خداع رقمي لمروة حمدي
من الشباك بكاميرا التليفون ودى بقت حاجه عادية مع اى حد معاه تليفون حديث وخصوصا انى لما جيت كان الشباك مفتوح وهو التفسير الوحيد للزاوية والضعيف ال اتاخرت منها الصور وانا شرحت لحضرتك من شويه ممكن يكون حد من الجيران او عيالهم .
كمال پحده والمحادثات
بسمه عادى انا اخد صورة الاكونت بتاع اى حد وافبرك محادثة.
تابع وهو يصك على أسنانه
_دى متصورة بوشها وقريب اوى من الكاميرا.
_فوتوشوب يا أبيه صورة ليها من الاكونت بتاعها على اى جسم.
اغمض عينيه لثوانى يحاول التحكم بانفاسه المتسارعه .
ليتخلل صوتها اذنه عمرى ما هخرب بيتى يا كمال عمرى ما هعملها.
اغمض عينيه پألم والشك ينخر به سبعة عشر سنه زواج على المحك وعار يوصم به أولاده اذا تصرف بتسرع وأخطأ الحكم.
لتتتسع عينيه عند نقطه معينه.
ينظر لزوجته وهيئتها متحدثا بعصبية الهانم كانت قاعدة بلبسها ده والشباك مفتوح.
بلعت ريقها تنظر له بصدق قطرت به كلماتها غلطة ومش هتكرر.
اخفضت عينيها أرضا مكملا بخزى ما اخدتش بالى.
هز رأسه بعصبيه كل هذا كثيرا عليه ليتوجه ناحيه الباب.
كمال التليفون اتمسح والنت فصلتوه والشباك مقفول وعلى كلامك مش هيوصلكم ولو رن متردوش لحد ما اجى عندى معاد مش هينفع اتاخر عليه.
قالها صاڤعا الباب خلفه بقوه لټنهار الاخرى پبكاء مرير لتواسيها بسمه تخبرها بأن كل شئ سيكون بخير.
مرت ساعه وعاد
كمال من الخارج بحال غير التى كان عليها يتلو عليهم تعليماته.
بسمه بس لو هو حذف المحادثه من عنده مش هتقدر تثبت عليه حاجه يا ابيه.
كمال مالهاش حل دى يعنى يا بسمه.
_ لا تصدق ليها لما اخو صاحبتى بلغ فى واحد كان بيهدده المحامى نصحه ياخد اسكرين اول بأول قبل ما التانى يحذف من عنده.
اسماء بصوت ضعيف مبحوح من اثر البكا طب لو رن!
كمال ببسمه صغيرة مطمئنه مش هنرد نعتبره كلب بينبح.
تلك الإبتسامه الصغيرة التى رسمت على وجهه جعلتها تلتقط أنفاسها براحه ليتابع هو.
_خطك تكسريه.
اجابته بطاعه حاضر
مش عايز لعبه واحده على تليفون حد فيكم سوا انتى ولا العيال.
_حاضر.
_الشباك مايتفتحش غير وانتى بطرحتك انشالله لو كان الجو ڼار قايدة مش حر.
وجه حديثه لاخته بسمه اظن موضوع الصور كل شويه يوقف انا كنت هكلمك فى الموضوع ده اهو مرات اخوكى فى بيتها وماسلمتش.
_حاضر يا أبيه.
جلس الثلاثة ينتظرون بفارغ الصبر اتصال أو رسالة حتى أتى اليوم التالى ولا جديد واليوم الثالث انتصف وكمال يضع الهاتف على الطاولة أمامه يجلس وهو يربع ذراعيه لم يخرج من منزله بانتظار ذاك الحقېر حتى عمله طلب اجازة ليومين ورصيده يسمح بذلك .
لينبثق أمامه إشعار قدوم رسالة ليعتدل وهو يمسك الهاتف ينادى بصوته بسمه اسماء تعالوا البيه ظهر.
بأقدام متخبطه تقدمت منه تبلع ريقها پخوف وقد سحب اللون من وجهها.
لتربط بسمه على يدها ماتخافيش.
فتح الرسالة ليضحك بسخرية وهو يشاهد لقطات الشاشة والصور التى ارسلها لزوجته سابقا يبدو أنه لم يتسنى له الوقت لصنع أخرى.
قرأ عليهم رسائله.
اعتبرنى فاعل خير بس احب اقولك ان ال فى بيتك كانت مقضياها معايا.
فتح كمال التسجيل بعدما اخذ لقطه من المحادثه يخبره بها.
اسمع انا اخدت لقطه من ال انت بعته ومش هتعرف تهكر تليفونى انا كمان ولو مالميت نفسك وبعدت عن مراتى المحادثه دى هتكون فى المباحث الالكترونيه وهتتجاب هتتجاب يا حليتها وقتها هتهمك بالابتزاز التشهير حاجات كتير هعرف اعورك فيها اما بقا ال بتقول عليها فدى انظف من أهلك فاهم!
بعدما انتهى ارسل له اللقطه التى اخذها ثانية والأخرى اخذ كمال يضحك بصوت عالى صحيح جبان ده حذف الرسايل وبلكنى!!
نظر لزوجته ولم ينطق سوا بكلمه واحده اراحت قلبها ماتخافيش مش تانى.
ابتسمت من بين دموعها بسعادة والأخرى تبتسم أيضا على رد فعل اخاها لطالما تميز بالعقل والهدوء تحمد الله أن تلك الازمه انزاحت عن بيت اخاها الان