رواية بقلم مريم مصطفى
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
الشرطة أو رجال الأعمال مع وجود الأهل وتم تكريم هم بحفل يليق حقا بهم
توجه أدهم إلي الساحة وأخذ المايك استغرب الجمي ع فعلته
أدهم أنا في البداية كنت بقول انا عمري ماهتجوز وهخلي حياتي عملية بس ربنا طلعها في حياتي عشان تسحرني بشخصيتها وقوتها حبيت فيها كل حاجة بمعني الكلمة وخاصة شخصيتها قبل جمالها عشقتها بقت كل دنيتي انا دلوقتي بقولها قدامكم بقولها انا بحبك مش بس بعشقك حضرة الظابط مريم ممكن تيجي هنا دقيقة
أدهم بصوت عاليبحبكككككككك
واحتضنا ورفعها لأعلي وظل يدور بها وسط تصفيق الجمي ع
مريم بدموع سعادةمچنون
أدهم بحبك
مريم وانا كمان
أدهم يلا بينا ع المفاجئة التانية
مريم يلا
أخذ أدهم مريم في السيارة وتوقفو أمام أحد الفنادق المشهورة في القاهرة
أدهم انزلي بس
وبالفعل نزلت مريم من السيارة ودلفو للداخل واخذ أدهم مفتاح الغرفة
دلفت مريم إلي الغرفة لتجدها مظلمة
مريم أدهم افتح النور
فتح أدهم النور لتظهر صورة كبيرة لمريم ومكتوب عليها بعشقك والكثير من البلالين والورود المبعثرة علي الفراش وأرضية الغرفة
أدهم بحبككك
مريم وأنا بعشقك
اقترب منها أدهم النهاردة يومنا اقترب منها أدهم لنسدل الستائر علي عشاق جمعنا بينهم لنكون مجرد أقلام تروي قصص الكثير من العشاق
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم وظل يتأمل في مريم
مريم مانا مش جمي لة للدرجة
مريم بخجلشكرا
أدهم مريم كنت عايز أقولك حاجة
مريم قول
أدهم بصي ياحبيبتي انتي ربنا أنقذك بأعجوبة ودي حاجة كبيرة جدا ولازم تشكري ربنا عليها
مريم أكيد بس انت ليه بتقول كدا
أدهم وقد ابتلع ريقهبصي ياحبيبتي واخبرها بما اخبره به الطبيب
مريم پصدمةيعني أنا مش هشتغل ظابط تاني
مريم أنا مش زعلانة الحمد لله علي كل حال واكيد ربنا شايلي الأحسن
أدهم حبيبتي والله
بعد مرور شهر ونصف
فرح مالك ولمي س
مالك أنا مش مصدق ان أخيرا اليوم دا جه
لمي س وأنا كمان مبسوطة أوي
مريم ياأدهم هقوم أرقص
أدهم اترزعي ع الأقل خافي ع اللي في بطنك
أدهم ومي ن قال اني بهزر شوفي مي قاعدة وخاېفة ع اللي في بطنها ازاي
مريم وحياتك دي قاعدة كدا عشان اتخانقت مع حازم ومبوزة في وشه يلا بقا سيبني أقوم بدل ماابوز في وشك انت كمان
أدهم مريم اسكتي ومفيش رقص
مريم ماشي ياأدهم
انتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزلهم
مالك أخيرا ياقلب مالك بقيتي مراتي
لمي س بخجلاه خلاص
اقترب منها وذهبو إلي عالم لايوجد به سوي العشاق
بعد مرور تسع شهور
مريم بصرااااخاخلص الله يخربيتك ھموت
الدكتوريامدام اهدي
مريم الله يحرقك اااااااااه
خارج الغرفة يقف حازم وأدهم
أدهم أنا خاېف
حازممش أكتر مني انا مړعوپ
أدهم كان لازم يولدو مع بعض أنا هتشل
حازم معلش
خرجت الممرضة من غرفة مي
الممرضةمبروك ياأستاذ حازم جالك بنت زي القمر
حازممراتي فين مراتي
الممرضةهنطلعها دلوقتي
حازم ربنا معاك يادومي
أدهم ماشي ياحازم
وبعد قليل خرج الطبيبمبروك ياأدهم باشا ولد وبنت زي القمر
أدهم توأم
الدكتوراه هو حضرتك مكنتش تعرف
أدهم الصراحة لأ
الدكتوريتربي في عزكم بإذن الله المدام هتتنقل اوضة عادية دلوقتي تقدر تطمن عليها
أدهم هو ممكن تنقلوها في أوضة مي حرم حازم باشا
الدكتوراه طبعا أكيد
بعد مرور ساعة
في غرفة مريم ومي
أدهم ها يامريم هتسمي هم ايه
مريم هسمي زين وزينة
حازم وانتي يامي هتسمي ها ايه
مي هسمي ها سيلين
أدهم ألف مبروك ياحبيبتي ويتربو في عزنا
مريم الله يبارك فيك ياحبيبي
أدهم ربنا مي حرمنيش منك أبدا ويخليكي ليا
يامن عشقت هواها وذاب قلبي في سبيل رضاها اخيرا جلبتي لي أجمل هدية لأصبح أبا دمتي لي خير حبيبة وزوجة
تمت