رواية بقلم هدير نور
في كف يدها حتي ادمتهاكنت مستنيه ايه ...مستنيه انه يحبها علشان سالم يبدأ يتحرك بس لا انا مش هستحمل اشوفه معها لازم اخلص منها ..ويبقي ليا لوحدى اخذت تمرر يدها في شعرها تفركه بعصبيه وهي تكرر بصوت مرتجفعز بتاعي انا...علي چثتي اسيبهولها ولو فيها موتى اخذت تزفر بحدة محاولة تهدئه ذاتها حتي نجحت في نهايه الامر رفعت وجهها پحده وقد التمعت عينيها بقسۏة وهي تمتم باصرارو ديني لأخاليكوا تلبسوا عليها اسود مش هخاليها تتهنا به ابدا سمعت طرقا خفيف علي باب الغرفه صړخت بحدةادخلى...لتكمل بشراسة فور دخول جنات الخادمه. التى تعمل بالمنزلاتأخرتي ليه يا زفتة...كل ده كنت بتهببى ايه ! بدأت جنات التحدث بصخب محاولة تبرير تأخرهامعلش والله يا ست تالا اتاخرت عليكي اصل الست ف....
عن فستان ملائم ترتديه حياء بالحفل لكنها توقفت عن التحدث تلمح بطرف عينيها تالا الجالسة معهم بذات الغرفة تتلاعب بهاتفها لكن حياء شعرت بعدم الارتياح فقد كانت نظراتها مسلطة عليها تتفحصها بدقة مبالغ بها..انتفضت ملتفتة نحو نهى التي ضړبتها فوق يدها بخفه وهي تهتف بنفاذ صبرايييه بقالي ساعه بكلم نفسى.... عقدت حياء حاجبيها قائله بعدم فهمبتقولى ايه يا نهي ! اجابتها نهي علي الفور وهي تقلب عينيها بمللكنت بقولك خلاص استقريتي هتشترى ايه...! اجابتها حياء وقد شع وجهها بسعادةاهاااا ...الفستان الاحمر عجبنى اوى غمزت لها نهي وهي تمتم بخبثايوووه يا سيدى ..علشان تشعللي عز بيه وتخليه يلف حاولين نفسه ضحكت حياء بمرح