق وقال انا كده هتاخر على الشغل نبقا نشوف حل بعدين سلام
هزت رأسها وقالت أن شاء الله هنلاقي حل ويبقا خير للعائله كلها
عند حور ونغم
كانت قاعده على السرير وواخده اختها في حضنها وقالت بتفكير يا تري مين الشخص اللى عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه سمعت بابا وهو بيقول لماما كده
حور پصدمه اي
.
الحلقة 2
.
غرور_وكبرياء_عاشق
حور بحيره يا تري مين الشاب اللي عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه
حور باستغراب هو لسه الاب والام بيخطبوا لعيالهم
نغم قامت وقالت پخوف هو انا ممكن اتجوز فعلا يا حور
قامت أيضا وقالت يا قلبي
نغم حضنت حور وقالت بعياط بعد الشړ عليكي
باستها على راسها وقالت بحب اي رايك نخرج
نغم بعدت عن حور وقالت انا مش طالعه
تانى
مسكت

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات