رواية للكاتبة منى محمود
بتحاسب علي غلطة مليش ذنب فيها بيخلصو فيا كل اللي كانو عايزين يعملوا فيها هيا ... من اول ما بدأت اوعي وافهم وانا بتعامل علي اني خدامة في البيت اشوف طلبات اخواتي الرجاله من مراتة الاولي و طلبات ستي ام ابويا و طلبات ابويا و مراتة كنت لسه عيلة عندي ست سنين افتح عيني من طلعة النهار اخبز و اكل الطيور وانضف و بعدها احضر الفطار وبعد ما ابويا واخواتي يخرجو للأرض ابدء اغسل وأحضر الغدا كل دا ومرات ابويا و ستي قاعدين ينقارو في بعض طول الوقت وكل واحدة فيهم تطلع غيظها من التانيه فيا انا من اقل حاجة اضرب واتشتم و اتهان ولو حاولت ادافع عن نفسي يتشكوني ل ابويا وهو يكمل عليا كان في اوضه في ضهر البيت ديما كنت بتعاقب بعد الضړب طبعا أن أبيت ليلة كاملة فيها في الضلمة وسط الفيران ديما كنت بتعاقب عليى أقل حاجة و كل حاجة ... هي ارتاحت و ماټت وانا اللي عيشت في عڈاب ولما بدأت
هبطت دموعها مقدرتش ارد اصل هقولو ايه طلقني مثلا !