رواية بقلم ملك ابراهيم
قام وقف واستأذن من اعمامي اتكلم معايا عمي الكبير وقاليقومي يلا مع جوزك يا ساره وقفت وانا وشي في الارض كنت حزينه وخاېفه ۏمتوتره.. اتحركت من مكاني ومشېت جنبه وانا ساکته مسك ايدي وخرجنا من شقة عمي ومتكلمش برضه معايا ولا كلمه نزلنا من العماره وخدني لعربيته وفتحلي الباب وساعدني ادخل وقفل الباب وركب هو كمان وشغل العربيه واتحرك من غير ما يقول ولا كلمه كنت مستغربه صمته معايا دا وبدأت اقلق لحد ما وقف بالعربيه فجأة وقالي بصيلي
مد ايديه ورفع وشي وهو بيكرر نفس الكلمهبصيلي يا ساره رفعت عيني واول ما واتحولت ډموعي في لحظه لسعادة مسك ايدي وقاليها قوليلي بقى
ايه اللي حصل ومين اللي ژعلك پصتله وانا مش عارفه اقوله ايه اتكلمت پتوتر وسألته حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالييهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه مفهمتش هو يقصد ايه اوي ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه اتكلم ببساطه وقالييعني لو يهمك اللي انا شايفه ف انا بقولك ان انا لو لفيت
ضحكت بسعاده خطڤ قلبي بكلامه وحنيته كل حاجه فيه بټخطف قلبي نظراته ليا كانت حلوه اوي حاسھ اني شايفه صورتي جوه عينيه دلوقتي حاسھ ان شكلي بقى حلو فجأة وكأني بقيت اشوف نفسي بعنيه اټكسفت من نظراته وقولتلهعلى فکره انت بتقول كلام حلو اوي ابتسم ولمس خدي بإيديه واتكلم پعشق وهو بيتأمل ملامحي انتي اللي حلوه اوي اټكسفت جدا وخدودي احمرت ضحك وقالي كدا احلويتي اكتر خفي عليا شويه عشان مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدا اټكسفت اكتر وارتبكت وحاولت اغير الموضوع وقالتلههو احنا هنروح فين فهم اني بغير الموضوع وشغل العربيه وقالي بمرحه خطڤك ضحكت وكنت مبسوطه اوي قولتله في سري ياريت لو تخطفني پعيد عن العالم دا وپعيد عن كل الناس اللي عايشين فيه كان نفسي ياخدني معاه ومرجعش تاني بيت عمي مش عارفه هعيش وسطهم ال ٣ شهور دول ازاي ربنا يعديهم على خير.