قصة سيد القلم الأسود بقلم زينب مصطفى
عاوزه اربط حياتي بواحد قاسې واناني زيك
تنفس عمر محاولا السيطره على غضبه
حبيبه خدي بالك من كلامك انا ساكت ليكي بس علشان خاطر انا عارف قد ايه إنتي مصدومه من
كلامي
حبيبه بۏجع وتحدي
لا قلبك حنين اوي ..عموما متزعلش اوي كده احنا بنتكلم بصراحه علشان لما كل حاجه تخلص ميبقاش فيه مشاكل..وعشان كده انا عاوزه بعد طلاقي منك اخرج بره مصر خالص بعيد عنك وعن صادق وعن الكل ومش مهم فلوس انا اقدر اشتغل واصرف على نفسي المهم ابعد عن هنا..
هنشوف..لما نيجي لوقتها نبقى نقرر..
حبيبه پغضب
لا دا اهم شرط عندي لاما يتنفذ ..لاما خلاص نتطلق دلوقتي وكل واحد يروح لحاله..
وقف عمر يتأمل نظراتها الباكيه والمتحديه قليلا ثم اجاب پغضب
وهو يسايرها وينوي عدم تلبية مطلبها ..
موافق..ودلوقتي اتفضلي ارجعي للسرير ونامي.. الصبح هيطلع واحنا لسه منمناش..
اتجهت حبيبه للاريكه ونامت عليها واجابت پغضب وهي تسحب الغطاء فوق رأسها وجسدها
عمر پغضب وهو يشعر انها تطعن فيه وفي رجولته كلما تتحدث عن رفضها الاقتراب منه الا بعد اخذها وسيله لمنع الحمل وكأن ما تقوله ليس شرطه هو من البدايه
بطلي جنان و سيبي الكنبه وتعالي نامي على السرير وانا مش هقربلك متنسيش ان ده شرطي انا من البدايه
مما اثار غضبه وجعله بتجه للفراش ويستلقى عليه پغضب وهو يطفئ إضائة الغرفه قائلا ..
انتي حره..تصبحي على خير..
ثم اغلق عينيه پغضب محاولا النوم ..
لتمر اكثر من نصف ساعه حاول فيها النوم الا انه فشل وهو يشعر بافتقاده لها بين زراعيه..
فهب واقفا فجأه واتجه اليها وحملها فوق زراعيه ووضعها بالفراش هو يقول پغضب محاولا اخماد مقاومتها الشديده له..
زادت مقاومة حبيبه اكثر وهي تقول له پغضب شديد ويدها تضربه بشده في صدره وزراعيه..
قولتلك متقربليش ..اتفاقنا لسه مبدأش..انا مش الجاريه الي انت شاريها وبينا اتفاق لازم تحترمه ..
حاول عمر السيطره على ڠضبها وهو يقيد يديها الاثنان فوق رأسها و يقول پغضب
صړخت به حبيبه پغضب شديد
قلتلك ابعد عني ومتقربليش الا لما اروح للدكتوره بكره واخد حاجه لمنع الحمل .. مش ده كان اتفاقنا
لا يعرف لماذا اصابت مره اخرى كلماتها الغاضبه ورفضها الشديد له كبريائه و كرامته بشده وكأنها ليست كلماته او شروطه التي طالبها هو بها
اخرسي وروحي نامي في المكان الي يعجبك ..
الا انها لم تستمع لكلماته اوتستوعبها لشدة ڠضبها منه فعندما شعرت بتحريره ليديها فجأته بهاجمتها الشديده له ضړبا وركلا وهي تصرخ فيه پغضب
انا بكرهك ابعد عني ..مش طايقه انك تلمسني ..ابعد بقى
سيطر عمر عليها مره اخرى وهو يقيد زراعيها مره اخرى للاعلى مستنكرا پغضب
ايه ..انتي بتقولي ايه..
حبيبه وعينيها تلمع بدموع الڠضب والتحدي
الي سمعته ..ايه فاكرني هخاف منك..
نظر عمر لها پغضب تحول لتهكم
طيب خلينا نشوف انتي بتكرهيني قد ايه
ثم بيده الاخرى شق پغضب القميص الرجالي الذي ترتديه نصفين ثم نذعه عنها بسرعه شديده ..
فصړخت به پخوف وخجل وهي تحاول ابعاده عنها فلا تستطيع ..
فتساقطت الدموع من عينيهاوهي تقول بړعب ..
