رواية بقلم فريدة الحلواني
عشان متتكلمش معانا وول اخد باله وكان هيكلمها بس انا غمزتله فسكت
مهره يابنتي زينه مهما عملت برده اختنا ولو مضحوك عليها يبقي لازم نفوقها والا منستهلش نبقي اخوات
لميس طب شوفي عايزه تعملي ايه وانا معاكي
مهره وهي تقف من مكان جلوسها لا انتي بالذات يا بسكوته مينفعش تعملي حاجه خليكي بع واتفرجي
ثم تحركت في اتجاه زينه حتي وصلت اليهم وت حديثها لزينه وقالت اول مره اشوف واحده واقفه مع ضرتها
سمر سريعا سيبك منها هي متعاظه عشان مش بتكلنيها فبتهبل في الكلام ثم كادت ان تس زينه لكي يغادرو المكان سريعا الا ان زينه اعتتهم
مهره لا ده انتي بجحه بقي طب انا هتصل بمصطفي ييجي دلوقت يا ست سمر وهو يعرفك معني كلامي
زينه بعصبيه
في ايه يا مهره وايه دخل مصطفي بسمر وهيعرفها منين وازاي
سمر اخرسي قطع لسانك انتي كدابه
مهره لا ياروح امك مش كدابه وكل رسايلك سواء من حسابك او الحسابات الفيك الي بتعمليها كل ما مصطفي يعملك بلوك معمولها اسكرين شوت حتي المكالمات وارقامك الي كلها عالرفض برده موجوده هتنكري ايه بقي
سمر بغل بعد ان كت امال مفكره ايه عشان جمالك مثلا كفايه اني استت اكلم واحده لوكل مش من مستوايه كل ده عشانه
مهره وهي تقول هي فعلا مش من مستواكي لان هي بنت ناس محترمه ومتربيه انما انتي واحده
اخذ صړاخ الفتيات اللاتي كان يشاهدن المعركه في التعالي دون التدخل خشيا مما يحدث حتي جاء بعض مدرسين المدرسه والامن واخذو الجميع للمدير
ر بدر سريعا هو و مصطفي واحمد ووجدو ايضا والد سمر
عنا و الي المكتب وجدو والد سمر ېهدد الفتيات و هو يقول انا مش هسكت ابدا عالي حصل ده البنات دي لازم تترفد
بدر مين دول الي يترفدو ياحج انت مش اخد
بالك هما مين
توتر والد سمر كثيرا فهو لم يكن يعلم بهويه الفتيات وقال بشمهندس بدر هما تبعك انا معرفش والله
خاڤت سمر ان يفضح امرها ولكن انقزها والدها حينما قال خلاص يا بشمهندس حصل خير واك مش هعل من بعض عشان بنات صغيره
بدر لا انا مش هازعل انا ههد الدنيا علي اغ اي حد وس علي طرف بنت من بنات النعمان
وبعد و انتهي الموقف بعد ان اصر بدر علي اعتزار تلك الوقحه للفتيات
رغم انه دهش من مها الرث حيث كان ها مشعث و ملىء بالكات
اوصل احمد الفتيات المل بعد استاذان المدير بالذهاب لع تمكنهم من اكمال اليوم الدي اما بدر ومصطفي كان لديهم عمل هام ذهبو لانجازه
مر باقي اليوم دون جد حتي اتي ااء سريعا وقد صعد رجال النعمان ومعهم سليم وابيه وجده الي سطح المل للتحدث للتحدث فيما حدث اليوم في زياره عابد السيوفي بعا عن سات المل حتي لا يصيبهم الزعر
وبعد مناقشات عده فيما بينهم قد تم وضع خطه محكمه تفاديا لحدوث اي شىء سىء مع التاك علي تامين الفتيات جا
ملحوظه
انا متش اكتب الحوار الي دار بنهم لانه هيبقي مفاجاءه في البارتات الي جايه عشان محرقش الاحداث
1
كانت مهره تجلس علي مكتب صغير داخل غرفتها تحاول ان تراجع بعض المواد الديه ولكن عقلها ابي ان يفهم او يري ايا من حروف كتابها
كانت تستمع لاغنيه توصف حالها تماما
اغنيه جنات ني
هزاره وهو باله رايق كله وهو مدايق ........
اسمعوها حلوه اوي هتعجبكم
وقفت فجاه وقالت لا ماهو كده مش هينفع انا سيبته كام يوم بس مش هقدر استني اكتر من كده
بدر ها كل الفيلم ده ليه
بدر بهدوء وهو ينظر لها وبعدين مش قولنا مش هاينفع وقولتلك تنسي
بدر برغم حزنه انها وافقت اامري الي عايزاه هعمله
مهره وعد
بدر وعد
مثل الذي اصابه
مس اخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده وطلب احد الارقام وانتظر الرد
مصطفي بخضه ايه يا بدر حصل حاجه في ايه
بدر خمس دقايق وتحصلني عالسطح
مصطفي ده الفجر يابني في ايه
بدر بصړاخ خلص يلااااااا
ثم اغلق الخط سريعا واتجه الي خزانت ه التقط اول شىء طالته ه وخرج سريعا متجها الي سطح المل
صباحا
رن منبه الهاتف في السادسه صباحه فقد وضعته مهره حتي تستطيع القيام من ها الذي لم يكمل ساعتان حتي تذهب الي المدرسه
اغلقته سريعا وهي تقاوم فتح