رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
في قصر الشرقاوي
كان قاسم يجلس وهو ينظر إلى مالك و تيام ببعض من الغي،ـظ
تيام يمسك بكأس من العصير، ومالك يمسك طبقًا من الفشار
قاسم.... سر الزياره اي
تيام....بنسليك
قاسم.... حد قالك اني عاوز حد يسليني
مالك.... احنا بنحس بيك
هبطت روز بعد ما ارتدت سترة حتى لا تظهر بهذه الكنزة الضيقة
روز.... فين مريم
مالك.... لا مريم انهارده ربنا يعينها بقا
روز.... يارب
قاسم.... منورين
تيام ومالك....نورك يابو نسب
قاسم.... بدأنا اهو
روز بغرابه.... في اي يا قاسم
قاسم..... مفيش هطق
مالك....روز في موز
روز.... ايون
قاسم... يا بجاحتك
وظلوا يتشاجروا كالقط والفار
في المساء الساعة الثامنة
دق جرس الباب وكان يوجد مالك وهو يرتدي قميص ابيض وستره سوداء وبنطال اسود وحذاء نفس اللون ويمسك في يده باقة من الورد الأحمر
فتح قاسم الباب وهو ينظر في ساعته.... عارف لو كانت 8 وخمسه كنت سبتك لبكره
قاسم.... اتفضل يا عريس
مالك.... مريم فين
قاسم.....وأنت مالك
دلف مالك وتهبط روز وهي ترتدي فستان بني اللون من خامة القطيفة مع حذاء مناسب
قاسم.... تعالي يا روز
جاءت روز ووقفت بجانب قاسم وحاوطها بزراعه
قاسم..... مريم جهزت
روز..... ايوه
..... وأنا كمان
تيام.....لا زيي زيك بقا
قاسم نظر إليه ساخرا.... طب اقعد علشان اجوزكوا انتوا الاتنين
تيام.... حاضر
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبيٰ.... لازم امو*تك يا قاسم.... لازم تم*وت
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبيٰ.... لازم امو*تك يا قاسم.... لازم تم*وت
تعبي مش هيروح مش انا اللي هخسر لازم اكسب
في قصر الشرقاوي
مالك.... مش هنقرا الفاتحه
قاسم..... فاتحة اي مش لما نعرف أنت مين وشغال اي وهتجيب اي
كتمت روز ضحكتها هي و تيام
مالك.... قاسم
قاسم..... اتفضل
قاسم.... اممم ماشي هنشوف رأيها روز ممكن تنادي مريم
روز.... حاضر
صعدت إلى الأعلى ودقت الباب لتأذن لها مريم بالدخول، دلفت ووجدتها ارتدك كنزة من خامه القطيفة بإضافة من قماشة شيفون تايجر على بنطال اسود وحذاء ذو كعب عالي مناسب تضع القليل من المساحيق التجميلية التي كانت عباره عن أحمر شفاه لونه مناسب مع بشرتها، والقليل من احمر الخدود، ورسمه بسيطه للعيون، وتضع اكسسوار بسيط في خصلاتها لتعطي له لمعه جذابة، أخرجت خاتم من عُلبته وكان هذا الخاتم اهداه لها مالك في لبنان
روز بإنبهار..... وااو أنا الصراحة قولت هطلع القي عم حسن
مريم ابتسمت قائلة..... مش في كل الأوقات عم حسن يا روز الست ليها اكتر من شخصية عارفه أمته تكون قويه ومتصنعه الوش الخشب زي ما بيقولوا وأمته تكون أنثى تذوب اللي قدامها بكلمه وأمته تكون ام واخت كل حاجة وليها وقتها اي رايك حلو
روز..... حلو اوي، الخاتم دا حلو مش من مصر
ابتسمت مريم قائلة.....من لبنان
عودة للماضي
في أحد شوار لبنان، كان يسر مالك ومريم وقف أمام محل مجوهرات عتيقة ذو تراث قديم وعريق
مريم بعدم فهم.... هنعمل اي
مالك بتذكر..... كل يوم اعدي من الشارع دا أقف قدام الخواتم والالمظات دي اقول ياه لو معايا واشتري ليكي احلى خاتم عجبني واتخيلك جنبي ودلوقتي هحقق امنيتي يالا
مريم..... مالك يالا اي دا محل تراث قديم يعني الحاجات اللي فيه اثاريه
مالك..... عارف واللهِ لو بعت كل حاجة معايا لازم اجيب حاجة منه والحاجة اللي عجبتني يالا
دلفا إلى المحل الصغير وقف أمام تشكيلة من الخواتم ذو فص كبير وذو فص صغير وقعت عيناها على احد الخواتم وكانت اخر قطعة منه ويبدوا انها قطعة فريدة من نوعها
مالك.... عجبك
مريم بانبهار..... أوي
مالك..... الخاتم الوحيد اللي عيني جت عليه وبحاول حاجة تانية تشدني لكّن ملقتش
جاء الرجل البائع.... بساعدكوا بشي
مالك.... بدي الخاتم هاد
البائع..... باخد من وقتكوا خمس دقايق بحكي قصته واذا عجبتكم بتاخدوه في أكثر من زوج وزوجه بيسمعوا القصة وبيغادروا دون شراء