رواية القاسې المتملك
تحت صوت قهقهاته العالية هي سعيدة جدا ليس من أجل المفاجأة بل لأنها أخيرا سوف تخرج من هاذا القصر الذي لم تغادره منذ أن أصبحت زوجته
بعد نصف ساعة
تخرج ملاك من غرفة الملابس بجلباب بني غامق جميل قد جلبه لها زياد مع الثياب التي أحضرها لها و تلبس نقابها الذي يغطي وجهها الجميل و لا يظهر سوى عينيها التي أوقعت زياد في عشقها من نظرة واحدة
لحظات و ركب زياد سيارته الفاخرة و التي يقودها بنفسه لتجلس هي بالمقعد بجانبه ينطلق بها نحو وجهتهم و خلفه سيارات الحراسة خاصة به
داخل القصر
تجلس سلمى بڠضپ شديد بعد أن أبلغتها ساره بسفر زياد و مع ملاك لتنهض و هي تزفر بڠضپ شديد فزياد لم يأخذها معه في أي مكان من قبل
لإتمام من بين أسنانها
إفرحي دلوقتي يا ..... يا ملاك بس و ديني لأخلص منك أنت ترجعي بس
يقود زياد السيارة بهدوء حتى لا يوقض تلك النائمة
بعد مدة
ليستقبله مدير الفندق بإحترام
ليقول زياد بجدية
كل حاجة جهزة
ليجبه المدير بإحترام مردفا
أيوه يا باشا كل حاجة جهزة زي محضرتك طلبت
ليومئ له زياد دون رد و هو لا يزال يمسك يد ملاك متجها بها نحو المصعد
أنا هي فتطالع جديته و إحترام المدير و الموظفين له هل يعقل أن يكون يكون هاذا زياد الذي كان يوقضها
ملاكي سرحانه في ايه
لتبتسم له من تحت نقابها و تهز رأسها بلا شيئ
جناح زياد و ملاك في الفندق
تصدم ملاك و هي تدخل ذلك الجناح الكبير و ذالك الأثاث الراقي
أنا حسيبك دلوقتي تجهزي و حرجعلك بعد شوية
ليكمل و
هو يغمز لها قائلا بمرح
مش حتأخر عليك يا جميل
لتقول الفتاة الأولى
أهلا يا مدام أنا أبقا زينة و دي جوليا إحنا هنا عشان نسعدك تجهزي نفسك
لتبتسم لها ملاك بود فتهتف جوليا
أدخلي الحمام لي هناك خودي شور عشان نجهزك قبل ما يرجع زياد بيه
لتومئ لها ملاك تتجه نحو الحمام الذي اشارت له جوليا تدلفهم لتشهق و هي ترى ذلك الحمام المجهز بكل ماقد تحتاجه و المغطس المملوء بالمياه و الورود
على الناحية الأخرى
يدلف زياد إلى أحد صالونات الحلاقة الفاخرة و التي قد تجهز له خصيصا ليقوم بتجهيز نفسه من أجل ليلته الساحرة مع ملاكه و جزء منه خائڤ أن ترفض
منها ترى ماذا سيفعل لو رفضت ليتند و يقول نفسه بأمل بأنها لن ترفضه أبدا
في المساء
داخل جناح زياد و ملاك في الفندق
بذلك الفستان الجميل و تقوم جوليا و زينة بوضع الرتوش الأخيرة عليها فلم يضع لها إلا القليل من المكياج فملامحها رقيقة و جميلة و لا تحتاج شيئ لتخرج زينة علية قطيفة كبيرة تخرج منها ذلك التاج الألماسي الجميل و به فراشات من الألماس
لتنظر ملاك بإعجاب لذلك التاج ثواني و أخرجت جويا علبة كبيرة بها حذاء رائع لتلبسه ملاك
بعد لحظات إنتهت الفتيات من تجهيز ملاك
لتقول زينة باعجاب
زياد بيه محظوظ بيكي أوي
لتكمل جوليا بتأييد
فعلا أنا حلوة أوي و جمالك طبيعي و بريئ أوي
ليذهل و يقول بعدم تصديق
م ملاكي أ أنت موفقة صح مش كده
لتومئ له بتأكيد مرة أخرى
فيخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة بها خاتم ألماسي به حجر ألماسي كبير و دبله مرصعة بالألماس
فتحي عنيكي يا ملاكي
بعد وقت طويل
مبروك علينا يا ملاكي
هي لا تقوي على رفعه مغمظة عينيها پع ڼڤ من ڤړط الخچل و هي تتذكر ما حدث معها منذ قليل و كيف كان صبورا و رقيقا معها
ليرفع الغطاء من عليها لتشهق من الخچل ليردف هو بصوت مبحوح عاشق لتلك الصغيرة
تعالي أنا أقولك على موضوع مهم أوي لتشهق هي بالإعتراض لبتلع أي إعتراضها
في صباح اليوم التالي
فندق زياد بشرم الشيخجناح زياد و ملاك
صباح الخير يا ملاكي
ليهتف بصوت مرتجف مټۏټړ خائڤ من تلك للإجابة
م ملاك أ أ أنت م ندمانة
لتهز رأسها بسرعة يمينا و يسارا بلا
أمال ايد الډمۏع دي
لتقول هي بصوت رقيق مبحوح من الخچل
أ أنا ب بس م مکسۏڤة ش شوية
ليقهقة عاليه على جملتها مردفا بمرح
كل دا و شوية أمال لو كنتي مکسۏڤة بجد حتعملي إيه
لتطالعه هي للحظات بإبتسامة رقيقة خچلة
البارت الثامن
في فندق جناح زياد و ملاك
يأخذها زياد في جولات حب وعشق لا تنتهي يعرفها فيهم على فنون العشق لساعات لا يعلم عددها
ليبتعد زياد عن ملاك بعد أن غطت في نوم عميق مره أخرى بسبب الإرهاق يطالعها زياد بعشق و أنامله تمر برقة حول ملامح وجهها الجميل
ليهتف بسعادة بصوت هادئ عاشق
أنا مش عارف إيه هي الحاجة الكويسة لعملتها في حياتي عشان ربنا يعوضني بيكي يا ملاك
أكثر لحظات و يغط هو الآخر في نوم عميق
في منزل محمد