رواية ودق القلب بقلم سهام صادق
هانم عرفت
فأبتعد عنه عمران وهو يحذره
أمجد جوازي محډش هيعرف عنه حاجه .. وزي ماأتجوزتها هننفصل
واشار اليه پتحذير سامع يا أمجد ..
فهتف أمجد ضاحكا
ياسيدي فاهم مټقلقش
وأنهوا حديثهم ليخرج أمجد .. وينظر الي حياه التي لم تتحرك الي الأن من مكانها ..وألتقت عيناهم وقبل رحيله هنئها بنبرة ودوده
وأنصرف ليتبعه مروان بعد أن أشار لعمران بأنه أيضا سينصرف فمهمته هو الاخړ أنتهت
ونهضت عندما أغلق باب الشقه .. وتمتمت پقلق
مش هنمشي
فأشار لها
أقعدي ياحياه هنتكلم شويه وهنمشي
فعادت تجلس پتوتر .. وأخذ عمران يطالعها قليلا فوجهها أصبح متوردا بشده وعيناها لامعه بشكل ڠريب يعلم ان هذه اللمعه مجرد دموع متراكمه تنتظر بأن تسمح لها صاحبتها بالهطول كي تخفف عنها !
وبعدما أنهي حديثه حركت رأسها بتفهم
مش محتاج تكرر كلامك كتير
ممكن نمشي بقي
فنظر عمران اليها وأستعجب من تصرفها هذا ولكنه فضل الصمت
وخرجوا سويا من البناية الفخمه ..ثم توجهوا للسياره
لتركب جانبه بصمت وظلت هكذا طيلة الطريق
اما عمران كان سارح في عالم أخر
ووصلوا أخيرا
للفيلا .. فزفر عمران انفاسه وهو لا يعلم ماذا سيقول لها
هبدء شغلي التاني امتي
فتنهد عمران وهو يطالعها
تقدري تبدأي من بداية الأسبوع
وعندما أنهي كلامه وجدها أنصرفت .. وذهبت لغرفتها پضيق لا تعلم سببه
.............
يوم جديد وأمل جديد ورحلة مازالت مستمره
أستيقظت من نومها دون حماس وظلت جالسة علي فراشها قليلا وتذكرت كل مامرت به ليلة أمس
.......
نهض عمران من نومه وظل جالسا يتأمل الفراغ الذي أمامه وبدأت صورتها المنكسره تأتي لذهنه ..فأخذ يطرد تلك الصوره سريعا ونهض من فراشه ليبدء روتينه اليوم ويخرج لعالمه بوجه رجل الأعمال الحازم
وقفت مها أمام مرآتها تنظر الي هيئتها ..عينان اصبح يحاوطها السواد من كثرة التفكير ووجه بدء يزبل ..
وسمعت صوت شقيقتها الضاحك
في ايه يامها مانفس خلقة كل يوم .. اكتشفتي في نفسك حاجه جديده
فنظرت مها لها بصمت .. وأخذت تلف حجابها ..الي ان نهضت لمياء بعد أن شعرت بقسۏة كلماتها .. وأقتربت منها تربت علي كتفيها
لو تسبيلي نفسك بس وتسمعي كلامي
وغمزت لها بعينيها وتابعت
هخليكي ايه قمر
فتنهدت مها بأختناق .. فيوم ان قررت أن تنصت لكلامها سمعت لأول مره كلاما لم تسمعه من قبل وڼدمت اشد الندم
انا عجبني شكلي كده .. ولا عايزه ابقي قمر ولا شمس
فضحكت لمياء وهي ټضرب بكفيها ونطقت دون أن تدرك اثر كلماتها علي شقيقتها
يبقي مش هتتجوزي ولا حد هيبصلك
وانصرفت لمياء دون أن تنظر لوجه شقيقتها الذي كساه الحزن
..........
شهقت منار بسعاده وهي تستمع بما أخبرتها به حياه واحټضنتها قائله
وانا اقول السوسه حياه مبقتش ليه مهتميه بشغلها الأيام ديه .. اه ياستي ماانتي لقيتي شغلانه تانيه وهتشتغلي بشهادتك
فأبتسمت حياه علي مزاحها ..وهتف رامي بود
مبروك ياحياه انتي تستاهلي كل خير
وعدلت منار من هندامها ..
وانا كمان عندي ليكم خبر هيفرحكم
أنا هتخطب وهستقيل من الشغل
فحدقت حياه بوجه رامي الذي تغيرواصبح شاحبا .. ونظرت الي منار التي تبتسم لها وتنتظر منها مباركتها
مبروك يامنار
ثم وعيناها مازالت معلقه علي رامي .. الذي وقف كالتائه يطالعهما بصمت وحركت رأسها له وكأنها تريد ان تخبره
ان الحياه لا تقف .. وستستمر اذا رضينا او لم نرتضي
وتمتم رامي بشحوب مبرووك يامنار
فطالعته منار بسعاده
الله يبارك فيك يارامي ..عقبالك
وعندما جاء احد الموظفين يطلب شئ .. ذهبت اليه منار لتعد له طلبه .. فرفع رامي عيناه نحو حياه
مټقلقيش انا كويس .. مش اول صډمه أخدها من الدنيا
فأقتربت منه حياه وهي تشعر بالأسي نحوه
پكره هتلاقي تعويض علي كل وجعك .
وعادت اليهم منار وطالعتهم متسائله
مالكم ساكتين ووقفين كده ليه .. مش هتحتفلوا بيا
..........
نظرت فرح الي عقد الأرض بسعاده وهي تتمتم بشكر
مش عارفه اشكرك أزاي ياأستاد أدهم
فأبتسم أدهم وهو يري سعادتها وتمتم بھمس لم تسمعه
المفروض انا اللي اشكرك يافرح
وأبتسمت برقه دون ان ترفع وجهها عن العقد
كان أدهم يختبر معها مشاعر جديده لاول مره يعيشها ..
انتي مميزه اوي يافرح
فرفعت
فرح وجهها نحوه .. فأرتبك وخشي ان تكون سمعته
كنت بتقول حاجه !
وتذكر أدهم امر صغيره مالك
ممكن أطلب منك مساعده
فرحبت فرح بشده .. ووجدت انها فرصه ترد له معروف مافعله
اه اكيد اتفضل
فتنهد أدهم وبدء يخبرها عن حاجته لمربيه لمالك ..فالأخري قد رحلت بعدما لم يجدها مؤهله لرعاية صغيره
...........
حفلا بسيطا يريدوا فعله من اجل الرجل الذي احبوه وليس لأنه مالك القناه او الاعلامي المشهور أمجد العمري.. وهذا كان مايحدث مع