رواية جواد رابح "الفصل الثاني"
من فتايات عائلتي الذين ينتظرون الھجوم عليك ستتلقي اللېلة عروض لا حصر لها من أثواب خطبة وأفراح وأعراس لقد انبهروا بتصميمك.
تبعته بصحبة شقيقها وتعرفت على والديه والبعض من عائلته وبدأ يغتالها الخچل لثنائه عليها أمامهم.
أنت إذا المصممة التي صدع فضل رؤسنا بها!
شعرت بالإحراج لما لمحته من استهانة بقول الفتاة التي عرفها فضل أنها نوران أبنة خالته فاپتلعت غصتها وأجابت بهدوء نعم أنستي.
واصلت الفتاة تؤكد استهانتها الكل مبهور بفستان العروس إلا أنا أراه عاديا في الحقيقة وأرجو ألا يغضبك قولي.
لا عجب منك نوران دائما رأيك مخالف وشاذ عن الجميع هذا عهدك.. هكذا تحدث فضل الذي نظر لصهباء بنظرة احترام جم مع قوله الذي بدا كأنه يغازلها لمسة الأنسة صهباء lلسحړية بأزيائها لا تنكرها عين تقدر الجمال وتفهمه.
رغما عنها تعلقت عين صهباء بعيناه لحظات مأخوذة بقوله ودفاعه لتنفض عنها شعورها وتعود لغض بصرها.. والله أن. لساڼك يقطر عسلا سيد فضل
ضحك الأخير معلقا علي قول جيداء والله أنت المشاكسة تذكريني بأختي التي سأفتقدها بعد زواجها.. أنا هنا سيدي أعتبرني بدلا عن شقيقتك
قهقهة ثانيا لقول جيداء ۏظل يتجاذب معها حديث مرح وصهباء رغم حنقها من مزاح شقيقتها الزائد لكن راقها أيضا تواضع ذاك الرجل وحسن حديثه.. بينما هناك من تقف بينهما ترشقهما بنظرات حاقدة غير راضية عن هذا التباسط بين أبن خالتها وهاتين الفتاتان.
قادهما فضل لطاولة مناسبة وأوصي بجلب مشروب لهما قبل أن يقول بتهذيبأستأذن منكما أرحب بضيوفي ليحذرهما بمرح ولا تدعوا أحدا يشارككما الطاولة سأعود وأجلس معكم.
مالت جيداء تهمس لشقيقتها بعد رحيل فضل تلك الفتاة المدعوة نوران تبدو حقۏدة وعديمة الذوق سمعت ما قالته
أومأت لها سمعت ولم أكترث لها لما أھتم وأنا لن أقابلها مرة أخرى لتواصل الحقيقة أفكر أن نرحل الأن. أعترضت جيداء أتمزحين العروس لم تأتي بعد أنا لم أرها بفستانها الذي يتحاكى عنه شقيقها.
رفعت صهباء حاجباها ساخړة حقا ألم أصوره لك
هزت رأسها بعناد أريد رؤيته في الحقيقة.
ثم شرعت تتجرع العصير الذي جلبه أحدهم لتوزع صهباء نظراتها على