رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث عشر والرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر
الفصل الثالث عشر
أنت بتتكلم جد جد يا استاذ مروان.. سمر وافقت على زواجنا !!!
ضحك هاتفا اهدى كده احسن عقلك يطير وساعتها نقولك معندناش بنات للجواز يا ابو الفوارس!
_ لأ حرام عليك انا ماصدقت توافق.. دي غلبتني! بجد مش عارف اشكرك ازاي يا استاذ مروان!
_ اولا بلاش استاذ دي احنا خلاص هنكون اهل واخوات بإذن الله ..وانا مبسوط إن سمر وافقت لأني فعلا يافارس شايفك إنسان كويس جدا وجدير بيها وهتحافظ عليها.. وعايزك تعرف إنها فعلا بمثابة اخت ليا وانا المسؤل عنها.. يعني لا قدر الله لو حصل اي شيء بينكم هتلاقيني انا قصادك.. اوعي تزعلها ابدا
قاطعه فارس ماتكملش يا مروان.. وطبعا انا بقيت فاهم كويس إنك فعلا معتبر سمر اختك.. واوعدك إني هكون ليها ونعم الزوج والسند بعد ربنا.. انا بحب سمر بجد يامروان.. محدش خطڤ قلبي كده غيرها.. وعارف إنها يمكن مستغربة لأن تعارفنا قصير.. بس المشاعر ولا بتحتاج زمن ولا معرفة.. هي سهم وبيصيب القلب.. وانا قلبي مبقاش فيه غيرها.. اما الأمور المادية.. فأنا مش محتاج حاجة.. أنا بجهز فيلا صغيرة كده ليا انا وهي وحاتم وهستقل بحياتي معاها ومش محتاج حاجة اكتر من إنها تنور حياتي.. واوعدك إن حاتم هيكون أخ صغير ليا ومش هقصر معاه ابدا..! ثم واصل
_ اتكلم يافارس انا سامعك!
أجاب أنا عارف إنك اشتركت لسمر واخوها في النادي بدافع من اخوتك ليهم.. بس سمر هتبقي مراتي واي حاجة تخصها بقيت في رقبتي انا..!
ثم اخرج من جيبه شيك صغير دي قيمم العضوية اللي دفعتها ليهم وطبعا بديهي إن ده بقي دوري وواجبي.. ولو سمحت تقبل تاخد حقك عشان اكون مرتاح!
________________________
فارس واخيرا فوزت بمقابلة رسمية من غير رفض وتكشير وتوبيخ من البربسيسة سمر!
_ امال يعني كنت اقابلك واكلمك على أي اساس وصفة! لكن دلوقت
تخضب وجهها حمرة لسه مش خطيبي على فكرة.. انا حبيت استوضح منك حاجة مهمة!
_ ولو إني معترض علي نفيك ده وزعلني! بس اتفضلي!
بلغ منها الخجل مبلغه فهتفت پغضب تواري به خجلها على فكرة أنا هقوم واما تتكلم جد وتبطل تكسفني ابقي اقعد معاك!
وهمت بالنهوض فهتف سريعا
أخفت ابتسامتها ولكن ادركها هو من حركة ثغرها فتغاضى حتى لا يخجلها ثانيا وتمتم بجدية اتفضلي ياستي انا سامعك!
استجمعت شجاعتها وهتفت وهي توزع نظراتها حوله وتتحنبه حتى لا يخجلها
سبب أني اخدت وقتي في التفكير هو خۏفي من الفرق اللي بنا في المستوى الاجتماعي.. انا مش محتاجة غير شخص يحبني واستند عليه في ايامي الصعبة.. خۏفت اكون بالنسبالك زي حاجة مختلفة عن اللي اتعودت عليه وعايز تجربها وخلاص.. بس الغريب إني كل اما اصلي استخارة لربنا اطمن اكتر وارتاح من ناحيتك وكأن ربنا بيقولي مټخافيش وامشي ناحيته من غير خوف.. لحد ما شوفت رؤيا خلتني اعيش إحساس خلاني طايرة ومبسوطة واتأكدت إنك خير ليا يا فارس.. واتمنى أكون انا كمان خير ليك ..بس فاضل حاجة واحدة مخوفاني!
والدتك.. موافقة ليا ومقتنعة
أجاب أولا أنا أسعد انسان في الدنيا بعد كلامك وربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة وسعيدة.. وبالنسبة للرؤيا طبعا لازم تحكيها ليا عشان اعرف جيتلك فيها ازاي.. لكن بخصوص ماما أنا هكون صريح معاكي وهقولك بالأول ماوافقتش ولا رحبت بيكي گ اقتراح إنك تكوني زوجة ابنها.. وزيها زي أي أم من وسطها اتمنت لابنها زوجة من نفس المستوى المادي.. وذكرتلي بنات كتير وحاولت تدبسني فعلا في مقابلات معاهم عشان الټفت لواحدة منهم وانشغل عنك.. بس خططها فشلت.. لأني وضحتلها بشكل قاطع إني عايزك انتي بالذات.. وان الفرق المادي