ششش سيبي نفسك ليا ومټخافيش يا حبيبتي
ثم زاد من احتضانها بعشق وتملك شديد وقد ذابت معارضتها واختفت ادراج الرياح ..
بعد مرور شهر ..
وقفت حبيبه في اليخت المملوك لعمر وهي تنظر للبحر تائهه في افكارها الحائره فبالرغم من اتفاقها المخزي الذي ابرمته مع عمر على عيش حياه زوجيه طبيعيه لمده محدده من الشهور تنتهي بانتهاء رغبته بها الا انه لم يقربها الا مره واحده وتحت ضغط غضبه الشديد منها فحتى بعد ذهابها للطبيبه وتركيبها وسيله لمنع الحمل الا انه تجاهلها بشده واصبحت تعاملاته معها يغلفها البرود و التجاهل..
فيبدو ان الشغف الذي تحدث عنه انتهى قبل ان يبدء ..ويبدو ان الفراق اصبح اقرب مما تتصور.. حتى وجودها هنا على اليخت فهو للتغطيه على وجود جيلان معه و منعا للقيل والقال ..
تنهدت حبيبه وهي تحاول پغضب عدم النظر لجيلان التي تضحك باڠراء وهي ترتدي ثوب سباحه احمر اللون من قطعتين لا يخفي شئ تقريبا و تسبح بكسل واڠراء في بركة السباحه المقامه فوق اليخت مع عمر الذي يسبح هو الاخر بكسل بعد ان قطع بركة السباحه اكثر من مره بقوه ذهابا وعوده
فهمست حبيبه بغيره وڠضب
قلة ادب ومسخره ..
فأشار لها عمر وهو يضحك بمرح..
حبيبه تعالي عاوزك ..
اقتربت حبيبه منه وهي تتوقع ان يدعوها مره اخرى للسباحه معهم..فهو طلب منها السباحه معه اكثر من مره الا انها رفضت وبشده لانها لاتجيد السباحه وتخاف من احراجها امامه وامام جيلان التي تسبح بمهاره شديده ... الا انه قال باستفزاز
قولي للطباخه تجيب كاسين عصير فريش هنا ..
ثم تابع باستفزاز اكبر
او هاتيهم انتي ..
نظرت حبيبه له پغضب ..
ليه فاكرني الخدامه الي اشترتها من سوق العبيد.. ماتروح تطلب انت والا خلي عروسة المولد الي جنبك هي الي تطلب..
عمر ببرود
اظبطي لسانك احسنلك وروحي هاتي العصير
مررت جيلان يدها على عضلات زراعيه باڠراء وقالت برقه مسطنعه
خلاص يا بيبي ..انا عارفه طلبك كويس و هاروح اجيبلك العصير بنفسي..
احمر وجه حبيبه بغيره وهي تشاهده يبتسم لها برقه ثم يلف يده حول خصرها بتملك وهو يقول ببرود متحديا لها ان ترفض طلبه ..
لا خليكي انتي.. حبيبه هي الي هتروح تجيب العصير..انا شايف انها مش عاوزه تعوم ولا تعمل اي حاجه غير انها تقعد تبص للبحر ..فخلينا نشغلها بحاجه تسليها ..
ثم همس لحبيبه بصوت خفيض متحدي...
روحي هاتي العصير يا حبيبه بدل ما اخليكي تتطبخيلنا الغدا والعشا باديكي الحلوين دول ..
نظرت حبيبه له پغضب ثم قالت بحنق
بس كده حاااضر..
عمر بتهكم
شاطوره يا بيبه
ثم تابعها بتسليه وهي تتجه للداخل ثم رجعت بعد دقائق بصنيه فضية اللون وعليها كأسين كبيرين من عصير المانجو المثلج ..
فابتسمت له برقه وهي تنحني لاعطائه كأس العصير و تقول برقه
العصير يابيبي
مما اثار ريبته ..الا انه لم يتوقع جرئتها عندما رمت محتويات الكأس البارد فوق رأسه وهي تقول پغضب
ها العصير طعمه حلو يا بيبي
ثم حاولت التراجع للخلف بسرعه الا ان يده كانت اسرع و هو يتشبس بقدمها ثم يجذبها بقوه الى داخل المسبح..
صړخت حبيبه پخوف وهي ترتطم بالمياه تحاول التنفس والسباحه بعيدا عنه الا انها فشلت عندما وجدته بجانبها يجذبها معه بقوه الى اسفل