رواية بقلم هدير نور
فور رؤيته لحياء الجالسة فوق ارضية الغرفة بشعر متبعثر بفوضوية حول كتفيها و وجهه محمرا للغاية لكنه انتبه الى مجموعة الساعات الباهظة الثمن والتي يعشق جمعها مرصوصة بفوضوية فوق ارضية الغرفةو من حولها تتناثر قطع من الاقمشة الممزقةاقترب منها ببطئ قائلا بهدوء وهو يشير نحو الساعاتايه اللي انتى بتعمليه ده !. اعتدلت في جلستها فور رؤيتها له متناوله مطرقة من جانبها قد احضرتها في وقت سابق من المطبخ تهوى بها پغضب على احدى ساعاته باهظة الثمنوهي تراقب بشماته وجهه الذي تصلب پغضب لتتحطم الساعه علي الفور وتتحول الي قطعمفيش بسلى نفسى........لتكمل وهي تهوى علي اخرى و اخري حتي وصلت الي احدى الساعات انتفض مقتربا يرفع يده بتحذير وهو يصيح بحدهالا دى.....تمتمت حياء وهي تراقب وجهه المنفعل پحده ايه بتحبها . الهبل اللي بتعمليه ده انتى شكلك اتجننتى نهضت علي قدميها وهي تحمل بين يديها حفنة من الاقمشة الممزقةاها اټجننت.......لتكمل وهب تلقى بقطع البدل الممزقه بوجهه وهي تصيح بحدةومش الساعات بس...لا و بدلك كمان... ازاح ببرود بيده قطعه من الاقمشة التي علقت بوجهه قبل ان ينقض عليها ممسكا بذراعها جاذبا اياها پحده نحوه حتى اصطدمت بصدره الصلب بقوة تمتم وهو يجز علي اسنانه پغضب يلوي ذراعها خلف ظهرهاوكمان البدل بتاعتى......ليكمل وهو يزيد من لويه لذراعهاممكن اعرف بقي سبب جنانك ده ايه !
من شدة التوتراخذت درية تثرثر مع حياء عن كل شئ و لم تذكر بتاتا ما حدث بتلك الليله ابدا مما جعل حياء تشعر بالاسترخاء حتى انها