رواية بقلم فريدة الحلواني
كنت هعمل ده كله هو بس عايز زقه
لميس طب ايه خلاكي تتاكدي هو لمحلك يعني ولو فعلا بيك مقلش ليه
مهره بتافف من كثره الاساله بقولكم ايه من غير شرح ورغي كتير بعدين هتشوفو بكم تعالو اقولكم عملت ايه فيه امبارح
اخذت تقص عليهم ماحدث دون اخفاء اي شىء تحت من جراتها
ثم انفجرات في الضحك وهي تقول هههههه مشوفته ههههه وهو بيسالني علي ميكي وبطوط ههههههههه وانا اقوله ماتوهههههه كان شكله مسخره اقسم بالله هههههههه ااااه بطني مش قادره هههههههه كان فاضل يعيط عليهم وياخد عزاهم ههههههههه
تمالكت نفسها واكملت اااه مش قارده المهم بس ده كل الي حصل ومتش ه لحد دلوقت وخفت اطلع يقابلني
لوجي انا مش قادره اتخيل الي عملتيه بجد ي عليك ياخويا
كادت مهره ان ولكن استمعن لرنين الهاتف الاي ردت لميس سريعا بما انها كانت الا فوجدت الجده تحثهم علي الول فقد حان وقت الغداء والكل قد ر وفي انتظارهم اخبرتهم فتحركو معا سريعا حتي يشاهدو ما انتوت عليه مهره مع معذبها وقت الغداء امام الكل
في مل العم حسين جد سليم و زينه
كانت تدور مناقشه حاميه بين كلا من عزه و زا حسن حول احوال ابنتهم المتغيره
عزه پقهر والله يا حسن انا مردتش اشكيلك منها الا بعد ما فاض بيه البت اتبدلت مبقتش زينه الي نعرفها دي كل شويه تتخانق مع مصطفي لو مكنتش عارفه انها بته كنت قولت بتطفشه ولا زعلها مع البنات الي معتبرنها اختهم ومكن بيفترقو اديلها كام يوم مرحتش تذاكر معاهم
حسن ازاي كل ده يحصل ومتقوليليش انتي مستنيه لما بنتك تخرب علي نفسها وبعدين تعرفيني
زييييينه زييييينه
عزه بسرعه وړعب مش هنا زينه خرجت
حسن پحده انتي مش قولتي مخاصمه البنات ومش بتروح عندهم
بابا عرف اني خرجت من وراه ومستنيني في البيت
سمر طب ياقلبي روحي بسرعه وانا هكلمك اطمن عليكي تلاقيه سال عليكي الي عاملين فيها صحابك وهما الي قوموه عليكي عشان تبقي تسمعي كلامي
عادت سمر تجلس مكانها ببرود وهي تبتسم بتي
احدي الفتيات انا مش عارفه يا سمر ايه الاشكال اللوكل دي مستاها اذاي و هتستفادي ايه من الي بتعملبه
سمر بغل هستفاد كتير يا ماما اولا هبعدها عن العقارب دول لانها بتسمع كلامهم فبالتالي مش هعرف اخليها تتغير مع مصطفي لازم افضل وراها لحد ما تزهقه بعمايلها لحد ما يسيبها او هي تسيبه ايهما ا مش فارقه
سمر لا وقتها اتا هعرف اخليه يجيلي بنفسه بس الاول اشيلها من طه
واكملو جلستهم بين الاحاديث التافهه التي تناسب طه حياتهم
حول طاوله الطغام في مل النعمان نجدهم جميعا ملتفين حولها بعد ان هبطت الفتيات من اعلي
في جوه ملىء بالدفىء والمه التي رسخها الجد بينهم
مهره بمزاح يخربيت الرقه الي هتجلطني دي يا بت اني كده وتخني صوتك
شويه خليكي شبح في نفسك كده
صړخ ول سريعا لااااااااا ورحمه ابوكي ماليكي دعوه بيها هي حلوه كده بسكوته وعجباني
استبغ لميس بحمره الخجل بينما
تدخل الجد متصنعا الحده اتلم ايه بسكوته دي
ول پقهر الله ياجدي ما كلهم بيقولولها كده جات علي قرمط و هتنها
ياسر والد لميس اه ياخويا انت بالذات مش مسموحلك تكلمها اصلا انا مش عارف كان عقلي فين و انا بوافق علي خطوبتها
ول دكتوووووور عليا النعمه دكتور يا عمي اعمل ايه يا ناس عشان يقتنع
ياسر ده ارحم منك علي الاقل بيقطع بهايم مش زيك بتقطع بني اين
اطلقت مهره صافره من فمها ببراعه مثل الصبيه وبعدها هتفت بااااااس اني اسف اني اسف انا مني لله اني اكلمت
ضحك الجميع عليها
نوال عارفه يابت لو مكنتش امك ولداكي قيصري كنت قولت انهم سوكي من لسانك الله يسامح الي رباكي بقي هقول ايه
مهره بدفاع حقيقي ماله بقي الي رباني ان شاء الله اسكندريه كلها مفيهاش زيه ولا جدعنته و مربيني احسن تربيه الكل بيحلف بيها هو في ذي بدر ولا طيبه بدر ولا.....
قاطعتها نوال
صاړخه بااااااس بيتك مصوره واتفتحت
بدر اخيرا تدخل فهو من وقت جلوسه كان شاردا يحاول ان ي طبيعيا منج في طعامه لكن انتبه لما يحدث واحس ان ما قالته مهرته لم يكن مجرد دفاع عنه في سبيل المزاح ولكن كلماتها وهي توصفه خارجه من صميم قلبها وقد تاكد من ذلك حينما لمح لمعه يها حين تغير لونهم وهي اخفضتهم سريعا حتي لا