قصة كاملة بقلم روان موسى
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
الستات في قاعة و الرجالة في قاعة
بعد ما كتبو كتابهم و عملو سيشن التصوير راحو الفندق وكل إحتفلو مع أهلهم
والدة أسر أدتهم تذاكر يسافرو إسبوعين يقضو شهر عسل
سما إتعرفت على أسر أكتر في الفترة دي و حبته
وعاشت أحلى أيام عمرها لأنه كان بيحسسها قد إيه هي إنسانه غالية بنسباله و مستعد يعمل أي حاجة عشان يشوفها مبسوطة
ليتذكر كلمة قالتها زوجة هارون الرشيد
نحن نساء مع رجالنا و رجال مع غيرهم
ودي كانت أحلى حاجة بالنسبة له إن محدش هيشوف أنوثتها ودلعها الي بيجننه دا غيره لأنه مش من حق أي حد إلى هو
صباح الخير على أحلى وردة سكنت قلبي ملأته حب ومودة
نضرة من عينيها تسحرنيسوادهما كهدوء الليل يأسرني
إبتسمت وقامت إتصلت بيه
سما صباح الخير يا قلبي
أسر أحلى صباح الخير في حياتي
سما بطل بكش بقا إنت صحيت إمتى وليه ما صحتنيش
سما حبيبي طب فطرت
أسر اه يا عمري متقلقيش
سما ماشي خلي بالك من نفسك في رعاية الله
أسر سلام
سما نزلت للشقة الي فيها أمها و حماتها و جهزتلهم الفطار و هما صحيو فطرو معاها و قعدو يتكلمو شوية وهي إستأذنت وراحت شغلها
بعد نص اليوم سما تعبت و إسأذنت من زياد وطلبت منه يكمل الشغل عنها ورجعت هي للبيت
لما أسر رجع للبيت لقاه متزين و سما عاملة جو رومانسي و هي واقفة و مبسوطة
سما بفرحة حمد الله على يا قلبي
أسر الله يسلمك ياروحي بس إيه مناسبة الجو اللطيف ده
أسر ربنا يستر اهو
سما فتحهم
أسر بص للي في إيدها إيه ده يعني إنتي...
سما هزت راسها ب اه أنا حامل
أسر صړخ من الفرحة وشالها ولف بيها و بعدين حطها وبص لعينيها الي بيلمعو من الفرحة أنا مش عارف إيه الحاجات الحلوة الي عملتها في حياتي عشان ربنا يكافيني بيكي و يرزقني بحتة تبقى شبهك كده
سما بس أنا نفسي يطلع شبهك
إسر أحبك وردتي
سما وأنا بمۏت فيك يا أحلى حاجة في حياتي.
تمت .